التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 3 .
4) ترتيبها بالمصحف العاشرة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة التوبة .
6) بدأت باسلوب شرط " إذا جاء نصر الله والفتح .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ فَتْحِ مَكَّةَ الَّذِي عَزَّ بـِهِ المُسْلِمُونَ ، وَانْتَشَرَ الإِسْلاَمُ في الجَزِيرَةِ العَرَبِيـَّةِ ، وَتَقَلَّمَتْ أَظَافِرُ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ وَبِهَذَا الفَتْحِ المُبِينِ دَخَلَ النَّاسُ في دِينِ الَّلهِ ، وَارْتـَفَعَتْ رَايَةُ الإِسْلاَمِ ، وَاضْمَحَلَّتْ مِلَّةُ الأَصْنَامِ ، وَكَانَ الإِخْبَارُ بِفَتْحِ مَكَّةَ قَبْلَ وُقُوعِهِ ، مِنْ أَظْهَرِ الدَّلاَئِلِ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتـِهِ ـ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ
سبب نزول السورة :
أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال : لما دخل رسول الله مكة عام الفتح بعث خالد بن الوليد فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة ، حتى هزمهم الله ، ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم ، ودخلوا في الدين فأنزل الله ( إذا جاء نصر الله والفتح ) حتى ختمها
فضل السورة :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ " ( أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ).
سبب التسمية :
تُسَمَّى سُورَةُ تبَّت
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 5 .
4) ترتيبها بالمصحف الحادية عشرة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الفاتحة .
6) بدأت بالدعاء على أبي لهب " تبت يدا أبي لهب " . سميت سورة تبت لم يذكر لفظ الجلالة فيها .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ هَلاَكِ( أَبِي لَهَب) عَدُوِّ الَّلهِ وَرَسُولِهِ ، الَّذِي كَانَ شَدِيدَ العَدَاءِ لِرَسُولِ الَّلهِ ، فَكَانَ يَتْرُكُ شُغْلَهُ وَيَتْبَعُ الرَّسُولَ ؛ لِيُفْسِدَ عَلَيْهِ دَعْوَتـَهُ ، وَيَصُدَّ النَّاسَ عَنِ الإِيمَانِ بـِهِ ، وَقَدْ تَوَعَّدَتـْهُ السُّورَةُ في الآخِرَةِ بِنَارٍ مُوقَدَةٍ يَصْلاَهَا وَيُشْوَى بِهَا ، وَقُرِنَتْ زَوْجَتُهُ بـِهِ في ذَلِكَ ، وَاخْتَصَّتْها بِلَوْنٍ مِنَ العَذَابِ الشَّدِيدِ ، هُوَ مَا يَكُونُ حَوْلَ عُنُقِهَا أَيْ حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ تُجْذَبُ بـِهِ في النَّارِ ؛ زِيَادَةً في التَّنْكِيلِ وَالدَّمَار
سبب نزول السورة :
أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ذات يوم على الصفا فنادى : يا صباحاه ، فاجتمعت إليه قريش ، فقال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فقال أبو لهب : تباً لك ألهذا جمعتنا ، فأنزل الله ( تبت يدا أبي لهب وتب ) إلى أخرها .
التكملةيوم غد ان شاء الله مع الإخلاص والفلق والناس
جزاك الله خيرا
حياك ربي وبياك وجعل الجنة دارك ومثواك
بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسب
جزاك ربي خير الجزاء