بدعة النّاير وأصلها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله نظرا لقرب بدعة جاهلية اتخذها المسلمون الجزائريون احتفالا سنويا تطبخ فيها المأكولات وتشترى فيها المكسرات والحلوة والشكولاطة رأيت أن أنبه على أصلها وحرمتها إنها الاحتفال برأس السنة الامازيغية في 12 يناير أو كما يسميه الجزائرون النّاير او ينّاير وتعالي لتعرفي سبب هذا الاحتفال لتقرري فيما بعد يا مسلمة يا موحدة يا من تحتفلين بهذه المناسبة إن كنت ستحتفلين بها بعد الآن
للأسف الاستعمار أو الاستدمار ان صح التعبير قد كان له بالغ الأثر لطمس الهوية المسلمة وإشغال الناس باللهو والأكل والشرب
وترسيخ مثل هذه العادات فعادة ينّاير أو النّاير والتي تعتبر بداية السنة الامازيغية تعود إلى انتصار الملك الأمازيغي "شيشونغ" على الفراعنة في فترة حكم رمسيس الثاني، وذلك قبل 950 سنة من بداية استعمال التقويم الميلادي، إذ كان الفراعنة قبل هذا التاريخ ينظمون هجمات متكررة على بلاد الأمازيغ للاستيلاء على خيراتهم ونهب ثرواتهم وأصبح هذا الانتصار عيدا يحتفل به كل سنة في شمال إفريقيا من قبل الأمازيغ ….فما دخلنا نحن المسلمون بالاحتفال به سواء كنا عرب أو أمازيغ طالما أننا مسلمون فإذن هذه العادة لا تخصنا (من تشبه بقوم فهو منهم ) وأتذكر أيضا حديث النبي عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) وصححه الألباني
فاستجابوا للرسول وتركوا الاحتفال واللعب فيهما إذن فنحن المسلمون لدينا عيدين فقط ولا يجوز لنا الاحتفال بأي عيد آخر امتثالا لأمر الله والرسول صلى الله عليه وسلم …فهل ستقولين سمعنا وأطعنا أم تكونين من الذين اتبعوا أهوائهم فضلوا (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين )

شكرا علي المعلومة وانا اتسائل منذ اعوام مامعنى الاحتفال بهذا اليوم مع العلم ان عائلتى لا تحتفل به واتعجب لادراجه كعيد لنا نحن الجزائريين

أنا نشوف فلبلاد ناس كامل تزغرت وتفرح مساكن مايعرفوش حنا عندنا في تلمسان يلبسو البنات ولولاد صغار

حياكن الله أخواتي وبارك فيكن قد يقول بعض الناس نحن لا نعمل شيء غير أننا نأكل ونسعد لاطفال ولكن كون أن هذا اليوم أصبح خاصا وجعلتم له أكلا خاصا وأصبح يتكرر كل سنة ولا يستغنى عنه إذن أصبح عيدا مع أنه كان عيدا للكفار قبل ميلاد المسيح ب950 سنة فلما التقليد وهذه هي البدعة التي ما أنزل الله بها من سلطان

واله يا اختي انا شخصيا لم اسمع به قط

شكرا على الافادة

شكر الله مروركن الطيب ووقانا البدع