استوقـفتني هــذه الجملـه وحركت مكامن الايمان فيـا..
أحسست بأمـل يولـد من جديـد ..
وبروحٍ تحيا وتنقذ من براثن الدنيا ومافيها ..
أطال البقاء حتى تشبثنا بكل زيف ..
أحارت القلـوب لتبحث عمن يؤنسها بعيــداً عن خالقها ..
انه الله .. هل شعرتم بشئ وانتم تنطقونها " الله "
ماذا يعني لكم هـذا الاسـم ..
اكتفينا من صف الأحـرف والكلمات .. نريـــد فعلا ..
نريـد أن نخرج من الظلمـة الى النــور ..
نريـد أن ننقـذ من النار الى الجنة
ولكن مابالنا كلما قررنا العوده .. عدنا
ولكــن أتعبنا منتصف الطريــق ..
وقفنا فوجدنا درب التساهل واللذائـذ أسهل .
أو ربما أغرنا طول الأمــل فسوفنا لما بقي من العمــر ..
كل يوم ينقص العمـر ولا يزداد ..
ولاتزال القلـوب حيرى والأنفس غرقا ..
آما آن لنا أن نحيــا .. آن يكون الله هو حبيبنا ..
هو سلــــــوتنا .. هو ملااااااااااااذنا ..
هو ضيـــــــــــاؤنا .. و أملـــــــــــنا ..
تمضـي الدقائق تلـو الأخــرى ولانعلــم ماذا نفعـل .. ؟!!!
ألا ساعة نخصصها للقاء الله
ألا ساعة نخصصها لكلام الله ..
ألا ساعة نخصصها لنا لأنفسنا فنـضمن لها نجاة الآخـــره ..
ماعاد في الوقت متسـع أكثر ..
ومافي العمـر زيادة وقت لنضيـعه ..
الآآآآآآآآآآآآن
قولوها .. نعم الآن ..
أما آن لشموعٍ منطفئةٍ أن يُنيرَ قلبَها الإيمانُ؟
أقرؤها بقلوبكم قبل أعينيكم ..
وسترون همس الفؤاد بلا شعور
آما آن ذلك ..؟!
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال:
قال رسول الله: إن الله تعالى قال:
من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب،
وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي
مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب
إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته،
كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره
الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها،
ولئن سألني لأعطينه،
ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري.
^
^
ألا تحبون أن تكونوا منهم ..
لا تنسوني من صالح دعائكن
واصلي تميزك
جعلها الله في ميزان حسناتك
فعلا كلمات جميلة جدااا ذكرتني باية من ايات الله
الم يأن للذين امنو ان تخشع قلوبهم لذكر الله
اسعدك الله في الدنيا والاخرة
وزادك ايماانا ونورااا
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم امين
وادام الله عليك الستر في الدنيا والاخرة