تخطى إلى المحتوى

هل تريدين طفلا مبدعا ؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم الجيريا

هل تريدين طفلا مبدعا ؟؟؟

هل تريدين طفلا سويا ؟؟؟؟

هل تريدين طفلا يتحمل الصدمات ؟؟؟

بالتأكيد جوابك سوف يكون نعم اذا

فما عليك سوى
.
.
.

احتضانه يوميا مرات عديدة

الجيريا

تبدأ الحكاية حين احتضنتي طفلك بين احشائك تسعة شهور
ثم حين أحتضنتيه بين يديك للرضاعة
و من بعدها احتضانه عند بكائه أو عند زعله

لكن هل نستمر في احتضانهم بلا سبب ؟
هل نحتضنهم لأجل الاحتضان فقط وبدون سبب ؟
هل نحتضنهم عندما يكبرون ؟

الجيريا

الكثير منا يجهل ما للأحتضان من فوائد عظيمة تعود على الطفل و
على الأبوين كحد سواء
فقد اثبتت الدراسات ان أحتضان الطفل يزيد من ذكائه
و يزيد من تكيفه و توازنه و من تحصيله العلمي
و يجعله أقوى في مواجهة ضغوط الحياة , وغيرها
الكثير من الفوائد الكبيرة
حتى ان بعضهم قال مثل ما يغنيك أكل التفاح كل يوم عن زيارة الطبيب
فالاحتضان اليومي يغنيك عن زيارته ايضا .

منذ زمن حضرت محاضرة لشيخ فاضل
وقال ما انا فيه الان بعد فضل الله عز وجل يعود لكثرة احتضان والدي لي وأنا صغيرا
حيث كان و الدي ضخما و يضمني بين اضلعه مرات عديدة في اليوم
فأشعر بالغبطة كثيرا ,ولذلك أخذت هذه العادة من والدي و أطبقها
دائما مع أولادي حتى يصبحوا أصحاء و أذكياء و متميزين .

الجيريا

الأحتضان يجعلنا نشعر بأننا محبوبون و بأننا مقبولون
و هذا ما يجعلنا نشعر بالأمان و الحماية .

الاحتضان يزيد من الصحة الجسمية و النفسية .

و كشفت ايضا بعض الدراسات الحديثة ان أحتضان الطفل
4 مرات يوميا
يساعده على ان ينشأ طفلا سويا , و أن أحتضانه
8 مرات يوميا
يجعله طفلا مبدعا , أما اذا زاد الاحتضان عن ذلك فهذا يجعله
طفلا قويا مقاوما للصدمات .

على سيبل المثال ترى الطفل الرضيع يبكي و لا نعرف ما السبب فاذا

الجيريا

ما قمنا بضمه و حمله فأنه يسكن و يهدأ و كأن شيئا لم يكن
أليس هذا دليل على أننا نحتاج الى الاحتضان بفطرتنا .
وتراه اذا ما بدأ بالتمييز يهرع و يصرخ اذا حمله أحدا غريبا
عنه ,وهذا دليل على أنه علم بفطرته أنه الان ليس بأمان مع هذا الغريب الذي يحمله و يحتضنه .

بعد ذلك يبدأ الطفل يخطو خطواته الاولى فاذا ما تعثر نمسك يديه و نحتضنه و نقبله
واذا ما ذهب الى المدرسة نحتضنه مودعين و مستقبلين
الا ان يأتي وقت يصبح الاحتضان فيه شبه معدوم
فنقول كبر الأولاد على الدلال و الاحتضان
مع انهم كلما كبروا كلما أحتاجوا الى من يحتضنهم أكثر و أكثر ,

ولكن للأسف ربينا على كتم المشاعر و عدم البوح بها
فلماذا نبخل عليهم بكلمات الحب و بمشاعر الاحتضان
فاحتضانهم و تقبيلهم لا يأخذ منا أي مجهود
بل على العكس يجعلنا نشعر بالسعادة و يحعلنا نبث المشاعر
الدافئة لمن حولنا.

قد تقولين ان 8 مرات احتضان صعبة باليوم
ولكنها على العكس بغاية السهولة فمثلا
نحتضنهم حين يستيقظون و حين ينامون
حين يأتون و حين يغادرون
حين يخافون و حين يبكون
حين يلعبون و حين يضحكون
و نحتضنهم لنذكرهم بحبنا لهم
فاذا ما أحتنضت الام ابنائها و أحتضن الاب أبناءه

الجيريا

فبذلك نكون قد احتضناهم مرات عديدة و عديدة و أضفينا عليهم الشعور بالقبول وبالحب و بالتالي
أحسوا بالامان والاشباع العاطفي و الذي يؤدي بهم الى ان يكونوا
أسوياء
متميزين
مبدعين .

في النهاية أقول
فلنغدق عليهم بمشاعر الحب و الأمان حتى لا يبحثوا عنها خارجا .

اترككم مع أحتضانكم لأولادكم لسبب أو لغير سبب .

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.