أتمنى تكونوا بخير وصحة وعافية
تشفاو على التقرير اللي ما حبيتش نمضي عليه .. تشفاو .. المهم هذا اختصار للموضوع ( وقع خلاف بين المدير واحد الزملاء وكتب به تقرير وطلب أني امضي معه على التقرير انا رفضت ) ومرت الايام وانا قلت انها الحكاية تنست ومرت ولكن … المدير ما فوتهاش ليا الأسبوع اللي قبل الماضي جاءت لجنة تفتيش جلبها للفرع الي نخدم فيه انا دون البقية وقالي اجبدي الأرشيف من 2024 حتى لليوم وهذا كله يوم الخميس الماضي على الساعة 15:30 وماشافوا والو بقو غير يحكوا مع بعض وانا نجبد ونرجع ومن بعد راحوا وخلو المكتب معمر ورق
والأسبوع الماضي حول الي نصف عمل الادارة عندهم من ملفات وغيره بحجة انه عندهم ضغط كبير ( حول العمل غير ليا انا باقي الفروع رآهم يخدمو غير في خدمتهم) تصوروا في اليوم نخدم 40 ملف من ملفات الادارة + خدمة الفرع ظهري تكسر من الكرسي
علا بالي باللي كلش يفوت راني حبيت نفرغ قلبي ليكم سامحوني اذا ثقلت عليكم
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
ربي يهديه و احذري منو كون يلبسك كاش تهمة ربي معاك و كبري قلبك
صدقينى هو يبدا يحس بلخطاء وينسحب وحدو وتذكري ان الله يمهل ولا يهمل
اجي نهار واعمالو الشريرة تنقلب عليه
عن تجربة مررت بها وعانيت فيها من مرارة وقسوة الظلم
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
يقال أن الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة…
ما من ظالم إلا سيبلى بظالم …
حسبنا الله ونعم الوكـــيل
هو التوكل على الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به وطمأنينة القلب بنصره
عندما القي إبراهيم عليه السلام في النار
(قال حسبنا الله ونعم الوكيل)
فكان الجواب الفوري
قول الله تعالى ((يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم))
ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لما هددوا بجيوش الكفار قالوا
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
فماذا كانت النتيجة !
قال المولى (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم))
فالله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شئ .. وهو عزيز ذو إنتقام .. ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
كان يزيد بن حكيم يقول: ما هبت أحدا قط هيبتي لرجل ظلمته وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله وهو يقول لي: حسبي الله،
والله بيني وبينك.
إن الظالم يصبح في عذاب نفسي دائم .. شؤم الظلم يطارده في كل مكان وان تظاهر بالسعادة والفرح .. ولا يزال ضميره
يلاحقه ويؤنبه ولو بعد فوات
السنين وكم رأينا من الظالمين الذين ندموا في آخر حياتهم واخذوا يبحثون عن صفح وعفو من ظلموهم ..
ام محمد آمين برك الله فيك
مي ماعلاباليش بقصتك من الاول
أحسن من توقيع وشهادة زور
تحياتي لكِ
و الله حاسة بك….عدات علي…و كيما أختي أم محمد أمين…تجربة مرة..
و خرجت منها بسلام…و الحمد لله…
وكلي ربي…اختي…
و تأكدي أن دعوة المظلوم مستجابة….يمهل..و لا …يهمل…
اصبري برك…و عسي روحك…ناس كيما هذوا ما فيهمش امان…
بصح …ربي خير….حسبي الله …هو…. نعم الوكيل….