تخطى إلى المحتوى

انتبهوا قد ترجع أسباب أمراضكم لنقص في فيتامين د 2024.

انتبهوا قد ترجع أسباب أمراضكم لنقص في فيتامين د

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بداية القرن العشرين اكتشف الأطباء إن إعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين د.

ولسنوات عدة ساد الاعتقاد بأن دور فيتامين د يقتصر على صحة العظام فقط.
خلال الثمانينات والتسعينات أثبتت عدة دراسات ان فيتامين د يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام. ومن غير المستغرب ان نعلم انه في عام 1990 نشرت المجلات العلمية أقل من 20 بحثا عن فيتامين د، لكن هذا العدد ارتفع إلى أكثر من 300 بحث علمي خلال 2024. وهو ما يعلل إضافة الهيئات الطبية لفحص معدل فيتامين د بالدم إلى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للاطفال والبالغين على حد سواء. وحول هذا الموضوع كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة نادية العلي، استشارية أمراض باطنية وغدد صماء ورئيسة قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الأميري.

كيف يستفيد الجسم من فيتامين د ؟

بينت الدكتورة نادية العلي بأن فيتامين « د" المتكون تحت الجلد بأثر أشعة الشمس لا يؤدي وظائفه الفسيولوجية بشكل فعال إلا إذا تم تحويله كيميائيا إلى صورته الفعالة النشطة. حيث يتكون الفيتامين د غير النشط تحت الجلد ( معروف كيميائيا باسم: الكلوي كالسي فيرول Cholecalciferol ) ويذوب في الخلايا الدهنية ويصل للدم لينتقل أولا إلى الكبد فيتحول هناك إلى: 5- هيدروكسي كولي كالسيفيرول " 25-hydroxycholecalciferol وينتقل عبر الدم، ليصل ثانيا إلى الكلى ليتحول للصورة النشطة، وهي فيتامين " د" النشط أ و" 5- ثنائي هيدروكسي كولي كالسيفيرول".فيعمل على حث جدران القناة الهضمية على زيادة معدل امتصاصها للكالسيوم.
وأحيانا ان الكلى قد تحول المركب إلى مركب غير نشط وذلك اعتمادا على حاجة الجسم وعلى العوامل الجينية. وهنا أشارت الدكتورة إلى ان أجسامنا العربية تميل إلى تحويل معظمه إلى هرمون غير نشط.

لون أجسامنا له دور

للون الجلد دور في الامتصاص، ويمكن القول إن لنقص فيتامين د علاقة بطبقة الميلانين التي تغطي أجسامنا. فلون الجلد الأسمر يعمل على تقليل قدرة طبقات الجلد على امتصاص موجات أشعة الشمس المفيدة. بالإضافة إلى ان أسلوب حياتنا القائم على تحاشينا لأشعة الشمس الحارة، مع توفر الهواء المكيف بما يبعدنا عن أشعة الشمس.

استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس

تمت المبالغة في أهمية كريم الحماية من الشمس، حيث نجد ان العالم يزداد رغبة في استخدام عامل عال من ال SPF، فيما إن العوامل القليلة منه والتي تصل إلى 4 ، تحمي البشرة من الشمس ولا تجعلها تستفيد من الأشعة المفيدة منها.

هل يفيد التعرض للشمس من خلال الزجاج؟

لا، فكما لا يفيد التعرض للشمس مع وضع كريم الحماية، فلا يفيد أيضا التعرض لها من وراء الزجاج او حتى مع لبس ملابس خفيفة. بل يجب تعرض الجلد لها مباشرة. ولكن ذلك لا يعني التشمس والحصول على اللون البرونزي، فبهذا نكون قد تعدينا الحدود الموصى بها. ومما لا يخفى ان الطفل بحاجة أكثر للتعرض للشمس، لان عظامه لا تزال في مرحلة نمو نشطة.

السمان والمحجبات.. هل هن أكثر نقصا؟

ومشكلة فيتامين د انه يخزن في الدهن والخلايا الدهنية. ولذا فان زاد على منطقة عل هذا الفيتامين يتخزن في الدهون أولا، وعليه فيجب على السمان الوقوف لفترة أطول في الشمس ليحصلوا على الجرعة الكافية من اشعة الشمس. كما يعتمد ذلك على منطقة التعرض للشمس، كأن تتعرض منطقة كبيرة كالساقين واليدين ، فكلما زاد حجم المنطقة كان أفضل. ولذا فتُنصح المحجبات بالتعود على الوقوف في مكان محجوب عن البشر وترك أشعة الشمس تصل إلى أجزاء أجسادهن مكشوفة لفترة من الزمن. ومن الجدير بالذكر إن بعض الدراسات أشارت إلى ان المحجبات وخصوصا الصغار منهن، يعانين بشكل اكبر من النقص في فيتامين د. ولكن دراستنا المحلية وجدت ان النقص موجود على حد سواء في المتحجبات أو غير المحجبات.

دراسة طبية تفنّد اتهام الحجاب

فنّد بحث طبي قام به الدكتور محمد الشاكر، استشاري أمراض العظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي، الاتهام الذي يحاول البعض إلصاقه بالحجاب الإسلامي، من أنه يسبب نقص فيتامين «د» لدى النساء المحجبات، ويؤدي إلى مرض «هشاشة العظام». ونفى الدكتور الشاكر ما يشاع عن أن اللباس الإسلامي للمرأة يساهم بشكل أو بآخر في نقص هذا الفيتامين، بقوله: «تلك إشاعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة».
وقد بينت الدراسة أن انتشار هشاشة العظام في السعودية وخصوصاً بين النساء فيما بين 50- 80 عاماً تصل نسبته إلى 60% وذلك بغض النظر عن كونهن منقبات أو غير منقبات. فيما تصل تلك إلى 80% فيما بين 60 – 70 عاماً. وعليه فيمكن الربط هنا بين هشاشة العظام وسن انقطاع الطمث ومكوث السيدة في المنزل مختبئة من الشمس بشكل اكبر مع تقدمها في السن.

العوامل المؤثرة على معدل فيتامين د

– الجنس:
فالنساء بشكل عام لديهن معدلات فيتامين د أقل من الرجال.
– لون البشرة:
زيادة نسبة الميلانين بالجلد تشكل عائقا أمام تكوين فيتامين د. فكلما كان لون الجلد كلما كان تكون فيتامين "د" تحت الجلد أقل؛ لأن اللون يقلل من نفاذ الأشعة إلى داخل الجلد. فذوو البشرة السوداء يحتاجون الى التعرض للشمس بمقدار 10 أضعاف لتكوين نفس القدر من فيتامين د الذي يكونه ذوو البشرة البيضاء.
– تقدم العمر:
يؤدي الى نقص المادة المكونة لفيتامين د من الجلد. الأشخاص فوق سن 75 يكونون ربع القدر من فيتامين د.
– الموقع الجغرافى:
تقل نسبة الأشعة فوق البنفسجية كلما زاد البعد عن خط الاستواء. وفوق خط 37 °تكون الأشعة فوق البنفسجية المفيدة شبه معدومة. وأفضل الشعوب هي من تتعرض للأشعة عند خط الاستواء..
– السمنة:
يخزن فيتامين د في الخلايا الدهنية . وكلما زادت كمية هذه الخلايا ( عند زيادة الوزن ) يقل معدله في الدم لكونه يختزن في الدهن، كما يصعب استخراجه منها.

أفضل وقت للتعرض للشمس

فندت الاستشارية الاعتقاد الخاطئ حول أفضل أوقات التعرض للشمس، قائلة: " كثيرون من يعتقدون ان أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس هو خلال الفترة في أول النهار أو تلك قبل المغيب، غير إن ذلك اعتقاد خاطئ. فالأفضل هوالتعرض لها عندما تكون الأشعة قريبة من العمودية أو عمودية، أي في الفترة ما بين 10صباحا إلى 2 ظهرا. وتتناسب كمية تكون فيتامين "د" تحت الجلد طرديا مع مدة التعرض لأشعة الشمس ومساحة الجلد المعرضة. كما تعتمد الفترة على الجسم ( لون الجلد ومدى السمنة وغيرها). وأفضل دليل على انك تعرضت للشمس لفترة كافية، هو ان تلاحظ توردا أو احمرارا خفيفا للجلد.

نوعان للأشعة

هنالك نوعان من أشعة فوق الحمراء التي تنتجها الشمس، وهما نوع اليوفي أ UVA واليوفي ب UVB. وبينما تتميز الاشعة الأولى بالضرر، تتميز النوعية الثانية من الأشعة بكونها تسهم في تكوين فيتامين د في الجلد. وللأسف فان هذا النوع هو ما تسبب كريمات الحماية من الشمس الوقاية منه، فيما لا تستطيع كريمات الشمس إيقاف وصول الأشعة الضارة (ب) وما نريده هو التعرض لأشعة اليوفي ب المفيدة التي لا تدخل عميقا في طبقات الجلد، وتمتصها الخلايا الدهنية دونما أي ضرر للأغشية الجلدية.

——————————————————————————–

معدل انتشار نقص فيتامين د حول العالم

تدل الاحصائية الحديثة لدول العالم من حيث انتشار حالات نقص هذا الفيتامين بين شعوبها، الى كوننا في الشرق الأوسط من أكثر الشعوب عرضة للنقص، و هو ما يدعو الى تسمية حالة نقص فيتامين د بالوباء الخفي أو الصامت.

أعراض نقص فيتامين د (البالغين)

– آلام بالعظام
– آلام وتقلصات بالعضلات
– ضعف بالعضلات
– عدم اتزان بالسير
– نوم مضطرب
كما وجدت الدراسات ان 93% من أسباب آلام العضلات و العظام المتفرقة في الجسم وغير معروفة السبب ترجع الى سبب نقص في فيتامين د.

——————————————————————————–

قامت الاستشارية نادية العلي باعداد دراسة محلية تضمنت عينة كبيرة من رواد عيادات مستشفى الأميري . حيث قامت فيها بقياس مستوى فيتامين د في دمائهم، ومن ثم تقسيم النتائج الى (تركيز مثالي، تركيز كاف، تركيز غير كاف أو النقص) و هنا تبين ان أكثر الناس نقصا بفيتامين د هم من يعانون من هشاشة العظام.
كما هو موضح في الجدول الذي يضم بيانات العينة من مستشفى الأميري

لين أو هشاشة العظام

مرض لين العظام او هشاشتها مرض عظمي انحلالي يسبب ضعف العظام القوية ولينها تدريجيا، فيترك المصاب عرضة للكسور وخاصة في العمود الفقري والفخذ والرسغ التي تكون خطرة خاصة في كبار السن. بما قد يؤدي الى كسور في عظمة الفخذ والعمود الفقري والتشوهات. وتشير الدراسات الى ان نسبة 80% من الاصابات تظهر بين ذوات البشرة البيضاء اللاتي تجاوزن سن اليأس.

ما أكثر أنواع المرض شيوعا؟

النوع الاول:
هناك نوع مرتبط بانقطاع الدورة الشهرية عند المرأة والناتج عن توقف الهرمون الانثوي (الاستروجين) وهو اكثر الانواع شيوعا.. ويتميز بالتناقص السريع لكتلة العظم.

النوع الثاني:
المتعلق بالشيخوخة ويحدث في الاغلب بعد سن السبعين نتيجة الخلل في انتاج فيتامين D ونوعية الغذاء الذي لا يحتوي على قدر كاف من الفوسفور. ويتضاعف حدوثه عند النساء اكثر من الرجال.

النوع الثالث:
ينتج عن اضطرابات نشاط الغدة الدرقية أو نقص في هرمون الأنسولين أو تعاطي بعض الأدوية لفترة طويلة مثل الكورتيزون أو أدوية الصرع أو تناول أدوية الحموضة بشكل كبير كالمولكس وغيره.

عوامل الخطر

– قلة تناول الكالسيوم تؤثر على كثافة العظام وبخاصة أثناء فترة النمو الحرجة كسن المراهقة. فمن المعروف أن العظام أنسجة تتكون من البروتينات والكالسيوم، حيث ان 99% من الكالسيوم موجود في العظام. كما يحتاجه أيضاً القلب والأعصاب وغيرها.

– عامل الوراثة: وجد ان 75% من أسباب لين العظام وراثية. وقد أثبتت الدراسات أن اصابة شخص قريب وخاصة الأخت أوالأم تزيد من احتمال التعرض للاصابة.

– البنية الجسمية: وجد ان صاحبات البنية الضئيلة أكثر عرضة من السمينات، كما ان المرأة البيضاء أكثر عرضة من السمراء.

– الجنس: الاناث أكثر عرضة من الرجال. وبخاصة بعد انقطاع الطمث للسيدات. فيصيب امرأة من بين كل أربع نساء بعد سن الخمسين، وامرأة من كل اثنتين بعد سن السبعين، فيما يصيب رجلاً من كل خمسة رجال بعد سن الستين.

——————————————————————————–

الفوائد الصحية لفيتامين د

1- العظام والعضلات

– لين او هشاشة العظام / الكساح: يقي ويزيد من كثافة العظام.

– الكسور: يقلل بنسبة 32- 58% من حدوثها.

– السقوط: يقلل من السقوط بنسبة72%، نتيجة لأثره في تحسين التحكم العضلي والعصبي.

– خشونة المفاصل: يقلل تطور الخشونة.

– العضلات: يحسن من كفاءة التنفس العضلي ويقوى عضلات الحوض ويحسن من مشاكل التحكم بالبول.

2- أمراض القلب والشرايين

– ضغط الدم : اثبتت الأبحاث أن هرمون Reninهو المؤدي لارتفاع ضغط الدم. كما أثبتت أن التعرض لأشعة UVB المفيدة لمدة تتراوح بين 6 و30 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعيا ولستة أسابيع، يعمل على خفض ضغط الدم بحدود 6 mmHg. وهو ما يعلل زيادة الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المناطق الباردة والشعوب التي ينخفض معدل تعرضها للشمس. والجدير بالذكر أن دراسة طبية وجدت أن تعريض المصابين بارتفاع ضغط الدم لأشعة فوق البنفسجية ب (الأشعة المفيدة) له دور فعال في تخفيض ضغط الدم. فيما لم يلحظ أي تأثير عليهم بعد تعريضهم لأشعة فوق البنفسجية أ.

– أمراض القلب: يقلل خطر الجلطات ويحسن من وظيفة عضلة القلب من خلال تأثيره الايجابي على امتصاص الكالسيوم.

– صحة الشرايين: يقلل من إفراز المواد المسببة لالتهاب الشرايين، ويزيد من سيولة الدم. والجدير بالذكر، أن نقص فيتامين د يزيد من تكلس الشرايين مثلما هو الحال عند زيادة نسبة الكالسيوم.
– الدهون: يقلل من الدهون الثلاثية (الكولسترول الضار) ويرفع تركيز الكولسترول المفيد.

3- أمراض المناعة الذاتية

السكري من النوع الأول: وجد الباحثون في دراسة كبيرة في فنلندا استمرت لمدة 31 سنة، أن الأطفال الذين تناولوا جرعات من فيتامين دال 2024 IU/D، انخفضت عندهم نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الأول بنسبة 80%. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة لانسيت.

– السكري من النوع الثاني: وجد أن تناول 800 IU/D يقلل من خطر الإصابة بنسبة 33%. كما أكدت دراسة بريطانية أن تناول جرعات إضافية من الفيتامين يخفض خطر السكري بنسبة 30%، ويسهم في الحد من الخلل الذي يحدثه هذا المرض في جهاز المناعة.

– روماتويد المفاصل: يقلل عموما من الإصابة.

– مرض تصلب الأعصاب MS-Multiple Sclerosis: يقلل من خطر الإصابة بنسبة 40% عند تناول 1300-3800 IU/D. وهو ما يفسر زيادة نسبة الإصابة في المناطق الشمالية في الولايات الاميركية نتيجة بعدهم عن خط الاستواء، كما تزداد الحالات عند من ينخفض تعرضهم للشمس، فيما تزيد الانتكاسات بالشتاء، بما يتوافق مع انخفاض مستوى الشمس وتكوين فيتامين د.

– التهاب الأمعاء Crohn’s disease: فمن المعروف أن فيتامين د يعمل على زيادة مناعة الجسم عموما، والجهاز الهضمي خصوصاً. لذا العيش في المناطق الشمالية يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
– يقوي المناعة بما يساعد في محاربة السل والدرن.

فيتامين د يتصدى لتيبس الأعصابMS
أفاد بحث طبي حديث بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين «د» يقل لديهن بشكل ملحوظ خطر الإصابة بتيبس الأعصاب بنسبة 40%.

——————————————————————————–

حبوب الفيتامين د للوقاية

فيتامين د لصحة الرئتين

توصل فريق من الباحثين في جامعة أوكلاند بناء على أبحاث أجريت على أكثر من 14 ألف شخص إلى أن الأشخاص الذين توجد في دمائهم نسبة أعلى من فيتامين د تكون رئاتهم تعمل بشكل أفضل، وقد وجد أن هذه العلاقة طردية، حيث ان صحة الرئة تزداد مع ارتفاع الفيتامين. وفي هذا قال د بيتر بلاك رئيس فريق البحث: «وجدت علاقة بين انخفاض مستوى فيتامين د في الدم وبين التوتر والسرطان ومرض السكري والآن أجد أن زيادة نسبة فيتامين د في الدم تؤدي إلى عمل أفضل للرئتين. وللتنويه، فقد وجدت الدراسات أن نسبة فيتامين د تقل عند من يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا عن عدم المدخنين».

يحمي الخلايا من مسببات للسرطان

أظهرت دراسة لعلماء المركز الطبي لجامعة روشستر الأمريكية أن فيتامين د يقي من الإصابة بسرطان البروستاتا ومن الأورام الخبيثة عموما وذلك من خلال حماية الخلايا من الإجهاد التاكسدى الذي تسببه تكون المركبات الضارة بالجسم .
وأجرى العلماء اختبارات على خلايا البروستاتا البشرية واكتشفوا أن فيتامين د يرتبط بجين يسمىg6pd والذي يعمل على تنشيط إنزيمات معينة تزيل الشوارد الحرة والمركبات الضارة المسببة للإجهاد التأكسدى وتلف الخلايا . وهوما يدل على أن هذا الفيتامين يقي الخلايا الطبيعية الصحية، ويقلل من تفاعلها الضار مع الشوارد الحرة ( عوامل الاكسدة) ونفايات الجسم ، بما يمنعها من التحول إلى تلك الخبيثة.

الأدلة على أن فيتامين د يقي من السرطان

– كلما زاد مستوى فيتامين د قل معدل حدوث السرطان.
– فيتامين د يحد من نمو الخلايا ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها.
– تزيد معدلات السرطان لدى كبار السن، ذوي البشرة السوداء، البدناء، ومن تقل لديهم القدرة على تكوين فيتامين د.
– تزيد معدلات السرطان لدى الذين يعيشون في المناطق الشمالية ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس

نسبة عالية من فيتامين د في الدم قد تمنع تصلب الأوعية

قام فريق من مدرسة هارفرد الطبية بقياس مستويات الفيتامين عند عدد وصل إلى 7 ملايين جندي، ممن قدموا عينات من دمائهم إلى وزارة الدفاع الاميركية لمعرفة مدى تأثير فيتامين «د» على صحتهم. ولاحظ الباحثون أن نسبة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية تنخفض مع ارتفاع نسبة الفيتامين في أجسامهم. ويمكن تعليل ذلك بكون فيتامين «د» من أهم العناصر المنظمة لامتصاص الكالسيوم في الجسم. وكما هو معروف فإن مرض تصلب الشرايين يرتبط غالبا بتراكم الكولسترول على جدران الشرايين وعملية تكلس الأوعية.
ومن جانبه، أشار الدكتور البرتو أشيرو الذي أجرى الدراسة، الى أن ذلك قد يدل على إمكانية تجنب كثير من الإصابات بتصلب الأوعية بواسطة زيادة مستويات فيتامين «د».

فيتامين «د» مهم للقلب

توصل باحثون إلى أن النساء اللاتي تجاوزن الخامسة والستين من العمر ويتناولن مستحضر فيتامين «د» أقل تعرضا للإصابة بأمراض القلب، كما تقل نسبة الوفيات بينهن بسبب تلك الأمراض بنسبة الثلث. وقد شمل البحث الذي أجري في جامعة كاليفورنيا الاميركية 9704 نساء بعمر 65 فما فوق، وكانت 4272 منهن يتناولن مستحضر فيتامين «د». ووجد أن خطر الإصابة بأمراض القلب كانت منخفضة بمقدار 31% لدى من يتناولن فيتامين «د»، مقارنة بمن لا يتناولنه. وفي دراسة أخرى، وجد أن من يعانين من مرض هشاشة العظام الذي يسببه فقدان عنصر الكالسيوم وفيتامين د، هن أكثر عرضة أيضا للوفاة من جراء أمراض القلب، مقارنة بغير المصابات بالمرض. وهو ما يدل على العلاقة ما بين الكالسيوم وفيتامين د وصحة القلب.
.

معلومات قيمة شكرا لك
اشكرك اختي على المرور الرائعالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.