تخطى إلى المحتوى

سيدتى لا تقولى مالا تفعلين 2024.

  • بواسطة
فاجانى ابنى دوالثمانى سنوات باسئلته حيث قال

امى الم ينقص بصرك ؟ قلت لا و الحمد لله.

امى الا يؤلمك ظهرك؟ قلت نعم احيانا .

امى الا يؤلمك راسك؟قلت اجل فى معظم الاوقات.

فنظرت اليه متعجبة لما تسال كل هده الاسئلة ؟

قال لانك لا تدعينى استعمل جهاز الكمبيوتر الا لوقت محدد و تحججت بالاسباب التى دكرتها سابقا .

كيف تطلبين منى فعل شىء لا تطبقيه انت . فانا دائما اراك تقابلين الشاشة لاوقات.

اردت ان اشرح له لكنه غادر مسرعا مع والده للمدرسة و عفيت من الاجابة.

هنا تبادر لدهنى ما قراته فى احدى الايام ما يرويه عبد الله بن عامر رضي الله عنه قائلاً: دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: يا عبد الله تعال حتى أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت أن تعطيه، فقالت: أردت أن أعطيه تمراً فقال: " أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتب عليك كذبة." رواه أبو داود .

كما تدكرت قول الشاعر

لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله…………………….. عار عليك إذا فعلت عظيم

خجلت من نفسى كثيرا فقد كان لزاما على ان اعطى لاولادى حججا اكثر تقبلا و اكثر اقناعا .

هدا سيدتى فى موقف كهدا تخيلى لو تطلبى من ابنك ان لا يستهزىء بالالقاب و يجدك تفعلين دلك

تخيلى ان تطلبى من ابنك ان لا يكدب مهما كان و يراك تخبرين احدهم فى الهاتف ان زوجك غائبا و هو حاضر

تخيلى ان تمنعيه من قول كلمات بديئة و انت تتفنين فيها حين يشتد غضبك عليه

تخيلى و تخيلى

لكن ارجوكى تدكرى انك القدوة لا بنك و انت المدرسة و المعلمة و المربية و الموجهة فاختارى اى طريق تنتهجين مع ابنك

الجيريا

نعم هي اخطاء تقع فيها ان لم اقل كل الامهات فعلى الاكيد معظم الامهات
شكرا نزهة على التذكير وتنبيه
والف شكر على الموضوع
بارك الله فيك اختي نزهةهناك عدد لا يُحصى من الأمثلة على مواقف نعيشها مع أبنائنا يومياً. إنها مواقف ينبغي أن نُحسِن الاستفادة منها لكي نتمكن من تقديم سند لأبنائنا يُعينهم في مستقبلهم عندما يطيرون بعيداً عن أحضاننا! وعلينا أن نكون صادقين في مواقفنا، وأن تكون تصرفاتنا نابعة عن قناعة، وألا نتخيل أن رفع أصابع التهديد في وجوه أحبائنا، فلذات أكبادنا، من شأنه أن يدفعهم إلى تبني تصرفات لا تُعجبهم ولا يرون فيها فائدة.
في واقع الأمر ينبغي ألا نرفع بتاتاً أصابع التهديد في وجوه أبنائنا. وعلينا الحذر من فرض الكثير من التعليمات عليهم، وأن نتذكر أن أفضل طريقة لتوصيل المفاهيم الأخلاقية والقيم هي تصرفاتنا وأن نكون نحن القدوة الحسنة. ولكن القيام بدور القدوة لا يعني فرض تصورات أخلاقية مفتعلة، بل أن نكون كما نحن على طبيعتنا! هذه هي أفضل وسيلة لإقناع النشء بما نريد تعليمه لهم، وبدون فرض أي قيود. ففي نهاية الأمر كل ما نريده هو أن يرى أبناؤنا طرقاً تجعل منهم أناساً أسوياء وسعداء!
مشكورة ام سرين على كلماتك و اظافتك رائعة يا ام مصطفى بارك الله فيكن
جزاك الله خيرا اختي نزهة
موضوع فعلا مهم ويستحق القراة
نسال الله ان لايجعلنا نقول مالانفعل
امين اختى ام عبد الرزاق
معك كل الحق اختي نزهة
لهذا ما عندناش الحق نلوموهم و نتهموهم بقلة الادب و صعوبة المراس و نحن من يربيهم بتناقض
ديرهاك و ما تديرش هاك و احنا حدث و لا حرج

كلامك صحيح و الله يا اختى كابريسة
لازم الوالدين او بالاحرى المربيين يكونو قدوة قبل كل شيء

التربيةبارك الله فيك موضوع

مشكورة اختي نعم واقع معاش وكي تتاملي في المجتمع
ربي يسطر
لدلك
اولادنا ورقة بيضاء صافية
امانة من عند الله لازم كل واحد
يحافظ عليهم
ربي يقدرنا على تربيتهم ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.