فرحت ام عبد الوهاب بحملها وارتقبت قدوم الملود بفارغ الصبر, وضعت والحمد لله ام عبد الوهاب الا انه حدث مالم يكن في الحسبان اذ انهااصيبت باكتئاب مابعد الولادة فتغيرت حالتها من فرح الى حزن ومن سعادة الى شقاء ,واهملت الام ابنها ترضعه وتغير له فقط ولاتزيد على ذلك في شيئ بقيت الام على هذه الحال والاشهر تمر وهي تزداد سوء وتبكي احيانا بصوت مرتفع واحيانا بصمت ومن تحدثت معه قال لها احمدي الله فهناك من يتمنى مكانك ماذا ينقصك زوج بيت سيارة وولد وليس بنت تنهدت ام عبد الوهاب وكتمت خبرها عن الاهل وعن كل من لا يؤمن بهذا المرض الذي كاد ان يفتك بها.
يبقى الابن يراقب امه فقط بصمت هي جالسة امامه لاتهتم لآمره ولاتلاعبه غيروا مسكنهم وانتقلو الى مسكن جديد ارتاحت الام قليلا لكن لم تتحسن بالصورة المرجوة الى ان اصبح عبد الوهاب متعب ولا يلعب كالاولاد الذين في سنه فالاولاد الذين في السن السابعة يضحكون ويحركون اعضائهم يمرحون,الا ان هذه الامور لاتلاحظ على هذا الولد ولم تنتبه الام رغم ان هناك بعض العجائز وذوي الخبرة قالو لها في الامر سر كيف لايلعب ابنك كباقي الاولاد واذا داعبنه لايضحك الا تلاعبين ابنك ؟صمتت الام ولم تتحدث , بعد ذلك ارتفعت حمة عبد الوهاب ولم تنخفض رغم علاجه وهنا قررت الطبيبة باجراء تحاليل للولد وهنا كانت الاجابة
الولد مصاب بالتهاب الرئتين ويوجد ميكروب بالدم وهنا تاثرت الام وقررت الطبيبة بادخال عبد الوهاب الى المستشفى ليبقى تحت العناية قاموا بوخزه بالابر في جميع جسده لانه لم يجدو العرق لوضع الدواء اللازم والام تبكي وتتالم وابنها امامها يبكي ويتالم بقيت معه في المستشفى لمدة اسبوع وكانت ستطول المدة لولا ستر الله انهم تداركو الامر في الوقت المناسب .
وهنا عاهدت الام نفسها لن تهمل ابنها وستلاعبه وتداعبه كباقي الامهات وعلاقتهن بابنائهن ,وبالفعل تماثل عبد الوهاب للشفاء واشتروا له ملابس العيد وقضى فترة العيد مع الاهل وليس في المستشفى واصبحت الام تلاعب ابنها وتداعبه واصبح يتجاوب معها ويفرح بامه وبما تقوم به معه
ايتها الام مهما كان الامر فابنك يتاثربك وبما تمرين به فلا تهمليه.
قصة حقيقية وليست من نسج الخيال حدثت في هذا العام الفراط في الايام الاخيرة من شهر رمضان
شكرا لك اختي ام ضياء
حبيبتي هو شيئ اكبر منها
ليس بيدها ……………
هذه النصيحة توجه لام عادية و رغم ذلك لا تلاعب ولدها
و لكن التي تكون مريضة … لا اظن انها هي من تريد ذلك ، فالله هو الذي ابتلاها بهذا ، نسال الله ان يحفظ كل ام من هذا المرض …
و رغم هذا 80 % من الشفاء لهذا المرض هو التواصل مع الطفل و ملاعبته
جزيتي الجنة اخيتي
جزاك الله خيرا على الاضافة
عفاك الله منه و كل ام على وجه هذه البسيطة
نعم فقد قلت 80% التقرب من الطفل هو الشفاء
لكن صدقيني ….. الامر اكبر من هذا ، لكن الله اكبر ، و الرحمة و الشفاء من عنده سبحانه ، اسال الله ان يشفي كل مريض
نسال الله ان يوفقنا لما فيه الخير
صاحبات هدا المرض يمررن بشيء اقوى منهم و عايشت حالات بام عيني…….
علاجهم ان يتقربو من الله اكثر ويتغلبو على ضعفهم ووسوسة الشيطان و اهم عامل في دلك تفهم المحطين بهم……
عافانا الله و اياكم و جعلنا من من بث الله في قلوبهم الحنان و الحب الوفير…..