في يوم من الأيام دار حوار تعليمي توجيهي بين الأدوات المدرسية فكان كالتالي:
همس القلم قائلاً لأصدقائه:
يا أصدقائي لم يبق سوى ايام
قليلة ويعود اصدقاؤنا إلى
مدارسهم.
وفجأة صرخت
المسطرة:
آه وسنعود للآلام أيضا.
فسألت
الممحاة: ماذا تعنين بكلامك
يا صديقتي؟
المسطرة: لا يعتنون
بنا جيدا فهذا يرميني في
الحقيبة لا في المقلمة الخاصة
بي، وآخر يسحقني بقدمه بقصد
أو بغير قصد.
فقالت المبرآة:
أنت على حق يا صديقتي فأنا
أعاني الشيء نفسه؛ فكم من
طالب أضاعني ولا يعيرني
أي اهتمام أو يترك بقايا البري
فيني وهذا الشيء يزعجني
كثيرا.
فقامت الممحاة وابعدت
الصمت عنها وقالت:
أنا ايضا أعاني من الكثير من
أصدقائنا الطلاب ولكن أهمها
أن اعزاءنا الطلاب يقومون
بحفر أسمائهم علي بالقلم
الحبر أو بأداة حادة وهذا
يؤلمني كثيرا، أهذا جزائي
أنا من يرشدكم ويمحو
أخطاءكم
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
ثم تكلمت المسطره وقالت:
أهناك من لديه شكوى يقدمها
لأحبائنا الطلاب كي يراعوهم
قبل بدء الدراسة؟
فقالت المحفظة: أنا لدي طلب واحد وهو ان
يحافظوا علي كما أحافظ أنا
على كتبهم.
وتدخل القلم بمداخلة رائعة لا تُنسى له
بقوله: لا تسرفوا في استخدامنا وصدق
تعالى الذي قال:
{إنَّ الًمٍبّذٌَرٌينّ كّانٍوا إخًوّانّ الشَّيّاطٌينٌ}.
وأخيرا تمنى أصدقاؤنا ان
يحافظ جميع الطلاب على
ادواتهم المدرسية
في أمان الله
ياريت الطلاب ينتبهو عليهم