تخطى إلى المحتوى

التمييز بين الابناء 2024.

الجيريايميز بعض الآباء والأمهات بين الأبناء ويفرقون بينهم في المعاملة، أما بحسب العمر: الأصغر علي الأكبر، أو حسب الجنس: الولد علي البنت أو حسب الشكل أو الذكاء إلى آخر هذه الصفات الذاتية.
ويجب أن ينتبه الأبوان أن لهذه المعاملة مجموعه من الآثار السالبة منها:
– العزلة والانطواء (نتيجة شعوره انه غير مرغوب فيه)
– الإحساس بالنقص والإحباط
– العداوة والكره بين الإخوة
– الغيرة.

– عقدة النقص واحتقار الذات
وهكذا يظهر أن المفاضلة بين الأولاد خطيرة، ومن أعظم العوامل التي تسبب الانحراف والواقع خير شاهد على ذلك. والمفاضلة تختلف، فمنها المفاضلة في العطاء، والمفاضلة في المعاملة، والمفاضلة في المحبة، أو غير ذلك من أنواع المفاضلة والتمييز الذي ذمه الشرع وحرمه ومنعه، لما ينتج عنه من عواقب وخيمة، وآثار جسيمة.
فظاهرة عدم العدل بين الأولاد لها أسوأ النتائج في الانحرافات السلوكية والنفسية، لأنها تولد الحسد والكراهية، وتسبب الخوف والحياء، والانطواء والبكاء، وتورث حب الاعتداء على الآخرين لتعويض النقص الحاصل بسبب التفريق بين الأولاد، وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية، والإصابات العصبية، وغير ذلك من الأمراض غير العضوية، مما يضطر الكثير من الأولاد إلى مراجعة مستشفيات الصحة النفسية.
موقف الإسلام من التفريق بين الأبناء
لأن الدين الإسلامي دين العدل والإنصاف فهو يمنع كل أنواع الظلم، ومنه منع التفريق بين الأبناء في المعاملة ولقد جاءت الآيات والأحاديث متضافرة مشهورة معلومة، دالة على وجوب العدل، محذرة من الحيف والظلم والجور، أو التفريق بين الأبناء في الهبات والعطايا، فمن الكتاب العزيز:
1- قال تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون".
2- قال تعالى: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
منقول للافادة

موضوع هام جدا لكل الأباء والأمهات لأن التفرقة بين الأبناء كما ذكرتي نتائجها جد وخيمة ، والأدهى أن الوالدين في أغلب الأحيان ينكرون ذلك ويدعون أنهم عادلين بين الأبناء، شكرا على الطرح ،فقط لدي سؤال ما المقصود بالإصابات العصبية؟؟ والتي وردت في هذه العبارة وقد يؤدي التفريق بين الأولاد إلى المخاوف الليلية، والإصابات العصبية، وغير ذلك من الأمراض غير العضوية،
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من احب اولادك اليك, قال الصغير حتى يكبر ,والمريض حتى يشفى ,والمسافر حتى يرجع .
نقل رائع ومفيد اختي اطياف بارك الله فيك

والله احيانا حقيقة نجد التفرقة بين الاطفال وعلى هذا الاساس نجد الطفل الغير مقرب من والديه نجد فيه ترسبات نفسية فالتفرقة بين الأبناء تعود إلى المستوى الفكري لدى الآباء فالتاثير الذي يحدث داخل الطفل قد لا يبين الطفل ضعفه ولكن تبقى فيه ولو كبر وصار رجلا حتى لو اسس اسرة

فانا انصح الاباء والامهات مثلا لو يريدون مناقشتهم مثلا على شيئ ما انا يناقشونه بمفرده
كي لا يحس الطفل انه غير مرغوب فيه او انه قيل الاهمية عند والديه ولو بدون قصد الوالدين

جزاك الله خيراا حبيبتي نعم يجب ان لا يفرق الابناء سواء في السن او المعاملة
صحيح فيه تفرقة بين الكبير وصغير ولكن في حدود معقولة ومفهومة من ناحية الدين ومن الناحية النفسية فاناحية الدين يجب على الوليدان ان يعطوا كل ذي حق حقه كما جاء في الكتاب والسنة
ومن ناحية النفسية ان يراعوا الطرفين ويساوا بينهم في المعاملة والحب الى غير ذالك

باركا لله فيكم على المرور
بالنسبة للاخت التي سالت على الاضطرابات العصبية
لست ملمة بالامور العصبية النفسية اي ليست لدي خبرة في الطب النفسي ولكن اظن انو اي شئ متعلق بالاعصاب كالصرع مثلا والقلق الزائد المؤدي الى العصبية المفرطة كل هده الاصابات بسبب رؤيةالطفل احد والديه يهمله ولا يعدل بينه وبين اخيه
فهمت أختي وعندي ملاحظة فقط هناك فرق كبير بين الاضطرابات العصبية والاضطرابات النفسية وإن كانت في أحيان كثيرة الأولى تسبب الثانية وقد يحدث العكس، لكن ورد في موضوعك أن الاصابات العصبية ليست عضوية وبما أنك قصدت الاضطرابات العصبية فأحب أن أبين أن الاضطرابات العصبية هي إصابات عضوية تمس الجهاز العصبي .وعذرا على التطفل
ابدا لم اعتبره تطفلا عزيزتي بالعكس فرحت كثير كثير كي لقيت اللي يحب يناقش نقاش هادف
وبارك الله فيك على تفسيرك للاضطرابات ربي يحفظ اولادنا منها
وفيك بارك أختي …..شكرا على سعة صدرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.