عملا بقوله صلى الله عليه وسلم :
فإني رايت كثيرا وسمعت من كثر انهم بعد التثاؤب يقولون" اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ايضا يكرهون وضع اليد ويقولون ان بها خطر على الصحه !!!!,فإني ارفق فتاوى علماؤنا في هذه المسأله وما يجب فعله :
==============
سئل الشيخ العلامه إبن عثيمين رحمه الله تعالى عن التثاؤب وعلاقته بالإستعاذه بالله من الشيطان..بقوله أن هذا ليس من السنه ..وإليك الفتوى :
قال الشيخ ابن العثيمين:وأما الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب فليس فيها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، واتخاذها سنة ليس بصحيح، وهي لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي عليه الصلاة والسلام أرشد من يتثاءب (إلى) كظم التثاؤب إن استطاع وإلا فليضع يده على فيه، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم من تثاءب أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا ثبت ذلك أيضاً من فعله فيما أعلم وعلى هذا فلا ينبغي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب"
المصدر / فتاوى نور على الدرب
===================
فالواجب هو اتباع أمر الله سبحانه وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وقد ثبت في صحيح مسلم عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَاِذَا تَثَاءَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ " وفي لفظ : " اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ " . وصح في صحيح البخاري عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَاِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ اَنْ يُشَمِّتَهُ، وَاَمَّا التَّثَاوُبُ فَاِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَاِذَا قَالَ هَا. ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ ".
وكلام النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله سبحانه ، فإذا أخبر بأمر فالواجب تصديقه دون شك أو ريب ، ولا يمكن أن يأمر الله سبحانه أو رسوله صلى الله عليه وسلم بشيء ويكون فيه ضرر على الانسان ، فأوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم كلها مصالح وخير على الناس أجمعين ، ولا يجوز التشكيك في ذلك من أي انسان كائن من كان 0
وقد أيد العلم الحديث مفهوم الحديث ، يقول د0عبدالرزاق الكيلاني في كتابه الحقائق الطبية في الإسلام (96) : ( التثاؤب هوشهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحا هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام ، لذلك جاء الهدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليد اليسرى ) 0 ويقول د0صالح أحمد في كتابه الإعجاز العلمي في السنة النبوية (1/109) وكظم التثاؤب فيه فائدة صحية لأن فتح الفم على إطلاقه يجعل عضلات الفم والحنك ترتخي مما يؤثر فيها ، كما أنه يسمح للجراثيم الموجودة بالدخول إلى داخل الفم ) ، وتضيف د0سهام سلطان في المصدر نفسه وذلك لأن فتح الفم كثيرا بالتثاؤب يضر بالمفصل الفكي الصدغي ، ويمزق الأربطة المفصلية في ذلك المفصل مما يؤدي إلى التهابه وإلى آلام شديدة في تلك المنطقة ( وفرقعة المفصل الفكي الصدغي ) وذلك نتيجة تغير مكان اللقمة الفكية في جوف المفصل ، وفي حالات عديدة عندما يتغير مكان اللقمة الفكية لا يقدر الانسان أن يغلق فمه ، ويحدث ألم شديد لا يحتمل يسرع معه الانسان إلى الطبيب ليساعده في ذلك ) 0
===============
ايضا سألنا الشيخ سالم الطويل عن التثاؤب وعن قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وماذا يجب ان نفعل ؟؟؟فأجاب مشكورا ,,,,
التثاؤب من الشيطان ,وإذا تثاءب احدكم فليرده ما استطاع ومن البدع قول اعوذ بالله من الشيطان
===============
وبعد هذا العرض فإني أنصح كل مسلم ومسلمة أن يكون عنده الثقة الكاملة بكلام الله سبحانه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم دون شك أو ريب ، وأن يعتقد اعتقادا جازما بأن الأحكام الشرعية الثابتة كلها خير وبركة ورحمة للبشر أجمعين 0 والله أعلم0
[/frame]