تخطى إلى المحتوى

نبذة مختصرة عن عقيدة الأشاعرة . 2024.

  • بواسطة
ﻧﺒﺬﺓ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻻﺷﺎﻋﺮﺓ

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺩ. ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻣﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻲ :

ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ : ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ : ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ – ﺃﺑﻮ

ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ – ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ – ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ – ، ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ

ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻧﺸﺄ ﻧﺸﺄﺗﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ، ﻷﻥ ﺷﻴﺨﻪ ﻛﺎﻥ

ﺯﻭﺝ ﺃﻣﻪ ، ﺃﺧﺬ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺗﺮﺑﻰ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺒَّﺎﺋﻲ – ﺯﻭﺝ ﺃﻣﻪ – ،

ﻓﺘﺘﻠﻤﺬ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺒَّﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ، ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺠﺮ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﻣﻦ

ﺳﺎﺋﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ! ؟

ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ : ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻨﻔﻮﻥ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – ﻻ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ ﻟﻠﻪ ﺃﻱ

ﺻﻔﺔ ، ﻓﻲ ﺯﻋﻤﻪ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻨﺎﻩ : ﻧﻔﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻪ ، ﻭﻻ ﺇﺭﺍﺩﺓ ،

ﻭﻻ ﺳﻤﻊ ، ﻭﻻ ﺑﺼﺮ ، ﻭﻻ ﻛﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ، ﻫﺬﻩ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻷﻧﻬﻢ

ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ، ﻭﺍﺻﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ – ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ

– ﺍﻋﺘﺰﻝ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﺎﻋﺘﺰﻟﻪ ، ﻓﺄﺗﻰ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻋﺘﺰﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻮﺍ ﻣﻌﺘﺰﻟﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺍﻋﺘﺰﻟﻮﺍ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻘﻂ ، ﺍﻋﺘﺰﻟﻮﺍ ﻣﺠﻠﺲ

ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﻫﻢ ، ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ : ﻣﻌﺘﺰﻟﺔ ، ﻭﻫﻲ

ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ .

ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺖ ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﻥ ! ؟ ﻧﻌﻢ . ﻛﻞ ﺷﻴﻌﻲ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺘﺰﻟﻲ ﺧﺬﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﻗﺎﻋﺪﺓ :

ﻛﻞ ﺷﻴﻌﻲ ﺑﺪﺀً ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﻫﻢ : ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ ، ﻭﻧﻬﺎﻳﺔً ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪﻫﻢ

ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ . ﻫﺬﻩ ﻗﺎﻋﺪﺓ ، ﻫﺬﻩ

ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺇﻣﺎﻣًﺎ ﺑﻌﺪ

ﻋﻤِّﻪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﻋﻤِّﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﻨﻬﺎ : ﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻷﺻﻠﺢ ﻓﺎﻷﺻﻠﺢ ! ؟

ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ، ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﻔﻄﺮﺗﻪ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻔﺎﺭﻗﻪ ، ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻠﻤﺎﻥ

ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻴﺔ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﻜﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺍﻩ

ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻟﺤﻖ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ – ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬﺍ ، ﺃﺑﻮ

ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ ﻓﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﻜﻒ ﻋﻨﺪ … ﻣﻦ ﻛﻼﺏ ﻓﺄﺧﺬ

ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﻼﺑﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺇﻣﺎﻣًﺎ ﻭﻣﺸﻬﻮﺭًﺍ ، ﻭﻟﻜﻮﻧﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻣﺸﻬﻮﺭ

ﺍﻟﻨﺴﺐ ﻧﺴﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﻼﺑﻲ ﻓﻨُﺴﻲ ؛ ﻓﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ

ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﺑﺪﻻً ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ ، ﻳﻔﺮﻕ

ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ

ﺍﻟﺨﺒﺮﻳﺔ ﻳﺆﻭَّﻝ ، ﻫﺬﻩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ ، ﻋﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﺘﺮﺓً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻛﻤﺎ

ﻟﺤﻖ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ – ﻭﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻖ ،

ﻟﺤﻖ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ، ﻭﺃﻟَّﻒ ﻛﺘﺎﺑًﺎ ﺳﻤﺎﻩ " ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ " ، ﻭﺫﻛﺮ ﻓﻲ

ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ – ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻣﻮﺟﻮﺩ – ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ

ﻳﻌﻨﻲ : ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ، ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻨﺎﺀً ﻋﺎﻃﺮًﺍ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ

ﻓﺄﻋﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .

ﻭﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ؛

ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﻣﻦ

ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ ، ﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ " ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ " ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺑﻲ

ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻫﻢ

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻟَّﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ

ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ : ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻧﺪﻡ ﻧﺪﻣًﺎ ﺑﻜﻰ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺃﻟَّﻒ ﻛﺘﺎﺑًﺎ ﺳﻤﺎﻩ : " ﺇﻟﺠﺎﻡ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ

ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ " ، ﻭﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ، ﻭﻭﺍﻟﺪ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ، ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ

– ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻄﺎﺣﻠﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ – ﻛﻠﻬﻢ ﻧﺪﻣﻮﺍ ، ﻭﺫﻣﻮﺍ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ

ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ ، ﺃﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﻓﺮﺟﻊ ﺭﺟﻮﻋًﺎ ﺻﺮﻳﺤًﺎ ﻭﺃﻟَّﻒ ﺭﺳﺎﻟﺔً ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ

ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ، ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﺭﺟﻊ ، ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ " ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ

ﺍﻟﻤﻨﻴﺮﻳﺔ " ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ، ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ ﺇﺫﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓٌ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮ

ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺳﺔ

ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛـ "

ﺍﻷﺯﻫﺮ " ، ﻭﻓﺮﻭﻉ " ﺍﻷﺯﻫﺮ " ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ "

ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ " ﻭﺃﺗﺒﺎﻉ " ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ " ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻛﻼﺑﻴﺔ ﺃﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﺎﺏ

ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ . ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻌﺮﻳﺔ .

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.