تخطى إلى المحتوى

المراة الزوجة 2024.

بعد ان تحدثنا فى السابق عن الشابة على عتبة الزواج . و تحدثنا ان المراة العربية المسلمة ظمن لها ديننا الحنيف من الحقوق ما لم تعرفه اخريات . االمراة الان بلغت اعلى المراتب العلمية و العملية فهى المعلمة و الطبيبة و المهندسة و القاضية و الوزيرة و كثير من المناصب .لكن كل هدا لا يمنع من ان تكون الزوجة و الام المثالية .

انت مثلا اعلى لابناء ستنجيبهم بادن الله . و قبلها انت زوجة و انسانة رزينة طيبة القلب ودود محبة لزوجها سعيدة بعشرته راضية بحالته الاجتماعية .انت البشوش لا العبوس. انت الصديقة و الرفيقة . انت الحنون انت الجميلة المتزينة المتطيبة لزوجها . انت المطيعة لا العنيدة. انت المساندة على نوائب الدهر .انت الوفية الصائنة لعرض زوجها و ماله . انت خير النساء ادا كنت كما اوصاك نبينا الكريم محمد صل الله عليه و سلم
فعن ابى هريرة رضى الله عنه انه حين سئل الرسول صل الله عليه و سلم اى النساء خير قال

(( الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ))

أخرجه النسائي وأحمد في «مسنده وحسَّنه الألباني في «الإرواء

فهى تسره ادا نظر اليها و تسره ببيتها النظيف و تسره بحسن تاديب اطفالها و تسره بحنانها و ما غير دلك

اما عن حقوق الزوجة اتجاه زوجها و حقوقه هو اتجاه زوجته فلقد افاض علمائنا بالشرح الوافى الكافى ابحثى و اقرئى و استفيدى و طبقى وان شاء الله تعيشين حياة السعادة و الهناء

نعم اختي نزهة فلقد اهتمَّ الإسلام بالأسرة اهتمامًا عظيمًا، اهتمَّ بإنشائها على أُسس ثابتة راسخة، وأمَرَ بالمحافظة عليها وعلى استقرارها، ومنع كل ما من شأْنه خلخلة كِيانها، وزلزلة أركانها، وما ذاك إلاَّ لأن الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع الإسلامي، وهي مصنع الرجال، ومنتجة أُمهات الأجيال، وأبطال الأمة.
لكنَّه إنما يكون نعمة حقيقية إذا ترسَّم كلا الزوجين هدْي الكتاب والسُّنة، وسارَا على طريق الشريعة والملَّة، عندها تَضرب السعادة أطنابَها في رحاب ذلك البيت المسلم المبارَك، ولكن ما إن يتنكب الزوجان أو يتنكب واحدٌ منهما عن صراط الله، حتى تُفْتَح أبواب المشكلات،
فعلا المراة لابد لها من ان تكون مطيعة لزوجها وبذلك ترضي ربها وتدخل الجنة من اي باب من ابوابها شاءت
جزاك الله خيرا اختي نزهة مواضيعك كلها رائعة
شكرا لك
احسنت نزهة فقد استطعت تلخيص نقاط جد مهمة
تعتبر مرجعا لكل من ارادة ان تبدا حياة سليمة مبنية على مبادئ وركائز فلادية
فهناك بعض من النقاط قد يعتبرها البعض واجبات مضنية قد تتعب كاهل المراة
لكنها واجبات عليها وحقوق لها في نفس الوقت

ما شاء الله عليكن و على اظافتكن المفيدة ما اجمل انمكمل بعضنا البعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.