تخطى إلى المحتوى

بعض الأساليب الخاطئة في تربية الطفل 2024.

هناك العديد من الأساليب الخاطئة في تربية الطفل تتم من جانب الآباء والأمهات، وتتسبب تلك المفاهيم الخاطئة في التأثير سلبياً على تشكيل شخصية الطفل. فالأسرة تعد القاعدة الأساسية لتربية الطفل؛ ففيها يترعرع الطفل ويكُبر؛ وبين أحضانها يتعلم ويتربي.

أكثر الأساليب الخاطئة شيوعاً عند تربية الطفل:

• التذبذب في معاملة الطفل: يعد أسلوب التذبذب غاية في الخطورة؛ حيث يعاقب الطفل مرة على سلوكاً ما، ومرة أخرى يُثاب عليه مثل أن يسُب الطفل أباه وأمه فيضحكان له؛ في المقابل إذا قام الطفل بهذا السلوك أمام ضيوف يقومان بتوبيخه أو ضربه؛ وعادةً ما يتسبب هذا الأسلوب في خلق شخصية مزدوجة لدى الطفل ولا تجعله يعرف الصواب من الخطأ.

• التسلط: تعني إلزام الطفل بسلوك معين كأن يتم منعه من القيام بفعل معين رغم أن ذلك الفعل لا ضرر فيه ويعتبر أمراً مشروعاً؛ ولكن أحيانا يفرض الأمهات والآباء قيوداً على الطفل تجعله دائماً شخصية قلقة وليس لديه ثقة بالنفس فضلاً عن فقدان الطفل الثقة في اتخاذ القرارات.

• إهمال الطفل: يعمد الآباء والأمهات إلى ترك الطفل بلا تشجيع ولا تحفيز؛ وقد يكون الطفل حقق إنجازاً ولكن يهمل الوالدان الطفل ولا يكترثان بتفوقه مما يؤثر على الطفل سلباً، ويسبب تراجع المستوى الدراسي للطفل وقد يصاب بالإحباط فيما بعد.

• تدليل الطفل: يعني تدليل الطفل أن يتم تشجيع الطفل على تحقيق جميع رغباته مثلما يريد، مع عدم كفه عن أي سلوكيات خاطئة أو غير مقبولة؛ مما يجعل الطفل مدللاً وحينما يكبر ويخرج للمجتمع يتأثر كثيراً لأنه سيجد انتقادات كثيرة من جانب المحيطين به.

• الخوف الزائد على الطفل: قد يسرف بعض الآباء في الخوف على الطفل؛ فيحرمونهم من أن يتحركوا أو أن يذهبوا وحدهم، مما يجعل الطفل سلبياً وغير متفاعل مع الآخرين وقد يسبب له الانطواء.

• الكذبة البيضاء: يتبع هذا الأسلوب عدد كبير من الآباء والأمهات أثناء تربية الطفل؛ مثال أن يكون هناك متصل على الهاتف يريد أن يتحدث مع الوالد؛ ويرد الطفل على الهاتف فيشير له الوالد بأن يقول للمتصل " أبي ليس هنا " وهنا يجد الطفل أن الكذب أصبح سهلاً وقد يعتاد الطفل عليه ومن ثم يُصبح سلوكه غير سوي.

• التفرقة بين الأطفال: تتبع بعض الأسر أسلوب التفرقة أو عدم المساواة في معاملة الأطفال، فالبعض يفضل الطفل الأكبر على الطفل الأصغر؛ أو الولد على البنت؛ مما يجعل علاقة الأطفال فيما بينهما بها العديد من التوترات وقد يصبح الطفل في الأسرة التي تمارس ذلك الأسلوب صاحب شخصية أنانية وينقم من الآخرين

موضوع مهم جدا كل النقاط حساسة و ملمة شكرا لك

تفاعلك مع موضوعي أفرحني
وأدخل البهجة في صفحتي
فبركتي وجزا كي الله خيرا

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم
بارك الله فيك اختي ام مصطفى
فعلا أختي هذه الأخطاء شائعة وبكثرة في مجتمعنا ،أنا عندي مشكلة الخوف الزائد على الطفل لكن ربما الواقع المعاش أجبرني وماقدرتش نتخلص منو (ولدي عندو 5 سنوات ونصف)
بارك الله فيك
كلامك كله حقيقة معاشة و ساعات مفروضة و مش باختيارنا

الموضوع معاش و رانا فيه صح الاساليب تلعب دور في تكوين شخصية الطفل تقييم ++
موضوع في القمة مشكورة حبيبتي

شكرا لكم أخواتي أسعدني مروركم وإعجابكم
بالموضوع وزادني سعادة
أشعرني بأني قدمت شيئا نال الإعجاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.