تخطى إلى المحتوى

في واجبات الزوجة تجاه زوجها 2024.

ثالثا: ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻪ
ﻓﺘﺤﺮﺹ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻻَّ ﻣﺎ ﻳﺴﺮُّﻩ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﻃﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ،
ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺴﻤﻊَ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻَّ ﻣﺎ ﻳُﺮﺿﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﻦِ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺟﻤﻴﻞِ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕِ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻭﻻ ﻳﺠﺪَ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ
ﻳﺤﺐُّ ﻭﻳُﻔﺮﺡ، ﻓﻼ ﺗُﻐﻀﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﻲﺀ ﺇﻟﻴﻪ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ : » ﻭَﻧِﺴَﺎﺅُﻛُﻢْ ﻣِﻦْ ﺃَﻫْﻞِ ﺍﻟﺠَﻨَّﺔِ ﺍﻟْﻮَﺩُﻭﺩُ ﺍﻟْﻌَﺆُﻭﺩُ
ﻋَﻠَﻰ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ، ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺇِﺫَﺍ ﻏَﻀِﺐَ ﺟَﺎﺀَﺕْ ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﻀَﻊَ ﻳَﺪَﻫَﺎ ﻓِﻲ ﻳَﺪِﻩِ، ﺛُﻢَّ ﺗَﻘُﻮﻝُ : ﻻَ ﺃَﺫُﻭﻕُ ﻏَﻤْﻀًﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﺗَﺮْﺿَﻰ«)٨( ، ﻭﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗِﻴﻞَ ﻟِﺮَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : ﺃَﻱُّ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ ﺧَﻴْﺮٌ؟ ﻗَﺎﻝَ: » ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗَﺴُﺮُّﻩُ ﺇِﺫَﺍ ﻧَﻈَﺮَ،
ﻭَﺗُﻄِﻴﻌُﻪُ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻣَﺮَ، ﻭَﻻَ ﺗُﺨَﺎﻟِﻔُﻪُ ﻓِﻲ ﻧَﻔْﺴِﻬَﺎ ﻭَﻣَﺎﻟِﻬَﺎ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﻜْﺮَﻩُ«) ٩(.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀُ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔَ ﺍﻟﻔﺰﺍﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻑُّ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔَ ﻋﺮﺳﻬﺎ: »ﻳَﺎ ﺑُﻨَﻴَّﺔُ،
ﺇِﻧَّﻚِ ﺧَﺮَﺟْﺖِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻌُﺶِّ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻓِﻴﻪِ ﺩَﺭَﺟْﺖِ، ﻓَﺼِﺮْﺕِ ﺇِﻟَﻰ ﻓِﺮَﺍﺵٍ ﻟَﻢْ ﺗَﻌْﺮِﻓِﻴﻪِ، ﻭَﻗَﺮِﻳﻦٍ ﻟَﻢْ ﺗَﺄْﻟَﻔِﻴﻪِ، ﻓَﻜُﻮﻧِﻲ ﻟَﻪُ ﺃَﺭْﺿًﺎ ﻳَﻜُﻦْ ﻟَﻚِ
ﺳَﻤَﺎﺀً، ﻭَﻛُﻮﻧِﻲ ﻟَﻪُ ﻣِﻬَﺎﺩًﺍ ﻳَﻜُﻦْ ﻟَﻚِ ﻋِﻤَﺎﺩًﺍ، ﻭَﻛُﻮﻧِﻲ ﻟَﻪُ ﺃَﻣَﺔً ﻳَﻜُﻦْ ﻟَﻚِ ﻋَﺒْﺪًﺍ، ﻭَﻻَ ﺗُﻠْﺤِﻔِﻲ ﺑِﻪِ ﻓَﻴَﻘْﻼَﻙِ)١٠( ﻭَﻻَ ﺗَﺒَﺎﻋَﺪِﻱ ﻋَﻨْﻪُ
ﻓَﻴَﻨْﺴَﺎﻙِ، ﻭَﺇِﻥْ ﺩَﻧَﺎ ﻣِﻨْﻚِ ﻓَﺎﺩْﻧِﻲ ﻣِﻨْﻪُ، ﻭَﺇِﻥْ ﻧَﺄَﻯ ﻋَﻨْﻚِ ﻓَﺎﺑْﻌُﺪِﻱ ﻋَﻨْﻪُ، ﻭَﺍﺣْﻔَﻈِﻲ ﺃَﻧْﻔَﻪُ ﻭَﺳَﻤْﻌَﻪُ ﻭَﻋَﻴْﻨَﻪُ … ﻓَﻼَ ﻳَﺸُﻤَّﻦَّ ﻣِﻨْﻚِ ﺇِﻻَّ
ﻃَﻴِّﺒًﺎ، ﻭَﻻَ ﻳَﺴْﻤَﻊْ ﺇِﻻَّ ﺣَﺴَﻨًﺎ، ﻭَﻻَ ﻳَﻨْﻈُﺮْ ﺇِﻻَّ ﺟَﻤِﻴﻼً ..«) ١١(.
ﻓﺘﻠﺰﻡ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺇﻻَّ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﻭﺭﺿﺎﻩ، ﻭﻻ ﺗُﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘَﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻭ ﺗُﻠِﺢُّ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺄﺑﺎﻩ ﻭﻳﺤﺮﺟﻪ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ
ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ : » … ﻓَﺄَﻣَّﺎ ﺣَﻘُّﻜُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻧِﺴَﺎﺋِﻜُﻢْ ﻓَﻼَ ﻳُﻮﻃِﺌْﻦَ ﻓُﺮُﺷَﻜُﻢْ ﻣَﻦْ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﻥَ، ﻭَﻻَ ﻳَﺄْﺫَﻥَّ ﻓِﻲ ﺑُﻴُﻮﺗِﻜُﻢْ ﻟِﻤَﻦْ

ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﻥَ«) ١٢( ، ﻭﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ : » ﻭَﻻَ ﺗَﺄْﺫَﻥَ ﻓِﻲ ﺑَﻴْﺘِﻪِ ﺇِﻻَّ ﺑِﺈِﺫْﻧِﻪِ «)١٣( ، ﻭﻻ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻ
ﺗُﻔﺤﺶ ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺒﺬﺍﺀ ﻣﻌﻪ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ ﻻَ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟْﺠَﻬْﺮَ ﺑِﺎﻟﺴُّﻮﺀِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ
﴾ ] ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ: 148[.
ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗُﻌﺎﻣﻞ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮِّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﺈﻥَّ ﺫﻟﻚ ﻳُﻔﺮﺡ ﺍﻟﺰﻭﺝَ ﻭﻳَﺴﺮُّﻩ ﻭﻳُﺜﻠﺞ
ﺻﺪﺭَﻩ ﻭﻳُﺆﻧﺴﻪ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺴﻨﺖْ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺑﺪًﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀﺕْ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪَﻳْﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓُ ﺇﻟﻰ ﺻﻠﺔ ﻭُﺩِّ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﺛﺎﺑﺘﺔً ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ: »ﺇﻥَّ ﺃَﺑَﺮَّ ﺍﻟﺒِﺮِّ ﺻِﻠَﺔُ ﺍﻟﻮﻟﺪِ ﺃَﻫْﻞَ ﻭُﺩِّ ﺃَﺑِﻴﻪِ«)١٤( ، ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﺣﺮﻯ ﺑﺄﻥ
ﺗﺤﻔﻆ ﻭُﺩَّ ﺃﻫﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ.
ﻫﺬﺍ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺤﺬﺭَ ﺑﺄﻥْ ﻻ ﺗﻜﻮﻥَ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺇﻏﻀﺎﺏ ﺭﺑِّﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺯﻟﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ، ﺃﻭ
ﺗﻌﻜﻴﺮ ﺻﻔﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

متواصل………

بوركت …
كوني له امة يكن لك عبدا …
مشكورة …
نصائح رائعة بارك الله فيك اللهم ارزقنا حسن الخلق وحسن العمل
نصائح في القمة جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أختي

تابعي موضوعك إه رائع وح حاجة ل را دائا وصحا دائا
لقد إفد مه كثيرا خاصة أنا
فأنا دائمة التذمر من زوجي

آسفة لم أنتبه إلى ردي الحروف هربت هههههههههههههه
بارك الله فيك على موضوعك والله إستفدت منه بزاف
خاصة أنا دائمة التذمر منه بصح الله غالب هبلني
ربي يصبرني
شكرا على المرور العطر اخواتي

آﺳﻔﺔ ﻟﻢ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻱ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻫﺮﺑﺖ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﺑﺰﺍﻑ
ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﺼﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻫﺒﻠﻨﻲ
ﺭﺑﻲ ﻳﺼﺒﺮﻧﻲ

اااااامين اختي ,شفت حتى الحروف جات مع زوجك هههههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.