السلام عليكن
بالمختصر المفيد يقال في المحيط الي اعيش فيه ان المراة لما يرزقها الله تعالى بالذكور يفضل او يتوجب ان تسمي احدا من اولادها ب محمد او احمد فهل هذا صحيح وهل يجوز عدم الامتثال للامر او العمل به لان الاسم ماشي في بال الام او الاب
وعليكم السلام اختي هذا غير صحيح ولا يلتزم باذلك وهنا تجدي الجواب في الاسطر الاولى لشيخ ابن العثيمين رحمه لله
https://audio.islamweb.net/audio/Full…audioid=316599
https://audio.islamweb.net/audio/Full…audioid=316599
شكرا ذكريات على الرد تعبتك معي
ياريت البقية يستفاذو من الموضوع
ياريت البقية يستفاذو من الموضوع
عمري ما سمعت بيها
مفهمتش لوكان متسميش محمد كفاش
تسمي محمد تبركا بالاسم وكانه لازم او مستحب ان يكون كل بيت فيه محمحد او احمد ولوكان متسميش هاذي والله مسقسيتش عليها هههه
هههههههههه
صح حنا نسمو محمد اول مولود وراثة مشي لاي حاجة
ذرك قليل لي يسميه
صح حنا نسمو محمد اول مولود وراثة مشي لاي حاجة
ذرك قليل لي يسميه
أختي كما قالت ذكريات هذا غير صحيح ولا يلتزم بذلك لكن ينبغي على الوالد أن يختار لولده اسما حسنا في لفظه ومعناه ، وأن يتجنب الأسماء القبيحة والمكروهة والمحرمة التي لا يجوز التسمي بها ، والاسم يدل على مسماه ، وتشرع تسمية الابن باسم حسن ، ومن أحسن الأسماء أسماء الأنبياء صلى الله عليهم وسلم قال ابن القيم رحمه الله :
" لَمَّا كَانَ الْأَنْبِيَاءُ سَادَاتِ بَنِي آدَمَ ، وَأَخْلَاقُهُمْ أَشْرَفَ الْأَخْلَاقِ ، وَأَعْمَالُهُمْ أَصَحَّ الْأَعْمَالِ ، كَانَتْ أَسَمَاؤُهُمْ أَشْرَفَ الْأَسْمَاءِ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَصَالِحِ إِلَّا أَنَّ الِاسْمَ يُذْكَرُ بِمُسَمَّاهُ ، وَيَقْتَضِي التَّعَلُّقَ بِمَعْنَاهُ : لَكَفَى بِهِ مَصْلَحَةً ، مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ حِفْظِ أَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَذِكْرِهَا ، وَأَنْ لَا تُنْسَى، وَأَنْ تُذكِّر أَسَمَاؤُهُمْ بِأَوْصَافِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ " انتهى من "زاد المعاد" (2/ 312).
ومن أحسن أسماء الأنبياء أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأحسنها : " محمد " و " أحمد " .
روى البخاري (3538) ، ومسلم (2133) – واللفظ له – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ: " وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لِي قَوْمِي : لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الذي ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم بَرَّة إلى زينب ؛ لما في اسم برة من التزكية ، ولدينا أسماء أفضل من ذلك وأحسن : وهي ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في قوله : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) فإذا اختار الإنسان لأبنائه اسماً من هذه الأسماء كان أحسن وأولى لما فيها من التعبيد لله عز وجل ، ولاسيما التعبيد لله أو للرحمن ، ومثل ذلك عبد الرحيم وعبد الوهاب وعبد السميع وعبد العزيز وعبد الحكيم وأمثال ذلك " انتهى مختصرا .