كثير من الزوجات يشعرن بإحباط من أزواجهن ولا تسامح الواحدة منهن زوجها على هذا الشعور بسبب سلبيته او عنفه اثناء فترة الصوم فيرسخ المشاعر العدوانية بداخلها -دون وعي في أغلب الأحيان- مما يجعلها تعيش فترة الصوم في اكتئاب وربما احيانا والعياذ بالله تتشام من رمضان لانه مترسخ لديها ان المشاكل الزوجية تكثر فيه .
فالزوجة الذكية هي التي تستفيد من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع الزوج كلها حب وصفاء وتراضي
بحسن مراعاة أموره في نهار رمضان والتغاضي عن هفواته وبعض الصغائر التي تصدر منه
وإعطاء الزوج حقوقه الحسية كاملة وعدم التعلل بالعبادة -كما تفعل الكثيرات- وأن تحسن من تجاوبها العاطفي معه في اللقاء الحميم في ليل رمضان لان غضب بغض الازواج وسلبيته في نهار رمضان يكون بسبب انقطاع المشاعر الحميمة مع زوجته وابتعادها عنه بحجه التبتل و العبادة وتأجيل هذه الامور الى بعد رمضان مما سيزيد من إمكانية عنادة وقسوته عليها بسبب فشل العلاقة الحميمة
لذلك الزوجة تستطيع احتواء زوجها حسيًّا متى أرادت ومتى تمتعت بالذكاء الأنثوي الذي يدفعها إلى التصرف برقّة ونعومة والتحلي بالمظهر الحسن ليس في أثناء العلاقة وحدها ولكن عبر اليوم كله وجذب الزوج للبقاء في البيت معها بحسن تصرفها فرمضان فرصة لتجديدالرومانسية بين الزوجين .
همسة في إذن المراة :
الأنثى الحقيقية لديها بوصلة توجية تستطيع من خلالها تحريك الرجل كيفما ارادت
واهم ماتستطيع به ذلك هو أغرائها له من غير ابتذال
يعني بالعامي ( توديه البحر وترجعه عطشان )
على أمل ان يفيد الأخوات المتزوجات
في ميزان حسناتك
رمضان كيما كامل الاشهر يلزم نهتم بمظهرنا لكن ليس على حساب فضل رمضان فلا نتكلف في الزينة ونحاول استغلال الثواني في كسب الحسنات والاجر
رمضان الحق نكون فيه جد متوترة راجلي يعيطلي في رمضان اعصاب واوتار حتى نفطر نولي لطبيعتي وهدوئي زوجي اكثر وقت يكون فيه رايق ومرتاح نفسيا وماشي عصبي رمضان على عكسي تماما