منا المشكل ومنك الحل
وسنضع اليوم بين ايديكن اول مشكلة
الحل المقترح سيكون من ضيفتي لليوم كابريسة
ننتظر ردها ومن تم سنفتح لكن مساحة لمناقشتها وابداء حلولكن المناسبة
قال الله تعالى
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ورحمة )) ( الروم 21 )
وتشير الآية الكريمة إلى معاني السكن والرحمة والمودة في العلاقة الزوجية …فالسكن معناه هو كل ما سكنت إليه النفس واستأنست به
والمودة في القاموس اللغوي تعنى (المحبة).. أي الحب بكل ما يحمله الحرفان من معاني جميلة ولا يعنى النص أن العلاقة ستظل دائما وأبدا تحمل هذه المثالية الرائعة ولكنها حتما تصاب ببعض الشوائب التي تلوث نقائها وصفائها
وسنصلط الضوء اليوم على احد اهم هذه المشاكل واكثرها انتشارا الا وهو مشكلة الصمت الزوجي
كما لا يخفيك اختي حواء
الحياة الزوجية مشاركة وحوار دائم بين طرفين وحياة متواصلة في الأحزان والأفراح
والنقاش وتبادل الراي والستماع للاخر هو محركها الاساسي الذي يجعلها تستمر وتطول
واستمرار الصمت يجعل الانسان غامض فيزيد البعد بين الطرفين
تباعد فكري يتبعه تباعد عاطفي
شكاوي كثيرة وصلتنا نضعها بين يديك علك تجد لها الدواء الشافي
من جانبها تقول "أم سامية": أعاني كثيراً من صمت زوجي؛ فنحن لا نكاد نتحدث أبداً سوى كلمات قليلة أو مجرد سؤال ورد جوابه فقط! فأنا لاحظت عليه الهدوء منذ أيام زواجنا الأولى، لكن هذا الهدوء تحوّل إلى صمت شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، فكنت أتمنى أن أنجب طفلاً يخرجني من الهامش الذي وضعني فيه صمت زوجي.
الأطفال ضحية
"أم جمال" علاقتها مع "الصمت الزوجي" تعود إلى سنوات بعيدة، حيث تقول: أعيش من خمس عشرة سنة مع زوجي في صمت رهيب؛ فلغة الحوار تعطلت منذ بداية حملي بطفلي الأول، حاولت النقاش معه بأساليب كثيرة عن هذا الوضع، لكن بدون فائدة،فلا هو يعلم السبب، ولا أنا أستطيع إيجاد حل! والآن إن كنت أريد شيئاً أجعل أحد الأبناء يخبره به، ونفس الحال معه أيضاً؛ فأبناؤنا هم اللغة المشتركة بيننا.
أما "أم ميسم" فتروي قصتها قائلة: الصمت هو سيد المنزل، وأكثر ما أخشاه هو تأثر أبني الوحيد بذلك، فهو على الرغم من عمره الصغير؛ إلاّ أنه بأشد الحاجة لأمه وأبيه وليس لأمه فقط، ولذا أعتقد أنه يشعر بفقدان لغة التواصل بيننا، فمن الطبيعي أن الأبناء يحتاجون إلى تماسك الأبوين مع بعضهما البعض؛ فكل منهما يكمّل الآخر، أما في حالة الصمت هذه فإن الطفل يحس بالضياع بين أبويه على الرغم من صغر سنه.
ننتظر الحل الاول من ضيفتي كابريسة ومن تم نفتح امامكن ابواب النقاش
اولا اشكر كثيرا لحبيبتي ام سيرين على استضافتها لي كاول مستشارة في برنامجها منا المشكل و منك الحل
اتمنى ان اكون مفيدة لكي حواء الجزائر
في الحقيقة الموضوع في القمة فهو يتناول اهم هادمات السعادة الزوجية و اخطر اسباب تفكيك بنية الاسرة
الصمت او الخرس الزوجي و هو مشكلة تعاني منها العديد من الأسر ، وهي مؤشر على أن العلاقة بين الزوجين تقترب من الجمود، لذا فهي تمثل خطرا يهدد الحياة الزوجية ؛ إذ يعقبها انفجار أو انهيار وأحيانا انفصال .
والصمت مرض يصيب الرجال أكثر من النساء، لأن النساء بطبيعتهن لا يستطعن الصمت وإن كان الاجتماعيون يرون أن الصمت في الأصل كان من سمات الزوجة وخصوصاً في المجتمعات الريفية والبدوية، حيث نجد الزوج هو سيد البيت، وإذا تحدث فهو صاحب الكلمة الأخيرة، والطاعة تكون على الزوجة والأولاد، ولكن مع تطور الحياة، ووصول وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إلى مختلف المجتمعات تناقصت هذه الصورة تدريجياً ، وأصبحنا نرى اليوم أن الزوج هو الذي يصاب بالصمت في كثير من الأحيان.
هناك اسباب و انواع لهذا المرض
كما هناك حلول و علاج شافي له
انا هنا في انتظار اسئلتكن و طلب المشورة و النصح بما اعرفه وتبعا لخبرتي الصغيرة
و ان شاء الله لن ابخل بالرد على اياً منكن
انا بانتظاركن غالياتي
في القديم كان هو يتحدث وهي تسمع والان هي تتحدث وهو يستمع
فالمرأة الآن هي اكثر تحررا من قبل ، لكن ذلك لا ينطبق على جميع الاسر
فهناك عائلات نجد فيها الزوجة هي الاكثر صمتا من الرجل خوفا او لطبيعة تنشئتها على ان كثرة الحديث عيب
وفي صمت ادم قوةعدم مبالات بالطرف الاخر
وهذا هو الفرق
اين البقية اين التفاعل
ما هي اهم اسباب الصمت الزوجي ؟؟؟
بعد سنوات الزواج ، يصل الزوجان الى مرحلة من التفاهم من دون حتى استخدام كلمات، ويشعران بأن التعبير عن مشاعرهما ضرباً من اللغو والكلام الفارغ، فلا داعي لكلمة رقيقة أو همسة حب أو حديث عن الذكريات الجميلة على أساس أنها مشاعر صبيانية وهما تجاوزا تلك المرحلة.
في هذه الحالة «السكوت ليس من ذهب» لأن الحياة الزوجية تصبح هدفاً سهلاً للملل الذي يؤدي بدوره الى الطلاق. يحاول الزوج، تحت وطأة الضغط النفسي وربما خلال مشاجرة عادية، وضع حد لمعاناته الداخلية فيخاطب زوجته بكلمات جارحة وعبارات قاسية، وهو بذلك يعبّر عن حقيقة مشاعره الدفينة. غالباً، لا تحاول الزوجة البحث عن أسباب الأزمة الطارئة، بل تستنكر رد فعل الزوج، ومع مرارة الشعور بوجود شرخ في العلاقة تؤثر الصمت في النهاية كبديل عن قرار أصعب هو الانفصال.
ساذكر اسبابا تفصيلية
ارجو التفاعل و المتابعة حبيباتي
حسب رايييي
لكن الصمت الزوجي راه صمت مرضي مزمن و عواقبه وخيمة جدا
فهو يتسبب في اضعف الحالات الى الطلاق و التخلص من الزوج و صمته نهائيا
و هناك نتائج خطيرة اخرى
كالاصابة بالاكتئاب
الانتحار
الخيانة الزوجية
القتل و العياذ بالله
و هو يؤثر سلبا على الاولاد …
و الكثير الكثير
يعني لو كان مجرد سكوت طفيف فلا مانع من ذلك بين الحين و الآخر
تفطلي كابريسة اكمل التفاصيل من فضلك