القرآن هو سر نهضتنا.فكيف نبدأ أخيتي 2024.

القرآن هو سر نهضتنا, فكيف نبدأ؟

إن كان القرآن هو سر نهضتنا فهو يحتاج بالضرورة إلى من يحمله ويبلغه للناس.
لذلك فإن الأمر متوقف على من يتبناه، ولكن لا يمكننا أن نحمله ونتبناه إلا إذا بدأنا بأنفسنا، وذقنا حلاوة التغيير من خلال القرآن، وشعرنا بالقوة الروحية والدافع الذاتي الدائم المتولد من لقائنا معه.
فلا تتعجل -أختي- دعوة غيرك إلى ذلك إلا بعد أن يتمثل فيكِ أولاً وترين بنفسكِ أثر المعجزة القرآنية، وهذا لا يحتاج إلى وقت طويل، شريطة أن تشتدي رغبتكِ، وتواظبي على الوسائل المذكورة آنفًا وغيرها مما يفتح الله به عليكِ للوصول إلى مرحلة التأثر المستمر، وأن تتواصى بذلك مع من معك، وأن تلحِ دومًا على ربك بأن يكرمكِ ويكرمني ويكرم جميع المسلمين بالدخول إلى عالم القرآن، والانتفاع الحقيقي بمعجزته.
أختي الحبيبه:

ناشدتُّك الله .. بأن تأخذي موضوع القرآن مأخذ الجد.
ناشدتُّك الله .. أن تخصصي له على الأقل ساعة يوميًا تقرئينه بتفهم وترتيل وثبات.
ناشدتُّك الله .. أن تفعلي ذلك وتصبري عليه فالأمة في انتظارك، والقرآن جاهز لتغييري وتغييرك.
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)
أختكي الفقيره لربها:

الداعيه مريم الجزائريه

اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا
وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا
وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
آنــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار