كيف حال كل العزيزات على قلبي، لا تتفاجؤوا من العنوان فهو ليس عنوان لقصة أو رواية أو شعر، سيرة حياتي هي البعض القليل من تجاربي في السنوات الثلاث الأخيرة، هم حياتي لأنها أغلب ما أفكر فيه الآن ليلهينا عن همومنا على ما نلاقيه في حياتنا اليومية ما أجمل أن تنام وتنهض وأنت تفكر فيما ستفعله في الغد أو الليلة من قماش جميل وجدته لكنه، قليل أو من علبة شاي جميلة فارغة، أو علبة كارتون لصابون انقضى ووووووو……..غيرهم كثير، أليس رائعا أن تٌري لأحد أقاربك شيئا صنعته من لاشيء، أليس هذا أحسن من أن تفكر في فلانة وعلانة؟؟؟؟ هذه هي حياتي بعد الزواج وحتى قبله ولكن الآن أصبح هوسا حتى أني أصبحت لا أرمي -رغم ضيق غرفتي- إلا الأوراق والنايلون وأمور المطبخ.
أليس كل هذا تعريفا بهوايتي؟ أظنكم عرفتم أن هوايتي تجمع بين إعادة تدوير الأشياء والكارطوناج، ولي أشياء أخرى في الطرز بالساتان والطرز اليدوي على القماش.
[size="5"]سأريكم الآن بعض أوراق حياتي فتصفحوها :
هذه آخر أعمالي علمت فيها بنت خال زوجي وهي عبارة عن سيدي غلفتو ودرنا وبقايا قماش على شكل دائرة ولبسناها في الوسط بالصوف، تقدري تديري فيها الهاتف أو الشاحن، وحت اقلام ولا اكسسوارت وووو……:
وهذي قلة ما كسرت من الحافة زينتها بورد وستراس نحط فيها أوراق الرند والقرفة والحشيش:
وهذي بلا بيها واحدة ما تغسل الماعن على ذيك هي لي لبستها طابلية:
والمزيد في الجزء 2
واصلي تالقك موفقة لكل خير