خلال زيارته لمراكز إجراء الامتحانات بوهران
أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أنه سيتم توجيه الأساتذة العاملين حاليا أو الذين سيتم توظيفهم حسب مجال تخصصهم.
وأوضح الوزير خلال زيارته لولاية وهران بمناسبة اليوم الثالث لامتحانات شهادة البكالوريا، أن هذا الإجراء يرمي إلى «تحسين تسيير الخريطة البيداغوجية» بتمكين الأستاذ من الممارسة تماشيا وشهادة تكوينه».
واعترف بن بوزيد بوجود «خلط في تسيير» الخريطة البيداغوجية في الماضي، مذكرا أنه قبل سنة 1994 كان الأساتذة يوظفون في مناصب عمل ليست من اختصاصاتهم.
وأكد وزير التربية الوطنية أنه سيتم «تصحيح» هذه الوضعية «تدريجيا»، حيث ستشمل كذلك «كل الأساتذة القدامى» الذين تم توظيفهم في السابق في شعب لا تتطابق مع مشوارهم، حيث سيتم «إعادة توجيههم بالاعتماد على التكوين». وبخصوص الآجال المحددة لتنفيذ هذه العملية أوضح بن بوزيد أن الوزارة ستعكف في مرحلة أولى على «إحصاء المستخدمين المعنيين قبل القيام بإعادة توجيههم». كما ذكر أنه سيتم تجسيد جانبا من هذه المبادرة بـ«التعاون مع المديرية العامة للوظيف العمومي حتى يتسنى تغيير اختصاص المعلمين». وبخصوص الـ 15 ألف أستاذ الذين سيتم توظيفهم قريبا أشار الوزير إلى أنه «ستطبق المعايير البيداغوجية الجديدة». وأكد بن بوزيد على هذا الإجراء، مبرزا أن الهدف منه يكمن في «استفادة» التلميذ من «تكوين أحسن» لا يتسنى توفيره «إلا من طرف أستاذ يتحكم في تخصصه». وقام وزير التربية الوطنية بزيارة عدة مؤسسات تربوية تحتضن امتحانات شهادة البكالوريا بوهران وأرزيو، حيث أشاد بـ«الظروف الجيدة» لسير هذا الامتحان. ك.ل
بن بوزيد: الأساتذة الجدد سيوجهون حسب مجال تخصصهم