يسر مدونة سيدات الجزائر الذى يهتم دائما بتشجيع المراة الجزائرية خاصة و العربية عامة على انشاء اسرة مترابطة متكاملة تنمى الابداع و التميز فى اطفالها الذين هم صناع المستقبل ان تقدم سلسلة ابنك موهوب ادعميه . و فيها سنزودك ببعض التعريفات و المفاهيم و النصائح التى احاطت بهدا الموضوع .
و تنقسم سلسلتنا هذه الى اقسام هى:
1-المقدمة
2-تعاريف لمعنى الموهبة و الطفل الموهوب
3-خصائص الطفل الموهوب و اكتشافه
4-نمادج عالمية لبعض الموهوبين
تفضلى عزيزتى حواء و عيشى معنا هده السلسلة علها تفيدك فى اكتشاف طفلك الموهوب و دعمه
فلنبدا على بركة الله
1-المقدمة
عزيزتى حواء يسرنى ان اخاطب فيك الام الواعية و المقدرة للمسؤولية التى حملك الله اياها دون غيرك. الامومة عزيزتى هى مشروع بناء امة . هى بناء و تشييد .هى تعمير و تحضير للمستقبل . انت يا حواء تتحملين مسؤولية انشاء جيل كامل. يولد الطفل و اول احتكاك له بالواقع هو معك انت فتصبحين بدلك مصدرا للامان و الحنان و الهدوء و الثقة. انت تحضنين صغيرك بين يديك و تسقيه من حليبك و تشاهديه يكبر يوما بعد يوما .و تبدا معه رحلة التخطيط لمستقبله و ما سيكون عليه فى المستقبل.ادا سالت معظم النساء العربيات عن ما ياملونه لاطفالهم حين يكبرون سيقولون طبيبا او مهندسا او طيارا و غيرها من المهن التى يرونها رمزا للتحضر و الرقى.
حواء مادا تفعلين ؟ هل طفلك من يحلم ؟ ام انك انت من تحلمين ؟ كونك ارضعتك و غسلت و اطعمت و عملت جاهدة لاسعاد طفلك لا يعطيك كل الصلاحيات لطمس شخصية طفلك المستقلة و المضى قدما نحو التخطيط لمستقبله بادق التفاصيل و الخصائص.
حواء من حقك ان تحلمى ان يكون طفلك متميزا و مبدعا و ان يكون دائما فى الطليعة .بل من واجبك ان تسعى فى دلك و توفرى الشروط و الظروف التى تؤدى الى تلك النتيجة المشرفة . لكن امنحيهم متنفسا من الحرية ينطلقون من خلاله نحو التميز بمحض رغبتهم بقدرتهم و اتركيهم يصنعون فخرهم بايديهم . فالثقة بالنفس مهمة و بعض الجراة الممزوجة بالاخلاق مطلوبة .لان الطفل المتردد الخائف تكون غالبا انجازاته محدودة .
اتعلمين حواء ما دورك ؟ انت مصدر الطاقة المحفزة و المشجعة . دورك ان تدفعيه الى الامام ان تعلميه ان الخطا يعلم و ان السقوط يعنى الوقوف من جديد و المضى بخطى واثقة نحو التالق فيحجز له مكانا مع الاوائل . علميه ان يكون مسؤولا يعى كيف يتحمل مسؤولية اخطائه .
اتعلمين عزيزتى حواء ان على رضى الله عنه كان طفلا صغيرا لما اتخد قرار ان يدخل الاسلام بعد ان دعاه سيدنا محمد لدلك و كان قراره هدا بداية لمسيرة حافلة بالانجازات. و هناك العديد من الحالات التى سنتطرق اليها من خلال سلسلتنا هده.
الامر مطروح لنقا شاتكن انتقادكن او دعمكن للفكرة و تكملتها .فى انتظار باقى اقسام السلسلة
تابعينا حواء دائما على حواء الجزائر
سعيدة بك اختى ليلى و انتظر مداخلة منك
اكيد انه لكل طفل من اطفالنا موهبة وجب علينا تعزيزها حتى تتقد نورا في سماء مستقبله
فالام اما تعزز او تحبط عزيمة ابنها
فكوني سيدتي خير محفز لمواهب طفلك وكوني المشجع الاول لها
سلسلة في القمة اختي نزهة
اكيد ستكون لنا فيها من الفائدة الكثير
في المتابعة باذن الله
مرورك اسعدنى اختى ام منصف
بارك لله فيك حبيبتي موضوع مميز طبعا نشجع الاطفال على المواهب ولكن الا المواهب الخارجة عن نطاق الدين لا نقبله طبعا مثل الرقص الغناء الموسيقى ووالخ .. ونمها الكثير محرمة في ديننا الحنيف فكوني ايتها الام مدرسة حتى تخرجي جيل المستقبل الناجح والصالح في مايرضى لله سبحانه وتعالى
الوالدين هم المحفز الرئيسي في معرفة وتنمية مواهب الطفل
فلنبتعد عن كل مايطمس مواهب صغارنا
شكرا لك نزهة مواضيعك دائما مميزة
[SIZE="5"]
2-تعاريف لمعنى الموهبة و الطفل الموهوب
[/SIZE
معنى موهبة في معجم المعاني الجامع – معجم عربي عربي هى ( الاستعدادُ الفطريُّ لدى المَرْءِ للبراعة في فنٍّ أَو نحوِه).و لكن الامر لا يبدو سهلا فى عالم العلوم و الابحاث و علم النفس فلقد اختلف العلماء و الباحثون عن اعطاء تعريف محدد للموهبة.و هدا طبعا راجع للمدارس و النظريات التى يتبعونها و يقتنعون بمبادئها.انا لن استرسل هنا فى دكر مختلف التعاريف و اسماء اصحابها بل ساكتفى بالتعريف العام الدى يتفق عليه الاغلبية .التعريف الدى ترتكز عليه البرامج التعليمية الموجهة للطفل الموهوب.حيث يعرف الموهوب بأنه الطفل او الطالب ان تحدثنا على المستوى الدراسى الدى يملك استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز يميزه عن باقى الاطفال او الطلاب من عمره في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وبخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الإبتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة.