تخطى إلى المحتوى

التفرقه بين الابناء 2024.

  • بواسطة
تحية طيبه لكم اخواتي….اقدم اليكم موضوع من اهم المواضيع التي

تعاني منها معظم الاسر ….ونسال الله لكم الاستفاده …ولنا الاجر والثواب ….اليكم موضوعي

التفرقه بين الابناء :- لاشك بان الاب والام يحبون اولادهم فهده فطرة الله في عباده ولكن احيانا نلاحظ بان حب الاباء للابناء قد يختلف ….ربما نجدهم يفضلون الاولاد على البنات …وقد يكون العكس …..وقد تكون المحبه لولد دون ولد ..وقد تكون محبتهم لاصغرهم اكثر من محبتهم لمن سبقوه سنا ….وقد يميلون الى صاحب اللسان الفصيح ..وقد…وقد…وقد…..وطبعا الاباء لايشعرون بهدا ولكن الابناء سيلاحظون دلك .
سوالي هو لما التفرقه ؟
وهل يكون الخلل من الاباء ام من الابناء ؟

والسوال المهم هو كيف يمكن التخلص من التفرقه ؟
ومن كان لديه تجربه شخصيه فليتفضل بطرحها مشكورا لعلنا نستفيد ونفيد……تحياتي للجميع..

فى اباء كتير بفرقو بين اولادهم ولأسباب معينه مثل ما ذكرتي يمكن تميز شخص عن باقي اخواتو و يمكن لأنو صغير مدلل ويمكن ويمكن
بس ما فكرو شو راح يترتب عن هى الاخيرة من عواقب ومشاكل نفسيه و نشوء الكره والحقد بين الاخوه

بتعرفي شفت الوالدين بفضلو الذكور عن الاناث وكلمتهم مسموعه حتي ولو كانو اصغر

تسلمي ع المرور حبيبتي حقا التفرقة بين الاولاد تولد الكراهية بين الاخوة ومرات ايضا يكونوا معقدين ويترتب عليها مشاكل نفسية يصعب التخلص منها فيما بعد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
التفرقة بين الأبناء من الأساليب التربوية الخاطئة التى يكون لها آثار وعواقب خطيرة على نفسية الأبناء منها الحقد ،والغيرة ، والأنانية ، وتولد أيضاً الكراهية بينهم ،وينتج عنها أبناء غير أسوياء ، بينما تؤكد دراسة حديثة أن أفضل الأساليب والاتجاهات التربوية التي تحقق الصحة النفسية للأطفال هي المساواة بين الأبناء‏,‏ بصرف النظر عن الجنس‏ أو السن‏ وهناك شيئ غريب بدأ ينتشر وهو تفضيل بعض الآباء لأحد الأبناء إذا كان غنيا وتفضيل اولاده على أولاد الفقير وكثرة زيارته مما يشعر الإبن الفقير بالحسرة والحقد على اخيه وكذلك هناك ظاهرة اخرى وهي الأخذ من مال أحد الأبناء وإعطائه للآخر بدون مراعاة حاجات الإبن وحاجات عائلته يعني يدو من عند واحد ويزيدو للآخر وكذلك بعض الأمهات تعطي منحتها لاحد الأبناء وتترك الباقين و الأصل أن تعطيهم كلهم او تتركهم كلهم او تعطيها لأحدهم وتأخذ من الآخرين وهم في حاجة إليها وما يزيد الطين بلة هو تهديد الآباء للأبناء بدعوة الشر التي أصبحت سلاحا يستعملونه وكما يقول المثل الدعوة بلا ذنوب في راس مولاها تذوب ولكل هذه التصرفات عواقب سيئة ..فكثيرا ما يلاحظ الاباء العناد الحاصل بين الابناء أو الغيرة الواضحة بين الأخوات البنات أو ربما تشاهد التعامل الجاف بين الأخوة في مقابل التعامل اللين جدا مع الآخرين والاصدقاء في اشارة واضحة الى ان التربية لم تبنى على أساس العدل وأنها لم تؤتي ثمارها المرجوة
تسلمي عزيزتي ع التوضيح
وننتظر مشاركة باقي الاخوات
سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟!
قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر… ودارسهم حتى يعود.


عندما أمر الله عزاوجل الأبناء ببر الأباء وقرنها في عبادته ووحدانيته أمر ايضاً
الآباء بالعدل بين أبنائهم
فعدم المساواة والعدل بين الآبناء يعطي شعور قاتل لبعض الآبناء
فمن حقوق الابناء علي الوالدين العدل والمساوه لمالها من أثار
كبيره علي الابناءفعندما يشعر أحد الابناء ان أحد والديه أو
كلاهما يدلل أكثر
من إخوانه يميل عندئذ إلى الشراسة والتعالي على إخوانه فيقابله إخوانه
بالحسدومن ثم البغض والكيد
فهو لاء إخوة يوسف عليه السلام لما علموا ميل قلب أبيهم إلى يوسف أكثر منهم
رموا أباهم بالخطأ فقالوا :(إذقالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ,إن أبانا لفي ضلال مبين )يوسف :اية 8
فكانت نتيجة قناعتهم هذه أن يقدموا على عمل مشين في حق الاخوة وحق الأبوة
(اقتلو يوسف أو اطرحوه ارضاً يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين . قال قائل منهم لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين)يوسف أبة 109

هكذا حبكوا هذه المؤامرة على أخيهم الطفل الذي لم يبلغ الحلم,ولا ذنب له إلا
إظهاروالده حبه له أكثر من إخوته, فكان هذا الحسد وذاك الكيد .
لذلك مهما قدم الوالدين من نصائح وتوجيهات , وترغيب وترهيب فلن تكون لها أي
جدوى مالم يلتزم بالعدل والمساواة بين الابناء مادياً ومعنوياً و ولايظهرا ميلهم القلبي أمام أبنائهم .
جزاك الله كل خير
يعطيك العافيه غاليتي دوماً مميزه في أنتقاء مشاركاتك
وحفظك الرحمن



هذا الأمر شائك أختي أم وسيم
و ما يترتب عنها من حقد و غل و حسد بين الإخوة
مما يجلب الفرقة بينهم
لقد أمر الله بالاحسان إلى الوالدين
لكن على الوالدين العدل بين الإخوة حتى في القبل
و عليهم أن لا يظهروا ميلهم لإلى أحد أبناءهم دون الآخرين
و أظن أن الأباء يفعلون هذا لجهلهم بتعاليم دينهم لا غير و جهلهم لما يترتب عن هذا السلوك من عداوة بين الإخوة
فلا أظن أن الأباء و مهما كانت محبتهم لأحد أبناءهم يتمنون العداوة بين فلذات أكبادهم
أطفالنا أمانة في أعناقنا
اللهم قدرنا على تربيتهم و أحسن تربية و الوصول بهم إلى بر الأمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.