عندما يجيب الآباء على أسئلة الأبناء بطريقة صحيحة؛ فإن ذلك يعود على الأبناء بالعديد من الفوائد التربوية، ومنها: إشباع حاجة الطفل للاستطلاع، مما يساعد على تطوير قدراته بشكل عام، وقدراته العقلية بشكل خاص، وتساعده على تنمية ثروته اللغوية؛ نتيجة للحوار الذي يدور بينه وبين والديه.
كما يتعلم حسن الاستماع؛ فعندما يسأل عن سؤال ويستمع للإجابة، يكون هذا تدريبًا له على حسن الإنصات للآخرين، وهي فرصة للتواصل والمشاركة الوجدانية بين الآباء والأبناء، وتعمل كذلك على تنمية ثقة الطفل بنفسه وبوالديه، وتنمية احترامه لذاته.
بينما إهمال الإجابة على أسئلة الطفل، أو التهرب منها، أو الإجابة عليها إجابة غير صادقة أو ناقصة يحرم الطفل من هذه الفوائد، كما يدفعه للبحث عن إجابة لهذه الأسئلة من الأصدقاء والقرناء، فيكونون هم مصدر معرفة الطفل، وفي ذلك خطورة تربوية كبيرة.
فكيف يجيب الآباء على أسئلة الطفل بطريقة صحيحة؟ هذا ما نحاول أن نساعدهم عليه من خلال الإجابة على أسئلة الاستبيان التالي.
أعتقد أن الإجابة على أسئلة طفلي لها العديد من الفوائد التربوية.
أعتبر طفلي كثير السؤال ذكيًّا، وليس ثرثارًا.
أستقبل أسئلة طفلي باهتمام ودون تبرم أو ضيق.
لا أغضب من أسئلة طفلي المحرجة، وأتعامل معها بهدوء.
أحسن الإنصات لأسئلة طفلي حتى ينتهي منها.
ألتزم البساطة واليسر في الإجابة على أسئلة طفلي.
أدعم إجابتي لأسئلة طفلي بالصور والرسوم التوضيحية.
أستفيد من معلومات طفلي السابقة في الإجابة على أسئلته الحالية.
التزم الصدق في إجابتي على أسئلة طفلي.
لا أخجل من ذكر عدم معرفتي لإجابة سؤاله إذا كنت أجهلها.
أوجه طفلي للبحث عن الإجابة بنفسه إذا كان ذلك مناسبًا لقدراته.
أعطِ نفسك الدرجات كالتالي:
مجموع درجاتك =
أكثر من 19:
هنيئًا لطفلك بمثلك، فأنت ممتاز في تعاملك مع أسئلة طفلك.
من 15 إلى 19:
احرص على استكمال ما ينقصك لتكون مثاليًّا في تعاملك مع أسئلة طفلك.
أقل من 15:
لا تكن سببًا في حرمان طفلك من فوائد الإجابة على أسئلته في بناء شخصيته.
لكن معرفتش نجمع ممكن لان الجدول كما قلتي ماكانش
نحاول ان شاء الله مرة اخرى
احرص على استكمال ما ينقصك لتكون مثاليًّا في تعاملك مع أسئلة طفلك.
شكرا على الموضوع الرائع