:قال ابو هريرة رضي الله عنه كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن.وهذا دليل واضح علي وجوب سؤال الله العالم بكل شيء,في كل أمر نريد فعله وليس كما هو شائع انها تكون في الاختيار بين أمرين.ولا نستهين بأي أمر,مثلا سأعطيكم تجربة لتفهموا أكثر أنا كنت دائما أتصفح إحدى المنتديات وعندما قررت التسجيل به إستخرت الله فيه أقسم بالله اني عندما كتبت على المتصفح عنوان المنتدى خرجت لي الاختيارات كما في السابق ولكن أول مرة اجد مكتوبا "حقيقة منتدى كذا",اقسم بالله أني دهشت عندما قرأت ما كتب ولكن هذا حال كل من سأل رب كل خفية و ظاهرة,وأمر آخر هل تعلم أن هناك من يخاف منها ستسأل كيف ذلك أقول إمرأة تحب شخصا ما وتقدم لخطبتها قلنا لها إستخيري فقالت إذا ستخرت فسوف يذهب!صراحة لا أدري ألهذا الحد يعمي الجهل والهوى والشيطان بني آدم,هل تريده حتى لو كانت ستعيش معه عيشة مرة,و هناك من يستخير ثم يندم مثلا اذا استخارت إمرأة في رجل وشاء الله أن تزوجت به وظهر انه مخادع فتقول ألم أستخر هنا أقول ليس كل شر في الظاهر شر في الباطن والعكس صحيح ليس كل خير في الظاهر خير في الباطن.فربما هذه المرأة إبتلاها الله بهذا الزوج ليكفر عنها سيئات هي نسيتها.وإذا صبرت ورضيت يصلحه الله,ومثال آخر في القرآن الكريم عن الذين قالوا هذا عارض ممطرنا اي انهم رأوا سحاب فظنوا أن المطر سينزل عليهم وفرحوا به واتجهوا نحوه ولكن للأسف كان يحمل عذابا لهم,وهذا حاصل كثير,هناك قول رائع لإبن القيم الجوزية يقول فيه العبد المؤمن إذا أصابه الله بما يكره قال رحمة أهديت إلي وإذا صرف عنه ما يحب قال شر صرف عني,فالله الله إسأله في كل أمر تريد القيام به كبيرا أو صغيرا فلن تخيب أبدا والخير إما ييسره الله لك أو يصرفك عنه أو ترى رؤيا واضحة,والله أسأل أن لا يجعل لنا أحد غيره يقضي حاجاتنا لا قبر ميت ولا ساحر أو مشعوذ ولاضال و الكل عباده وهو خلقهم .
والسلام عليكم
طرحـ مميز وموضوع هآدفـ
في ميزآن حسنآتكـ
سلآمـ
جزاك الله خيرا