هى حكاية صبر حكاية تحمل حكاية حلم حكاية امل حكاية امراة ارادت ان تبنى بيتا مستقرا
تمت خطبة اختنا عادى و مر كل شىء بسلام بعدها بدات تسمع كلمات من هنا و هناك ان اهل العريس قد ندمو لانها كيما قالو هم معجبتهمش و ان ابنهم يستحق الاجمل لكنها عملت ادن من طين و اخرى من عجين و تحملت و تم الزواج و يوم زفافها لاحظت كيف كانت الوجوه مشمئزة كيف استقبلتها ام العريس و اخته و خالته ببرود شديد ادن كل ما قيل من قبل كان صحيحا فصبرت و تبسمت بدات الحياة الزوجية و بدات معها رحلة طويلة من العناء رحلة سماع الكلمات الجارحة من هدا و داك و تلك و اولئك فصبرت و احتسبت و فكرت فقررت حلى الوحيد هو ان اكسب زوجى ان اجعله يحبنى ان احسن التبعل فعزمت و تحدت و بدات رحلتها كانت تقوم قبل زوجها تحضر له كل شىء ثم توقضه لصلاة الفجر يدهب الى المسجد و حين يعود يجد صينية مزخرفة مما يشهى كل شىء محضر جديد متى كل هدا هدا فقط لاجلك المهم ان تكون مرتاحا يدهب الى العمل يعود يجد البيت نظيفا معطرا و غداء رائع محضر حيث ان زوجها يحب التنويع فى الاكل و هكدا مع العشاء ادا دخل بيته استقبلته بفرح و نزعت حداؤه و احضرت حداء المنزل و حين يتوضا تمسح على رجليه بالمنشفة و هكدا حتى تعود عليها و اصبح لا يستطيع الاستغناء عنها ابدا
هدا الزوج كان فى البداية لا يزعجه ما يقوله اهله عنها و ما يلمحون به من كلمات امامها اما بعد دلك فاصبح لا يستسيغ دلك و لا يحبده فالقد اصبح يتحدث اليها امامهم بكل رحمة و مودة و احترام و اجبرهم على احترامها و تقديرها لانها امراة تستحق التقدير
ليتنى كنت املك صبرها و حلمها ليتنى كنت املك حكمتها