آهلا و سهلآ برائدات و زائرات قسم السياحة و السفر
ستكون وجهتنا اليوم الصين بالذات مدينة هونغ كونغ و التي تعد أجمل مدينة سياحية في العالم
هي إحدى المنطقتين الإداريَّتين الخاصَّتين التابعتين لجمهورية الصين الشعبية (إلى جانب منطقة مكاو). تقع مدينة هونغ كونغ على ساحل الصين الجنوبيّ، محصورةً ما بين بحر الصين الجنوبي ودلتا نهر اللؤلؤة وتتميَّز بناطحاتها السحابيَّة الكثيرة ومينائها الفَسِيح.
السكان:
يبلغ عدد سكَّان هونغ كونغ نحو سبعة ملايين نسمة ومساحتها 1,104 كم2، وهي تضمُّ بذلك إحدى أكبر الكثافات السكّانيَّة في العالم. بين سكان المدينة، يتألَّف 93.6% منهم من الصينيّين، والباقون من عرقيَّات متعدّدة، وغالبية السكان هم من قومية الهان الذين تعود أصولهم إلى مدينتي غوغانغزو وتايشان في مقاطعة قوانغدونغ المجاورة.
تاريخ المدينة:
سُكِنَت منطقة هونغ كونغ الحديثة منذ عصور ما قبل التاريخ، رغم ذلك، فقد ظلَّت حتى نهاية العصور الوسطى مجرَّد قرية صيدٍ صغيرةٍ لم يكن لها شأنٌ كبير. وقعت المدينة تحت سيطرة الإمبراطورية البريطانية في أعقاب حرب الأفيون الأولى (1839-1842)، لتتوسَّع حدودها من جزيرة هونغ كونغ (التي جاء منها الاسم بالأصل وانحصرت المنطقة بها في السَّابق) لتضمَّ مقاطعةً أوسع تشمل شبه جزيرة كولون ثم الأقاليم الجديدة فيما بعد. في منتصف القرن العشرين، تعرَّضت المدينة للاحتلال الياباني أثناء حرب المحيط الهادئ، لكنَّ بريطانيا استعادتها بعد الحرب، وظلَّت مستعمرةً بريطانيَّة حتى عام 1997، عندما أعيدت ملكيَّتها أخيراً إلى الصّين. من جهةٍ أخرى، حازت المدينة طوال العصر الاستعماريّ حرية عالية، فقد كان التدخُّل الحكومي في الاقتصاد والدولة محدوداً، وأثَّرت هذه الفترة بدرجةٍ كبيرة بتشكيل ثقافة هونغ كونغ الحديثة، التي باتت تُعرَف بلقب الشرق يلتقي الغرب
نظام الحكم:
تحوَّلت هونغ كونغ إلى دولة مدينة (مدينة مستقلَّة تقريباً) بفضل تاريخها الطويل كمستعمرةٍ للإمبراطورية البريطانية، وهي لا زالت تحوز حتى الآن درجة عالية من الحكم الذاتي رغم أنها تخضع للحكم الصيني. وفق الإعلان الصيني-البريطاني المشترك ومبدأ بلد واحد، نظامان مختلفان الذي تمخَّض عنه، فإنَّ هونغ كونغ تحظى بدرجة عالية من الحكم الذاتي في كافَّة شؤونها بصفتها منطقة إدارية خاصَّة، ما عدى جانبي العلاقات الدبلوماسية والقوات العسكرية اللذين سيظلاَّن من مسؤوليات الحكومة الصينية المركزية. يتعهَّد الإعلان الصيني البريطاني بالسَّماح لهونغ كونغ بالإبقاء على نظامها الاقتصاد رأس المالي، ويكفل لها حقوق وحريات شعبها لمدة 50 عاماً على الأقل بعد نقل ملكيتها في عام 1997. ويؤكِّد الدستور – قانون هونغ كونغ الأساسي – بنفسه على كفالة اقتصاد المدينة وحقوق وحريات سكانها، وهو القانون الذي يلخِّص نظام حكم منطقة هونغ كونغ الإداريَّة الخاصَّة. رغم ذلك، فمن الممكن أن يخضع هذا القانون في أي وقتٍ لتدخُّل لجنة مجلس الشعب الوطني الثابتة التابعة للحكومة الصينية المركزية.
الاقتصاد:
تُعَدُّ هونغ كونغ واحدةً من أولى المراكز المالية على مستوى العالم، ولذلك فإن اقتصادها هو اقتصادٌ رأس مالي ضخم يعتمد على الخدمات، ويتميَّز بأسعار الضرائب المنخفضة والتجارة الحرة. تستعمل في المدينة عملة دولار هونغ كونغ، والتي تُصنَّف كثامن أكثر عملةٍ متداولة في العالم (حسب إحصاء عام 2024). وقد وصف ميلتون فريدمان مرَّة هونغ كونغ بأنها أعظم تجربةٍ في اقتصاد عدم التدخل رأس المالي، إلا أنَّ حكومة المدينة سنَّت منذ ذلك الحين نظاماً وقوانين عدة على الأعمال التجارية، منها الحد الأدنى للأجور. لا زال اقتصاد هونغ كونغ اقتصاداً رأس ماليٍّ كبير التطوُّر، إذ يُصنَّف حسب مؤشر الحرية الاقتصادية على أنه أكثر الاقتصادات حريَّة في العالم بأسره كل سنة منذ عام 1995.
مدينة هونغ كونغ هي مركز تجاري ومالي مهمٌّ، يضمُّ أحد أعلى كثافات مقار الشركات التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي تشتهر بكونها واحدةً من النمور الآسيوية الأربعة لتطورها ونموها السريع منذ ستينيات وحتى تسعينيات القرن العشرين. نمى ناتج هونغ كونغ المحلي الإجمالي منذ عام 1961 إلى 1997 180 ضعفاً، فيما ازداد الناتج المحلي للفرد بـ87 ضعفاً
الثقافة:
تشتهر مدينة هونغ كونغ بأنها المكان حيث يلتقي الشرق بالغرب، إذ نتجت ثقافتها عن خليطٍ بين أصلها الصينيّ وآثار استعمارها البريطاني. ينعكس هذا الاندماج بين الثقافتين حتى فيما يتعلَّق بالطعام، إذ توجد مطاعم الوجبات السريعة غربية النمط إلى جانب المطاعم الصينية.
ثمة فلسفات صينية تقليدية – مثل فينج شوي – تؤخذ في ثقافة هونغ كونغ على محمل الجدّ تماماً، فمن الشائع مثلاً أن توظّف شركات البناء الكبرى مستشارين خاصّين يتقنون هذه الفلسفات، ويعتقد الكثيرون أن وجود هؤلاء المستشارين يمكن أن يتوقَّف عليه نجاح أو فشل المشروع.
كما لا يزال الكثير من الأهالي يلجؤون إلى التعاويذ القديمة – مثل مرآة باكوا – لطرد الأرواح الشريرة،كما أنه من الرائج عدم ترقيم طوابق الأبنية بالرقم 4 لأن اسمه باللغة الكانتونية يُشَابه كلمة "موت".
تعد هونغ كونغ مركزاً تجارياً عالمياً، كما أنها تصنَّف كـ"محور ترفيهي".
كانت نوعية أفلام الفنون القتالية رائجةً على نحو كبير في المدينة خلال أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات، وكان العديد من ممثلّي هوليوود في مجال الفنون القتالية خلال تلك الفترة قد بدؤوا مسيرتهم المهنية في سينما هونغ كونغ، فمنهم على سبيل المثال بروس لي وجاكي شان وتشاو ين فات وميشيل يوه وجت لي. كما حصل بعض صانعي الأفلام الهونغ كونغيين على سمعةٍ كبيرة في هوليوود، ومنهم وونغ كار واي وجون وو وستيفن تشاو.
كما تعتبر هونغ كونغ مركزاً لموسيقى الكانتوبّ التي نشأت عن مزيجٍ بين الموسيقى الصينية التقليدية والموسيقى الغربية الحديثة
عادات و تقاليد مختلفة:
أنهم يقومون بجمع الاحذيه الصغيره للبنات
تقوم بعض القبائل الفقيرة للتقليل من الزواج واعداد الاطفال بوضع مهر غريب على العريس حيث يقوم الشاب هو وأهله بجمع الذباب من اماكن النفايات او ان يلصق الحلوى على جذوع الاشجار ليتصيد الذباب ثم يأكل طبق من الذباب الذي قام بجمعه أمام الفتاة التي يريد أن يتزوجها
الطبق المشهور لديهم هو الأرز بالخضار
الزي التقلدي:
بعض الصور للمدينة:
مشكوره اختي الغاليه
دمتي
منورة المسابقة
و عودة ميمونة للمنتدى
موفقة يا غالية
قد استمتعت بالرحلة
من اجمل التقرير المشاركة
وصفك الدقيق واهتمامك بتوضيح كل جوانب الموضوع جعلني اعيش الحدث
اسعدتني ردودكن
مشكورة على الصور الرائعة