الولادة المبكرة ونقص الوزن تؤدى لطفل متوحد 2024.

الجيريا
قال باحثون أمريكيون من مراكز مراقبة الأمراض والوقاية بعد بحث أجروه إن نقص وزن المواليد والولادة المبكرة يزيدان من احتمالات إصابة المولود بالتوحد .

وقام البحث على دراسة مقارنة على 565 طفلا مصابا بالتوحد مع 578 طفلا من نفس العمر لا يعانون من هذا الاضطراب.
وكل هؤلاء الأطفال ولدوا في منطقة أتلانتا بين 1981 و1993و تعتبرهذه الدراسة أكبر بحث تعاوني حتى الآن حول أسباب التوحد
ووجد الباحثون أن بين الأطفال الذين كانوا ناقصي الوزن عند الولادة والأطفال المبتسرين كان التوحد أقل شيوعا عن حالات العجز الأخرى في النمو مثل الشلل الدماغي وفقدان السمع أو فقدان الرؤية.

وأشارت الدراسة إلى ازدياد نسبة إصابة الفتيات بشكل ملحوظ بعد أن شكل الأولاد من قبل العدد الأكبر لمصابى التوحد بين الأطفال الذين كانوا ناقصي الوزن عند الولادة أو المبتسرين .

حيث إن الأطفال الذين ولدوا بوزن أقل من 2500 جرام يواجهون مخاطر أكبر بنحو الضعف للإصابة بالتوحد مقارنة بهؤلاء الذين كان وزنهم طبيعيا عند الولادة.

وعلى نفس المنوال الأطفال الذين ولدوا قبل الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل زادت احتمالات
إصابتهم بهذا الاعتلال بمعدل الضعف مقارنة بهؤلا الذين ولدوا مع اكتمال الفترة.

وكانت الفتيات اللائي ولدن بوزن أقل من الطبيعي أكثر احتمالا للإصابة بالتوحد مصحوبا بتخلف عقلي أو صور عجز أخرى في النمو مقارنة بالفتيات اللائي ولندن بوزن أثقل.

والدراسة الجديدة تؤيد دراسة سابقة استمرت خمس سنوات وشملت نحو 2700 طفل تراوحت أعمارهم بين عامين إلى خمسة أعوام.

والتوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.

كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله فيتأخر الطفل فى النطق ، وتظهر عليه علامات الاضطراب في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى.

رويترز

[align=center]الجيريا[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.