تخطى إلى المحتوى

تداعيات خطأ سؤال ” التربية الإسلامية” : طوارئ في وزارة بن بوزيد 2024.

تداعيات خطأ سؤال ” التربية الإسلامية” : طوارئ في وزارة بن بوزيد

الجيريا مدير الديوان الوطني للامتحانات يحمل الأساتدة الذين لم يلتزموا بالمقرر الدراسي المسؤولية
حمل علي صالحي، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مسؤولية الجدل الوارد في موضوع مادة التربية لمترشحي شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2024 الذي تضمن آيات قرآنية من سورة «فصلت»، إلى الأساتذة الذين لم يلتزموا بالمقرر الدراسي، باعتبار أن هذا الدرس موجود في المقرر الدراسي لمادة التربية الإسلامية.
وقال صالحي، أمس، خلال نزوله ضيفا على القناة الأولى، إن الأساتذة يتحملون المسؤولية كاملة في هذا «الادعاء» الذي أثار «اضطرابا وقلقا» في أوساط المترشحين. وأضاف «المسؤولية على عاتق الأساتذة الذين لم يلتزموا بالمقرر الدراسي، باعتبار أن هذا الدرس موجود في المقرر الدراسي لهذه المادة». كما أكد صالحي أن السؤال الدي يتعلق بآيات قرآنية من سورة «فصلت» كان ضمن المقرر الدراسي وتم تدريسه في معظم المؤسسات التربوية.
وعن احتجاجات التلاميذ والأساتذة التي وردت من 6 مراكز من ثلاث ولايات حول عدم وجود سورة «فصلت» القرآنية ضمن المقرر الدراسي لتلاميذ السنة الرابعة المتوسط، أوضح أن هذا السؤال مدرج «فعلا» في البرنامج الرسمي لهذه المادة. وأضاف صالحي أن درس «الاستقامة» الذي تضمنه المقرر من خلال سورة فصلت «موجود في الصفحة 25 و29 من المنهاج المدرسي كما أن الآيات الكريمة من نفس السورة موجودة في الصفحة 04 من الكتاب المدرسي، حيث إن السورة الكريمة مذكورة كاملة في هذه الصفحة».
وأشار مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى أن مجموعة من الأساتذة والمفتشين الموجودين في الميدان، أكدوا أن هذه «الآية القرآنية المقررة موجودة بصورة رسمية وقد درست للتلاميذ»، نافيا نفيا قاطعا ما روجته بعض وسائل الإعلام حول «عدم وجود درس الاستقامة في البرنامج.
من جهتها فتحت وزارة التربية الوطنية تحقيقا في هذه القضية، باعتبار أن «الأمر حساس» ويتطلب إجراءات رسمية، موضحة أنه لم يتقرر بعد إدخال أي تعديلات على سلم تنقيط إجابات التلاميذ في مادة التربية الإسلامية، بعد رواج خبر أدرج درسا في أسئلة مادة التربية الإسلامية لم يكن ضمن المقرر الخاص بهذه المادة. فيما لم يتحدث ضيف القناة الاذاعية عن مصير الأساتذة الذين أخلّوا بالبرنامج ومصير التلاميذ الذين لم يتلقوا الدرس.
ويتعلق موضوع السؤال الذي أثار اختلاف وجهات النظر في أوساط الأساتذة، وكذا احتجاج التلاميذ بدرس «الاستقامة»، إذ خصصت له 6 نقاط من سلم تنقيط هذا الامتحان. واحتوى امتحان مادة التربية الإسلامية هذه السنة أساسا موضوعا يتضمن 3 أسئلة جزئية، تتمثل أولاها في استظهار الآيات القرآنية من 34 إلى 36 من سورة «فصلت» كتابيا مع الشكل ثم شرح معنى مقطع «ولي حميم» وكلمة «ينزغنك»، وثالث سؤال يتمثل في استخراج التلميذ لثلاثة توجيهات تتضمنها الآيات الواردة في سورة «فصلت» التي تم حذفها حسب التلاميذ من البرنامج. وفي هذا الإطار، كان مدير التربية لناحية شرق الجزائر العاصمة نذير بولقرون، قد أبرز أنه «إذا اتضح مشكل في مادة ما خلال الامتحانات الرسمية، فإنه عادة ما يتم إلغاء السؤال وتوزع النقاط المخصصة للتمرين على باقي أسئلة المادة».
عن البلاد

ربي يكون لفيه الخير
يخيضو غير التلاميذ مساكن
لااش ذنبهم درس ماقروهش
ويحطوه في امتحان شهادة
هذا عل راح نبقاو دايما عالم ثالث
شكرا لم اختي ام ادريس
اشكرك اخت ام ادريس على هذه المبادرة ولكن جابلي ربي راهم يضيعوا في التلاميذ احنا في ولاية غرداية اضافة لتربية اسلامية التربية المدنية درس مادروهش ولقاوه في الشهادة درس النقابة وانواعها والله غير حرام عليهم وربي يكون في عون التلاميذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.