تخطى إلى المحتوى

صرير الاسنان او جز الاسنان هل هو مرض ام عادة لاارادية 2024.

صرير الاسنان او جز الاسنان هل هو مرض ام عادة لاارادية

ان صرير الأسنان أوالضغط على الاسنان أثناء النوم ليلا هو صوت يصدر خلال النوم نتيجة لانقباض عضلات المضغ مما ينتج عنه احتكاك الأسنان وقد يكون الصوت مزعجا جدا للآخرين و لكن الشخص الذي يصدر الصوت لا يشعر بذلك أثناء نومه

وحسب احدث الدراسات فان 90 بالمائة من حالات صرير الأسنان تحدث نتيجة رد فعل الجسم لمستويات عالية من القلق ومشاكل لم تحل وهو ما يتسبب في حدوث توتر بعضلات الفك.

ويعتقد البعض أن صرير الأسنان عادة ولكن الموضوع معقد أكثر من ذلك ويتعلق بتنشيط آلية المضغ أثناء النوم.
وخلال الصرير تحتك القواطع أو الأنياب ببعضها وفي بعض الحالات تحتك الطواحن وهذا قد يحدث صوتا مزعجا جدا.

وصرير الأسنان يحدث عند غالبية الناس ( 80- 90%) بصورة متقطعة ونادرة ويحدث عند 5-8% من الناس بصورة متكررة.

ونتيجة لأن المصاب بصرير الأسنان لا يدرك حدوث الصرير فإن المشكلة قد تستمر لفترة دون أن يتم اكتشافها. ويدرك المصاب أنه مصاب بصرير الأسنان عندما يشاركه أحد في غرفة النوم أو عندما يكتشف ذلك طبيب

الأسنان حيث أن احتكاك الأسنان المزمن قد يؤدي إلى تآكلها بصورة كبيرة وخطيرة أحيانا. وقد يشكو المصاب بصرير الأسنان من صداع أو ألم في مفصل الفك عند الاستيقاظ صباحا. وهذا الاضطراب يصيب كلا الجنسين

بصورة متساوية وتزداد المشكلة عند صغار السن وتقل عند المتقدمين في السن وقد يكون ذلك بسبب أن كثيرا من كبار السن يستخدمون أسنانا صناعية وتركيبات لا يحدث احتكاكها صوتا كالصوت الذي تصدره الأسنان

الطبيعية. وقد قدرت الأبحاث أن هذه المشكلة تحدث بصورة متكررة عند 14-20% من الأطفال وتستمر عند 35% منهم بصورة مزمنة حتى بعد ان يتقدم بهم العمر. ويبدو أن العامل الوراثي له دور في حدوث

المشكلة حيث أن المشكلة تزيد لدى الأطفال الذين يعاني أحد والديهم من المشكلة. وصرير الأسنان يحدث في أي مرحلة من مراحل النوم الخمس ولكنه يزيد في المراحل الخفيفة (الأولى والثانية) ويقل في النوم العميق (الثالثة والرابعة) ومرحلة الأحلام.

كما أن الصرير قد يظهر خلال الغفوات القصيرة. ولم تظهر الدراسات أن صرير الأسنان يؤثر على جودة نوم المصاب ولكنه في الحالات الشديدة قد يؤثر على نوم الشخص الذي يشارك المصاب في الغرفة كالزوج أو الزوجة

بسبب الصوت المزعج الذي يصدر عند البعض. والمشكلة حميدة في معظم الحالات ولكن عند البعض قد تتآكل طبقة الميناء التي تحمي الأسنان وهذا قد يؤدي إلى تآكل الأسنان بصورة كبيرة

ويؤدي توتر عضلات الفك، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إلى إلحاق ضرر بالأسنان وعلى المدى الطويل يسبب توترا في عضلات الكتف والرقبة بالإضافة إلى تسببه في حدوث مشاكل بالعين أو على تركيز الشخص وأضافت الشركة إنه يجب على من يعانون من صرير الأسنان الاكتراث بالأمر ولا يعتبرونه أمرا بسيطا ويجب زيارة طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن.

وعلاج المشكلة يهدف إلى إزالة الصوت المزعج ومنع تآكل الأسنان. لذلك من المهم قبل العلاج التأكد من أن الصوت الصادر يزعج الذين يشاركون المصاب في غرفة النوم. ففي حال كون الصوت لا يحدث إزعاجا كبيرا فلا
داعي للعلاج. كما أن المصاب يحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان للتأكد من عدم تأثر الأسنان بالاحتكاك المزمن. والعلاج في الأساس في حال تأثر الأسنان يتكون من تركيبات أسنان يقوم بتصميمها طبيب الأسنان

لمنع احتكاك الأسنان وهذا يمنع صدور الصوت ويمنع تآكل الأسنان.

يعطيك الصحة على المعلومات أختي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.