انه يوم سيدي عبد القادر
لكن قبل هذا يكون العشاء الكبير الذي يدعو فيه العريس كل من يعرفه بالاضافة الى انسابه لتناول العشاء و يبيت اهل الزوج هذه الليلة في بيته تحضيرا ليوم غذ و الذي هو يوم سيدي عبد القادر
وفي هذا اليوم تلبس العروس زي تقليدي اخر يدعى الخارجي و هو لباس يشبه الملحفة و الحولي الى انه يتميز باللونين الاحمر و الابيض و يلبس العروس لباس تقليدي يتمثل في السروال العربي و نسميه تكوفي بالاضافة الى برنوسين يكون احدهما ابيض و الثاني اسود او بني و تذهب العروس الى منزل العريس لتشهد خروجه من بيته و ركوبه فوق الخيل و يرافقه دق الطبل و الغايطة و بعد انتهاء الفرجة يذهب العروسان و رفقائهم الى احدى الغابات او الاماكن المخصصة لاخد الصور التذكارية (في حين كانوا في السابق يذهبون لولي صالح يدعى بسيدي عبد القادر و قراءة الفاتحة على روحه لذلك سمي هذا اليوم على اسمه) و بعد العودة من اخذ الصور يتجه الجميع الى بيت العريس و يتناولون الغذاء هناك و بعدها يقام البارود لاجل الرجال في حين تجتمع النساء للتتفرجن على من ستحيي الامسية سواء كانت منشدة او مغنية و هكذا ينتهي اليوم
أنا حضرت عرس ورقلي … و سمعت بهذه الطقوص
و علمت أن السكان لم يعودوا يمارسونها الآن
فأهل ورقلة معروفون بتدينهم و حفاظهم على عاداتهم و تقاليدهم
دون المساس بعقيدتهم
سلمت عزيزتي
متابعة باهتمام
رني في المتابعة شكرا عرستنا الصغيرة
شكرااا لك