تخطى إلى المحتوى

ثمار الكاكا او Persimmon 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني أخواتي بارك الله فيكم ورزقكم العلم النافع وجعلكم في صحة وعافية في سبيلة وفي مرضاته .
نقدم لكم اليوم فاكهة الموسم فاكهة فصل الخريف ومقدمة الشتاء فاكهة الكاكا والتي تعرف بأسماء عدة
مثل ( القاقا -التين الكاكي-الخرما )
والتي تسمى بالإنجليزية Persimmon

الكاكي شجرة متساقطة الأوراق قصيرة متوسطة الحجم قليلة التفريع وهي من الأنواع التي كانت زراعتها محدودة في الشرق الاقصي حتى مدة قريبة انتشرت في حوض البحر الأبيض المتوسط
وشجار الكاكا منها ما ينتج ازهاراً مؤنثة فقط، كما في الأصناف هاشيا Hachiya وفيويو Fuyu، التي تعقد ثمارها بكرياً ولو لم تتم عملية التلقيح، إذ تكون الثمار في هذه الحالة عديمة البذور، ومنها ما ينتج أزهاراً مذكرة فقط، وإذا ما صادف وجود أشجار مذكرة بجانب الأشجار المؤنثة، فإن عملية التلقيح قد تحدث، وينتج عن ذلك ثمار بذرية ذات جودة أعلي من تلك عديمة البذور. يبدأ التمايز الزهري في الكاكا في شهر تموز الذي يسبق موعد تفتح البراعم في الربيع التالي، وينتج عن تفتح البراعم الزهرية في الأشجار المذكرة نوارات بشكل عناقيد زهرية، بينما ينتج عن تفتح البراعم في الأشجار المؤنثة أزهار مفردة. وتحمل أزهار الأشجار المؤنثة أو عناقيد أزهار الأشجار المذكرة جانبياً علي أفرع حديثة التكوين، أي أن البراعم الثمرية مختلفة.

وتنجح زراعة أصناف الكاكا بشكل تجاري في تحت الاستوائية، والمدارية المعتدلة، التي يشبه مناخها مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولا تستطيع الأشجار تحمل درجة الحرارة التي تقل عن (الصفر سلسيوس) إذ تصاب الأشجار بأضرار بالغة، كما أن احتياجات الكاكا لبرودة الشتاء لا تزيد في مجموعها علي (100) ساعة.
تجود زراعة الكاكا في مدي واسع من التربة، ولكنها تفضل التربة العميقة ذات الصرف الجيد.

طريقة الزراعة
تكثر الكاكا عادة بإجراء التركيب السوطي Whip grafting علي الأصول البذرية، وقد يستخدم التطعيم الدرعي، كما تكثر بالسرطانات الجذرية.
تظهر ثمار الكاكا طعماً قابضاً لاحتوائها مواد تانينية Tannins أثناء نموها وحتى وصولها مرحلة النضج، إذ يقل الطعم القابض، ويستمر كذلك حتي وصول الثمار مرحلة النضج الاستهلاكي Ripe ويستدل علي وصول الثمار مرحلة النضج وجاهزيتها للقطف عندما تظهر الثمار اللون البرتقالي المحمر، ويمكن قطف الثمار عند وصولها مرحلة النضج، ومن ثم يجري إنضاجها بإحدى الطرق التالية: 1. معالجة الثمار بثاني أكسيد الكربون CO2 أو غاز الأثيلين C2H4 إذ يختفي الطعم القابض بداخلها. 2. حفظ الثمار الناضجة في أكياس بلاستيكية مع وضع بعض ثمار الموز أو التفاح أو الكمثري الناضجة معها، ثم توضع الأكياس المغلقة في غرفة درجة حرارتها (20-25 س) لأيام عديدة، ويعمل الغاز (أثلين) المنبعث من الثمار الأخرى علي إنضاج ثمار الكاكا. وتقطف ثمار الكاكا في أواخر الخريف، وهنالك بعض الأصناف مثل فيويو Fuyu يغيب الطعم القابض عقب وصولها مرحلة النضج وبذلك لا تحتاج إلي إنضاج.

القطف:
لا تُترك الثمار الناضجة على الأشجار لأنها ستكون ملاذ العصافير ، و إذا تُركت ستحرقها أشعة الشمس القوية. يمكن قطف الثمار قبل موعد النضج مباشرة و حفظها في غرفة عادية لكي تستكمل نضجها.

تُحفظ الثمار الناضجة في حُجرة التبريد لشهر واحد، بينما يمكن حفظها لأكثر من 6 أشهر في حُجرة التجميد (الفريزر). كما أنه بالإمكان تجفيفها إما مقشّرة أو كما هي، إذ يصبح طعمها حينذاك كالتمر.
وهناك من يتركونها حتى تنضج على الشجر وبعضهم يقوم بوضع شباك على الشجرة لكي لا تلتهمها العصافير إن كانت موجودة في منطقة زراعتها

الأصناف

هاشيا Hachiya: ثماره ذات قشرة ولب برتقاليين، وهي قلبية الشكل، وتعقد بكرياً.
فيويو Fuyu: ثماره لا تظهر الطعم القابض، أما لحمها متماسك، وهي تشبه ثمرة البندورة شكلاُ، وتعقد بكرياً.
تاموبان Tamopan
هياكومي Hyakume

القيمة الغذائية والدوائية لثمرة الكاكا

الجيريا
جدول يبين القيمة الغذائية لثمرة الكاكا

وحول فوائد الخرمة الطبية، يقول الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية في جامعة عين شمس المصرية، إن الخرمة أو الكاكا يمكن أن تقي من النوبات القلبية وتحمي من الأمراض بشكل عام لاحتوائها على «تركيزات عالية من الألياف الغذائية والمعادن ومركبات حيوية في مكافحة تصلب الشرايين» الذي يعتبر السبب الرئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويبدو، حسب الحوفي، أن ألياف الخرمة أكثر من ألياف التفاح وهي «تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتنظيم حركة الأمعاء» والحماية من الإصابة بالأورام السرطانية (حامض البيتولينيك)، وبالنهاية السيطرة على نسبة السكر في الدم. ويضيف الحوفي أن الفلافونايد وهو أحد المغذيات التي تحتوي عليها الخرمة تساعد على الحماية من الأكسدة وتكافح الأمراض والالتهابات والنزيف.

كما أن فيتامين (أ) من الفيتامينات التي تحمي من الأكسدة، وبيتا كاروتين والليكوبين من المواد التي تحمي من الشيخوخة وتؤخرها بكلام أدق. ولا ننسى بالطبع فيتامين سي الذي تحتوي عليه الخرمة الذي يحمي الجسم من السموم.

كما تفيد الخرمة في محاربة البكتيريا الضارة في المعدة والجهاز الهضمي، وفي علاج التهاب المثانة والغدة الدرقية وفقر الدم وضغط الدم.

ويقول البعض، إن أبناء الدول التي تحيط بالبحر الأسود تستخدم الخرمة كثيرا في الطب الشعبي. وفي الطب الصيني، ينصح بألا يتناول الكثير من الخرمة لأنها تؤدي إلى الإسهال، ويلجأون إلى طبخها لعلاج الإسهال والزنطاري، لكن ينصح باستخدامها جافة في علاج الإمساك والبواسير ووقف نزيف الدم.

الاستعمالات
– تتميز الخرما بطعم لذيذ ولون جذاب ويستعملها الطب الشعبي
على نطاق واسع في بعض البلدان ( خاصة في حوض البحر الأسود
).
– وقد أثبتت فعاليتها في محاربة البكتيريا في حالات
المكوّرة العنقودية البرتقالية أو الصفراء وإصابة الأمعاء
وفي حالة العصبة أو الباسيل (Bacilli).
– تساعد في تخفيف الشعور بالإجهاد والكسل والشد العضلي
وتنميل الأصابع والصداع وسقوط الشعر.
– وتستعمل الخرما كعلاج عند تلبّك الأمعاء ولمعالجة أمراض
المعدة والأمعاء مثل الإلتهابات والديزنتاريا وفي حالات
التهاب المثانة المصحوب بالتبول اللاإرادي، أمرتاض الغدة
الدرقية، فقر الدم، فرط ضغط الدم، تصلّب شرايين القلب
والإلتهابات الصدرية.
الأضرار
– وتعتبر الخرما ضارة لمرضى السكري بسبب غناها بالجلوكوزمنقول للافادةالجيريا

بارك الله فيك اختي معلومات رائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.