يشجع خبراء علم النفس الامهات على إسماع أطفالهن أصوات الطبيعة كزقزقة الطيور وحفيف الأشجار وغيرها، وبيّنوا أن هذه الأصوات تلعب دورا في ذاكرة الطفل أهم من دور الموسيقى،
كما تساعده على التركيز عندما يصبح في عمر الدخول للمدرسة .
ومن أهم النصائح التي وردت في هذه الدراسة منذ أن يبلغ صغيرك الشهر الثالث حاولي شد إنتباهه إلى أصوات الطبيعة، وذلك بأن تتركي النافذة مفتوحة قليلا ليتسلل صوت الحفيف والزقزقة إليه . لا تشغلي طفلك بالحديث الدائم، ومن الأفضل أن تتركيه مدة ربع ساعة أو أكثر بدون أن تحادثيه أو تلاعبيه لأنه سيصغي تلقائيا إلى أصوات الطبيعة التي تصله .
يستحسن أن تسمعيه أصواتا طبيعية حقيقية وليست مسجلة على أسطوانات أو أشرطة . عندما يبلغ طفلك ستة أشهر من عمره وتبدأين إصطحابه في نزهات إحرصي أن تتركي له فرصة لتأمل الطبيعة من حوله والإصغاء للأصوات .
تؤكد الأبحاث أن الصمت غير الطويل حول الطفل يعلمه الشعور بالوقت وأهميته مستقبلا . عندما يبدأ طفلك النطق ويتعلم كلمات جديدة، حاولي أن تعلميه الأصوات الصحيحة للطبيعة كحفيفي الأشجار وتغريد الطيور وصياح الديك وخرير المياه وغيرها . وتدريجيا ستجدين أن طفلك سسيحب الطبيعة ويتحلى بالهدوء والتركيز وحب المعرفة .
شكرا الله يعطيك العافية