نفقد التركيز على ما هو صواب و مهم الآن… و نُمرّر الحياة بشتى مواقفها بشكل جامد – دون معنى-
في اعمالنا ايا كانت:
نذهب كل يوم نفعل الشيء نفسه الّذي فعلناه بالأمس – و بطريقة روتينية متوقعة – ثم نعود و نفقد لحظة لذة العطّاء و الابتكار و المعرفة…
في المنزل:
تمر اللحظات و نحن ننتظر قرار خروج او انتظار وجبة ممسكين بأجهزتنا… و تمر الأوقات بدون أن نُدرك مدى أهميتها , فنفقد لحظات الحبّ و الدفء
في العبادات…
نفعلها كما هو مكتوب و مسموع بدون روحانية… ننشغل عند أدائها بما فات أو ما هو آت, فنفقد لحظة الراحة و لذة الايمان…
يقول مصطفى محمود ( أريد لحظة انفعال, لحظة حبّ, لحظة دهشة, لحظة اكتشاف, لحظة معرفة, أريد لحظة تجعل لحياتي معنى…
إنّ حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها, لأنها مجرد استمرار)
عندما نعيش و نعمل على هدف نبيل… و نستجيب لما هو مهم الآن .. و نعيش اللحظة بمعناها, عندها نكون أكثر قدرة على القيادة و الادارة و الصداقة و الحب, و اكثر سعادة و راحة …
سيكون للحياة طعم جميل
فلحظات الماضي ما هي الاّ خبرة لهذه اللحظة الحاضرة التي نبني بها لحظات المستقبل
عش لحظتك في مهنتك.. عش لحظتك في إدارتك ستُبدع
عش لحظتك في صلاتك.. عش لحظتك في دعائك سترتاح
عش لحظتك في أسرتك.. عش لحظتك في مجتمعك ستُعطي
استمتع باللحظة الحالية.. و الرضى بالحاضر و ما فيه من نعم و استمتع بعطائك بدون قلق على الماضي و المستقبل
فالماضي ما هو الا لنتعلم منه.. و المستقبل ما هو الاّ بوصلة تريك اتجاهك .. ليس لتعيش فيهما..
أعجبنّي سرد الكاتب سبنسر جونسون بتوضيح " كيفية استجابتك تعتمد على الهدف" :
( عندما أريد أن أكون اكثر نجاحا و اكثر سعادة .. يكون الوقت قد حان لأن أتواجد في اللحظة الحاضرة..
و عندما أريد أن يكون الحاضر أفضل من الماضي .. يكون الوقت قد حان لأن نتعلم من الماضي..
و عندما أريد أن يكون المستقبل أفضل من الحاضر .. يكون الوقت قد حان لصنع المستقبل )
حرّك لحظاتك الثلاثة " ماضي – حاضر – مستقبل " بطريقة واقعية و عقلانية, تستفيد منها بأبعادها الثلاثية دون أن تفقد معناها…
(منقول للفائدة)
ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .. ﻭ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﻭ
ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﻄﺎﺋﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
شكرا لمرورك
يجب دائما الاستمتاع بالحياة و الاهداف النبيلة التي تعطي معنا لها