تخطى إلى المحتوى

مِـن آدابِ الإسْـلام إِكْـرامُ الضَّيْف{ 7 } 2024.

  • بواسطة

|| مِـن آدابِ الإسْـلام ||

إِكْـرامُ الضَّيْف{ 7 }
~

الضَّيْـفُ : هو النَّازِلُ عند غيره ، وجمعُها : أضياف و ضيوف و ضِيفان .

والضيفُ قد يأتيكِ فيمكُثُ عندك دقائق أو ساعاتٍ أو أيَّامًا .

وقد دعا الإسلامُ إلى إكرامِ الضيف ، وعَـدَّ النبىُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – إكرامَ الضيف مِن الإيمانِ باللهِ واليوم والآخِر ، فقال : (( ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِر فليُكرِم ضيفَه )) مُتَّفَقٌ عليه .

الجيرياالجيريا

لكنْ : كيف يكونُ إكرامُ الضيف ؟

أولاً : بحُسن استقباله ، وإجلاسِه في مكانٍ لا يطَّلِعُ منه على عوراتِ البيت .




ثانيًا : تقديم مشروبٍ مُناسبٍ له .

ثالثًا : وإنْ كان قد جاء مِن سفر ، فيُمكنُ إعـداد طعامٍ له .

الجيرياالجيريا

والبعضُ إذا جاءه ضيفٌ جلس معه وأخذ يتحدَّثُ ويتحدَّث ، ونَسِى أنْ يُقدِّمَ له شيئًا ويُكرمَه ، حتَّى إذا قرَّر الذهاب عَرَضَ عليه تقديمَ مشروبٍ له أو صُنعَ وجبةِ غـداءٍ أو عَـشاء . والبعضُ قد يتعمَّدُ ذلك ؛ إمَّا لبُخلِه أو لبُغضِه لهذا الضيف .


لكنَّ الإسـلامَ دعانا لإكرام ضيوفنا ، ولم يقصِر ذلك على مَن نُحِبُّهم أو نعرفهم ، كما أنَّه لم يقصِر ذلك على المسلمين دون غيرهم ، فإكرامُ الضيف مطلوبٌ مِن المسلم ، حتى وإنْ كان ضيفُه غيرَ مسلم ( كِتابيًا ) ، بل حتى وإنْ كان مِن أعدائه ، طالما أنَّه دخل بيتك ، فقد أصبح ضيفًا ووجبَ إكرامُه ، لكنْ على الضيف ألاَّ يُثقِلَ على صاحبِ البيت ، فيُطيلُ عنده الجلوسَ حتى يَملَّه .

الجيرياالجيريا

وعلى المُضيفِ أنْ يُكرمَ ضيفَه بما هو موجودٌ عنده ، فلا يُكلِّفُ نفسَه ما لا يُطيق أو يستدين لأجل ذلك .

كما يجبُ على الضيف إنْ أقام عند مُضيفه أيَّامًا ألاَّ يُطيلَ مُدَّةَ مُكثِه عنده ، لأنَّ لِكُلِّ بيتٍ عورات ، كما أنَّ صاحبَ البيت قد تكونُ لديه مَشاغل وأمورٌ عطَّلَها بسبب وجودِكَ عنده ، وقد يستحيي مِن إخباركَ بذلك ، ولا يستطيعُ طردَكَ مِن بيته . يقولُ رسولُنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن كان يُؤمِنُ بالله واليوم الآخِر فليُكرم ضيفَه جائِزتَه )) قالوا : وما جائِزتَه يا رسولَ الله ؟ قال : (( يومه وليلته ، والضِّيافَةُ ثلاثة أيَّام ، فما كان وراء ذلك فهو صدقةٌ عليه )) مُتفقٌ عليه .

الجيرياالجيريا

فلنُكرِم – أخواتي – ضيوفَنا ، ولنحتسب أجرَ ذلك عند اللهِ جَلَّ وعلا .

الجيريا

~

بارك الله فيك ملاك ….كعادتك دائما بمواضيعك المميزة
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أختي

طرحك مميز فما احوجنا في وقتنا لاكرام الضيف في وقت ارى فيه ان الضيف في البيوت صار يزعج الناس ويسبب لهم ضيق صدقيني اختي كثير من الناس رايتهم لايريدون الضيوف وحين الذهاب لزيارتهم ترينا على وجوههم القلق ولا يدرون ان الضيف يطرح البركة في البيت شكرا على موضوعك القيم اختي
بارك الله فيك أختي ملاك و جعله في ميزان حسناتك وجعلنا ممن يكرمون ضيوفهم.
إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون،واتصف بها الأجواد كرام النفوس، فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام الضيَّف، كما قال ابن حِبَّان يرحمه الله:
"والعرب لم تكن تعدُّ الجودَ إلا قِرَى الضَّيف، وإطعام الطعام، ولا تعدُّ السَّخيَّ من لم يكن فيه ذلك".
وقد حثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على إكرام الضيف؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه" رواه البخاري ومسلم.
بارك الله فيك اختي على الطرح المميز
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك .
عندنا مثل يقول ضيف ضيف يالوكان شتا و صيف مهما طال مكوث الضيف عندك لابد يجي نهار و يروح فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.