تخطى إلى المحتوى

ما الراجح في عوام الشيعة والروافض ? اقرءها والله ستستفيد 2024.

  • بواسطة
ﻧﺺ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻣﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ؟
ﻗﺮﺃﺕ ﻓﺘﻮﻯ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﻳُﻜﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﺃﺕ ﻓﺘﻮﻯ ﻟﻠﺸﻴﺦ
ﺭﺑﻴﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳُﻜﻔﺮ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻄﻌﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ .. ؟؟
ﻓﺄﻳﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ؟
ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ:
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺗﺴﻠﻴﻤﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﺑﻌﺪ:
ﻓﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻭﻛﻞ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﻓﺮﻕ
ﻛﺒﺮﻯ:
ﺃ ( ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ . ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﺳﻮﺃﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ
ﺍﻟﻠﻪ .
ﺏ( ﺍﻹﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮﻳﺔ.
ﺝ( ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻓﻲ " ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ :"
) ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻫﻢ:
1 ـ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺪﺩﺍ .
2 ـ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ.
3 ـ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ( ﺃ. ﻫـ ﺑﺘﺼﺮﻑ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﺭ ﻓﻲ " ﻧﺸﺄﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ:"
) ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﺮﻗﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻫﻲ: ﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ،
ﻭﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ( .
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﻢ.
ﻭﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮﻳﺔ: ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ
ﻣﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﻟﻔﻆ "ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ," ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺷﻴﻌﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺇﻣﺎ ﺷﻴﻌﺔ ﺯﻳﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﺷﻴﻌﺔ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺃﺋﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻭﺃﺧﺒﺜﻬﺎ
ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ، ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ
ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﺮﺩﺓ.
ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺼﺤﺔ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻻﻳﺔ
ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ، ﻭﻳﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ – ﻋﺪﺍﻩ – ﺑﺎﻃﻠﺔ.
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻳﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻴﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺰﺭﻋﻮﻥ ﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ﻭﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ .
ﺑﻞ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻳﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻴﺔ، ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ, ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ
ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ .[1]
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻋﻤﻼﺀ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ،
ﻓﻘﺪ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻭﻭﻓﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻧﻔﻘﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺏ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﻫﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺷﺮﺩﻭﺍ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ،
ﻭﺃﺿﻌﻔﻮﺍ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﻭﺷﻐﻠﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ " ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ :"
) ﻓﺈﻧﻪ ﻗﻂ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺪﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺇﻻ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻋﻮﺍﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻛﻢ
ﺟﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﺔ، ﻭﻫﻞ ﻋﺎﺛﺖ ﺳﻴﻮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ
– ﻣﻦ ﻋﺴﻜﺮ ﻫﻮﻻﻛﻮ ﻭﺫﻭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ – ﺇﻻ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺀﻭﺳﻬﻢ ؟ ﻭﻫﻞ ﻋﻄﻠﺖ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺣﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ ﻭﻗﺘﻞ ﺳﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﺅﻫﻢ ﻭﻋﺒﺎﺩﻫﻢ
ﻭﺧﻠﻴﻔﺘﻬﻢ ﺇﻻ ﺑﺴﺒﺒﻬﻢ ؟ ﻭﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻬﻢ ﻭﻣﻈﺎﻫﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ( ﺃ . ﻫـ [2]
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ " ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ :"
) ﻻ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻟﺮﺍﻓﻀﻲ ﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﻭﻳﺪﻳﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺮﻓﺾ، ﺑﻞ
ﻳﺴﺘﺤﻞ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺩﻣﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮﺡ ﻟﻪ، ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺒﺎﺡ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻛﻞ
ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻓﻬﻮ ﺗﻘﻴﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺃﺛﺮﻩ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ( ﺃ. ﻫـ
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ:
ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺃﺋﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﺤﺮﻓﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ

ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻼﻻﺕ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ
ﺗﻜﻔﻴﺮﻫﻢ .
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ – ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺄﻣﻞ – ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻛﻔﺮﻳﺔ،
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﻼ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺇﻻ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻫﺎ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﻳﻨﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﻭﻻ ﻳﺸﻚ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﻛﻬﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺼﻠﺔ . [3]
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻔﺮﻳﺎﺕ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ – ﻣﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻬﻢ
ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻬﻞ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ – ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺗﻮﺭﻉ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﻋﻴﺎﻧﻬﻢ ﻭﺃﺷﺨﺎﺹ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﺭﻏﻢ
ﺍﻧﺘﻈﺎﻣﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ .
ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﻉ ﻋﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻫﻮ ﻣﺴﻠﻚ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ
ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ "ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ" ) 28/500(:
) ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻜﻔﻴﺮﻫﻢ ﻭﺗﺨﻠﻴﺪﻫﻢ ﻓﻔﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﻗﻮﻻﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍﻥ: ﻭﻫﻤﺎ ﺭﻭﺍﻳﺘﺎﻥ ﻋﻦ
ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﻧﺤﻮﻫﻢ .
ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻬﺎ – ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ – ﻛﻔﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﻲ
ﻛﻔﺮ ﺃﻳﻀﺎ . ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﺩﻻﺋﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ، ﻟﻜﻦ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺘﺨﻠﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺛﺒﻮﺕ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ
ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺀ ﻣﻮﺍﻧﻌﻪ . ﻓﺈﻧﺎ ﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﻖ ﻭﻻ
ﻧﺤﻜﻢ ﻟﻠﻤﻌﻴﻦ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﻌﺎﺭﺽ
ﻟﻪ( ﺃ . ﻫـ
ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﻢ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻜﻔﺮﻳﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﻛﺎﻓﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺋﻤﺘﻬﻢ ﻭﺣﺎﺧﺎﻣﺎﺗﻬﻢ.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﺨﻔﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﺑﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻳﻜﺸﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻠﺘﺎﺕ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺯﻟﻘﺎﺗﻪ ﻗﻠﻤﻪ، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻘﻮﻟﻬﻢ، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ .
ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ:
ﻭﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻴﺸﺮﻉ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ
ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻋﻨﺰﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻗﺘﺎﻝ، ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺪﻯ
ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺳﻔﻜﻮﺍ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺍﻧﺘﻬﻜﻮﺍ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﻭﺑﺴﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ "ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ" ) 28/530(:
) ﻭﻗﺪ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻭﻧﺤﻮﻫﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺭﻗﻮﺍ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﺿﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ( ﺃ. ﻫـ
ﻭﺫﻛﺮ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ [4] ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺰﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻬﻢ ﻭﻗﺘﻠﻬﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ .
ﻛﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ، ﻓﻼ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻓﻲ ﺑﺪﻋﺔ ﻛﻔﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ،
ﻭﺇﻥ ﺑﻘﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﻛﻌﻤﻮﻡ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻛﺘﺒﻪ : ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺬﻳﻔﻲ .
ﻋﺪﻥ / ﺍﻟﻴﻤﻦ
19 ﺻﻔﺮ / 1445 ﻫـ
__________________________________________
[1] ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻒ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻣﻘﺒﻞ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ : " ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ."
ﻭﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺪﻯ ﺣﻘﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻣﺪﻯ ﻋﻤﺎﻟﺘﻪ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻟﻠﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻠﻴﻘﺮﺃ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ: "ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ" ، ﻭﻛﺘﺎﺏ : " ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻬﻢ
ﺍﻟﺴﺤﺮ" ﺗﺄﻟﻴﻒ / ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﺰﻏﺒﻲ، ﻭﻛﺘﺎﺏ: " ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻣﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ"
ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ، ﻭﻛﺘﺎﺏ : " ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ" ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭ"ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ" ﺗﺄﻟﻴﻒ / ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ، ﻭﻛﺘﺎﺏ: " ﺍﻟﺨﻤﻴﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ
ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ" ﺗﺄﻟﻴﻒ / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ، ﻭﻛﺘﺎﺏ: " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻷﻃﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ" ) ﺹ 90 – 91( ، ﻭﻛﺘﺎﺏ: " ﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ" ﺗﺄﻟﻴﻒ/ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ.
[2] ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ – ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ – ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺭﺳﺎﻟﺔ : "ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺮ." ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ/ ﻓﺆﺍﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺤﻲ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ : " ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﻢ" ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ .
ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ: " ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻲ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ." ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ "ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ" ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ . ﻓﺼﻞ / ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
[3] ﺍﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ : "ﺃﺻﻮﻝ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ" ﺗﺄﻟﻴﻒ / ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻔﺎﺭ )/3 1537-1509(.
ﻭ"ﻣﺠﻤﻞ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ" ﻟﻤﻤﺪﻭﺡ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ: "ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﻔﺎﺭ" ﻷﺧﻴﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﺸﺤﺮﻱ.
[4] "ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ" ) 5/160(.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ

جزااك الله خيراا وكلنا نعرف من هم الشيعة وليس بعيد عليهم الكفر فهم الكفر بعينه

وخيرا جزاك……

وانا اعجب لمن يقول خلافنا معهم مذهبي….وهم مسلمون..وراكم تفرقوا في الأمة..ويدعون الى التقارب معهم..يحضرون خؤتمراتم ويدعونهم….و يصلون معهم ( مثل ما تفعل حماس)… و يحضرون ذركى الخميني الكافر ويضعون الزهور على قبره…..والله العجب كل العجب….دليل على ان لا عفيدة عندهم…المهم المال….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.