يمثل الأب ركيزة أساسية في تربية الأبناء منذ الطفولة ومرورا بمرحلة المراهقة الشديدة الخطورة في حياة الأبناء ، إذ أن الأبناء يمرون بتغيرات نفسية تتأثر بمرحلة البلوغ والمؤثرات الخارجية في البيئة المحيطة بهم من تقليعات ونماذج تختلف اخلاقيا في قيمها ومعتقداتها ، كما أن المراهق يبحث في هذه الفترة عن القدوة والتي غالبا ما تكون الأب خاصة في حياة الأولاد ، لذا فالأب عندما يصل ابنه لمرحلة المراهقة وماقبلها يكون شديد الحرص على هذا النموذج المثالي في عيون أبناءه ، كما يحتاج الأبناء بجانب حنان الأم وعطفها لحزم الأب والذي يعد الحاجز والسد الذي يحمي الأبناء من التمادي والانجراف وراء اهوائهم ورغباتهم الخاطئة ، لذا ينصح خبراء التربية الأب ببعض النصائح التي تعمل على نجاحه في تربية ابناء صالحين .
– كثير من الأباء ينشغل بحياته العملية بدرجة كبيرة مما يخلق فجوة بينه وبين أبنائه ، وتجعله بعيدا عن متابعة ومراقبة سلوك الأبناء داخل المنزل وفي المدرسة ، وفي الشارع مما يجعله يصطدم بالواقع فجأة وبالتغييرات التي طرأت على سلوكيات الأبناء ، لذا يجب على الأب تخصيص وقت أساسي لاهتمام بأبنائه والذي لا يقل أهمية عن أعماله .
– غرس الإيمان في حياة الأبناء منذ الطفولة بعقائده وعبادته وأخلاقه نبته يحصده ثمرها عندما يكبر الأبناء ، وحصن يحميهم من مخاطر الحياة .
– مشاركة الأب لأبنائه الصغار لعبهم وهواياتهم ، وتلبية احتياجاتهم يشعرهم بأهمية وجود الأب في حياتهم ويزيد من مكانته في نفوسهم .
– الأب قدوة لذا يجب أن يكون النموذج الصالح لأبنائه في جميع تصرفاته وسلوكياته ، فالأبناء يقلدون الأب في أفعاله وأقواله وعطاءه .
– شارك الأبن في النزهات ، واجتماعاتك مع اصدقائك مما يشعرهم بالسعادة و، ويزيد من ثقته بنفسه واحساسه بالرجولة والاعتماد على النفس ، واقترب منه ومن اصدقائه للتعرف على سلوكياته والاطمئنان على اخلاقهم .
– اترك للأبناء شئ من الحرية والاحساس بالملكية الخاصة ، مال خاص
مهما كان الابن او البنت فانه يحتاج الى صدر حنون يضمه (الام) و سند له في متاعبه (الاب)
فالام حنان و الاب امان
و مبعد يجوا يشكوا الله يهديهم ان ابناءهم عاقين
صلاح الابن يبدا من التربية السليمة
بوركتي على طرحك القيم