تخطى إلى المحتوى

من بدع شهر رجب 2024.

  • بواسطة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى إلى الناس كافةً بالحق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً فبلغ رسالة ربه ونصح أمته وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..

أما بعد:

ونحن على أبواب شهر رجب فحتى لاتقع في البدعة

قال سماحة الإمام العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله تعالى:-
كل الأ‌حاديث الواردة في فضل الصلا‌ة في رجب أو في فضل الصيام في رجب كلها أحاديث ضعيفة جداً، بل قد قال بعض العلماء إنها موضوعةٌ ومكذوبةٌ على النبي صلى الله عليه وسلم فلا‌ يحل لأ‌حد أن يعتمد على هذه الأ‌حاديث..
لا‌ يحل لأ‌حد أن يعتمد عليها فيخص رجب بصيامٍ أو صلا‌ة؟ لأ‌ن ذلك بدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بدعةٍ ضلا‌لة وكل ضلا‌لةٍ في النار)اه.
حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل شهر رجب:

• "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنارمضان" ولكن هذا أيها الأ‌خوة وأسمعوا ما أقول

هذا حديثٌ ضعيفٌ منكرٌ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا‌ ينبغي للإ‌نسان أن يدعو بهذا الدعاء لأ‌نه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
• إنني أقول لكم مبيناً الحق إن شهر رجب ليس له صلا‌ةٌ تخصه لا‌ في أول ليلة جمعة منه وليس له صيامٌ يخصه في أول يومٍ منه ولا‌ في بقية الأيام.

تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل: ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

•لا‌ يجوز لأ‌حدٍ أن يخصّص زماناً أو مكاناً بعبادة لم يخصّصها الله ورسوله بها لأ‌ن نحن متعبدون بشريعة الله لا‌ بأهوائنا ولا بميولنا وعواطفنا..
إن الواجب علينا أن نقول سمعنا وأطعنا نفعل ما أمر الله به ونترك ما نهى الله عنه ولا‌ نشرّع لأ‌نفسنا عبادات لم يشرعها الله ورسوله.
أيها المسلمون إن في ما جاء في كتاب الله وفي ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأ‌عمال الصالحة كفايةً عما جاء في أحاديث ضعيفة أو موضوعةٍ مكذوبةٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الإ‌نسان إذا تعبّد لله بما ثبت أنه من شرع الله فقد عبد الله على بصيرة يرجو ثواب الله ويخشى عقابه اللهم إنا نسألك أن ترزقنا علماً نافعاً وعملا‌ً صالحاً ورزقاً طيباً واسعاً وذريةً طيبةً يا رب العالمين اللهم علّمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين.

جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا على التنبيه بارك الله فيك
بارك الله فيك على التوضيح
بارك الله فيك على هذا قلت التوضيح القيم

جزاك الله خيرا لتفانيك في خدمة الدعوة
بصدق .
في ميزان حسناتك ان شاء الله .

بارك الله فيك يوركتي اختي العزيزة
ماشاء الله ما اكتر البدع الحاليه وكي تحكي يقوللو عااداتنا والتقاليدنا
جزاك الله خيرا موضوع
مفيد ومهم بارك الله فيك
على الافادة الله لا
يحرمنا منك
عدت وعود االاحمد ركي لباس ام عبد الرحمان
شكرا لك على التنبيه
بوركت
الحمد لله في نعمة من رب العالمين
أهلا بك غاليتي سهام سعداء بعودتك معنا من جديد
جزاك الله و جعله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.