الجواب:الشيخ عبيدالجابري حفظه الله
ما من امرئ ذكرًا كان أو أنثى يطلبُ العفة والصيانة ويبتغي ما كَتَبَ الله له من الولد إلا وهو يحب الزواج المُبَكِّر، ولكن كثيرٌ من الناس يتأخر زواجهم، لاسيما النساء؛ فالعوانس امتلأت بهن البيوت في كلِّ مكان وما خلا منهن إلَّا ما رحم ربي، كثيرات، ووصيَّتي لهؤلاء النسوة الصَّبر، قال – صلَّى الله عليه وسلَّم – لابن عمه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – في حديثٍ طويل ((وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)).
ثانيًا: الانشغال بكثرة ذكر الله – عزَ وجل – من دعاء وقراءة قرآن وذكر وتسبيح وتهليل وتكبير، لاسيما في الأوقات الفاضلة في الثلث الأخير من الليل، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحالَ نزول الأمطار، تسأل الله زوجًا صالحًا يعينها على أمور دينها ودنياها، لا مجرد زوج فإن بعض الزيجات ليست نعمة بل هي نقمة ونكد وأذى، فكم من امرأة كانت على تديّن ففتنت فأصبحت ترتكس في المعاصي.
الأمر الثالث: اليقين بالمخرج الذي وعد الله به كل متَّق وهذا شامل للرجل والمرأة قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.
والرابع: أن ينبذن الحزن وراء ظهورهن، فالحزن لا ينفع، بل فيما أرى أنه سبيلٌ لدخول الشيطان إلى قلوبهن فربما يأَّسَها واليأس مُحَرَّم، وربما حملها على مواطن سوء، مسالك سوء، فلتتقي الله ولتصبر ولتحتسب، فلن يضيِّعها الله – سبحانه وتعالى -.
هناك أمر تسلكه بعض المسلمات وهو خطأ، أنَّها تبحث بنفسها عن الخطيب والخاطب، وتطلبه وتأتي به إلى أهلها، فإذا لم يوافقوا، الرجل له النظر، تنكَّدت وتكدرت وحزنت، وهذا خطأ يا مسلمات، قرِّي في بيتك، والزمي ما منَّ الله به عليك من تدَيَّن، وقد أوصيتك بما أوصيتك آنفا، ولا تعرّضي نفسك للإهانة، ومن الإهانة أن تطلبي الرجال وتحضريهم إلى الولي، هذا ممقوتٌ شرعًا وعرفا. نعم.
ظ…ط§ ظ‡ظٹ ظ†طµظٹط*طھظƒظ… ظ„ظ…ظ† طھط¹ظٹط´ ط*ط²ظٹظ†ط© ط¨ط³ط¨ط¨ طھط£ط®ط± ط²ظˆط§ط¬ظ‡ط§طں | Miraath.Net
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
الدعاء و التضرع لله ….