هو اسم ومصطلح قديم يطلق على المبيض الذي يفشل بانتاج بويضة ناضجة شهريا وتلقائيا عند الإنثى. وهو من أهم الأسباب الاولى على الأطلاق في منطقتنا العربية للفشل الجزئي للبويضة ويرجع هذا في نسبة قليلة من الحالات إلى الوراثة وقد يكون له علاقة بنوع الغذاء.
يتسم المبيض المتكيس بعدة أعراض ملازمة له تميزه عن غيره من أسباب فشل التبويض الجزئي، هذه الأعراض تختلف من أنثى لأخرى بدرجة متفاوتة من حيث وجود كل الأعراض المتلازمة له أو بعض منها لحالات الهرمونات ودرجة تأثر أنسجة المبيض والزمن الذي مر على هذا المرض بالجسم.
تظهر الأعراض الاكلينيكية لعدم الإباضة في هذه الحالة من المبيض المتكيس بالتالي:
1. تأخر الطمث وتختلف مدة التأخر من أسبوع لأشهر عدة وتحدث عند 55% من الحالات.
2. ظهور الشعر الزائد والخشن على الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، وهذا يحدث من وجود نسبة عالية من هرمون الذكورة في الجسم.
3. نزيف رحمي وظيفي شديد ومتكرر ويحدث في 28% من الحالات.
4. العقم وتأخر الحمل وهذا يسبب 58.8% من حالات العقم تقريبا.
5. تضخّم في بطانة الرحم والتحول إلى خلايا غير طبيعية وسببها يرجع إلى هرمون الاستروجين.
6. أمراض في الثدي وألم واحتقان بالثدي.
7. تضخم المبيضين وكبر حجمهما، وهذا يحدث من تجمع عدة بويضات تكونت خلال الدورات الشهرية المتعاقبة ولم تستطع أن تنضج ولا يحدث لها إباضة. وذلك من خلل في وظيفة الغدد الصماء. وأهمها الغدة النخامية وبالتحديد وجود ارتفاع زائد في هرمون lh وهو الهرمون المفرز من الغدة النخامية قبل حدوث الإباضة والاستمرار بعد ذلك لكي يكون مسؤول عن الحفاظ عن الجسم الأصفر بعد الإباضة والحفاظ على الحمل بعد الإباضة.
8. زيادة شديدة في الوزن وتشكل حوالي 70% من اللاتي عندهن تأخر الطمث وهذا ينتج عن خلل في وظيفة الانسولين في الجسم مما يؤدي إلى عدم حرق السكريات في الخلية وتكوين الدهون وترسيبها بالجسم.
منقول للامانة
بارك الله فيك على النقل المفيد
معلومات جد قيمة
في ميزان الحسنات
سلاااااااااااااااااااااااام
