تخطى إلى المحتوى

التلميد المشاغب بحاجة للرعاية خير خلف لخير سلف . 2024.

  • بواسطة
كثيرا ما نسمع المعلمين و المعلمات يشتكون من التلميد المشاغب احيانا حتى درجة التدمر .و يوصف هدا الاخير انه مشوش فوضوى باحث و مختلق للمشاكل و…………بطريقة اخرى اصبح كداء عضال انتشر فى خلايا المدرسة محاولا افساد العملية التعليمية.
السؤال المطروح هنا هل هناك دواء لهدا الداء ؟ هل هناك اصلا محاولات لايجاد حل له ؟ اين دور المختص النفسى فى المدرسة؟ لمادا لا يوجد اخصاء نفسيين فى مدارسنا؟

دلك المشاغب انسان و طفل قبل كل شىء . هو طفل يمتلك طاقة كامنة ضخمة لم تجد سبيلا لخروجها للواقع ام انه لم يجد من يساعده و يسانده لاخراج تلك الطاقة و توظيفها فى مكانها المناسب .هو طفل ربما فقد الاهتمام من اهله و من حوله .هو انسان ربما ظروفه المادية اثرت على نفسيته.هو طفل ربما لم يجد الحنان الكافى و الاهتمام الكافى فاخد يشاغب لجلب الانتباه …………انا هنا ………….انا موجود…………

مادا فعلنا لمساعدة دلك المشاغب ؟ ما هى الكتب و الابحاث التى قراناها لايجاد الحلول لمشكلته؟ ام اكتفينا بالقاء اللوم على جيل باكمله فاتهمناه بالفساد و الضياع.ما كان دورنا لعدم تطور هده الظاهرة ؟هل حاولنا الاصلاح و فشلنا ؟ ام اننا اعتبرنا الامر خارج اختصاصنا و لا يهمنا ؟

هل فكرنا ان كن يملك دلك المشاغب طاقة على الابداع لا يمتلكها غيره فمسكناه بيد حنونة و اكتسبناه و دعمناه لربما نجحنا فى اخراجه من قوقعة الشغب الى عالم الابداع . نتحاور معه بجدية و برقة نحترم رايه و نستمع لانشغالته.و علينا نحن ان نتسلح بالاصرار و الصدق و عدم التراجع و الاستسلام ابدا.

موضوعك مهم وفي وقته لانني اعاني من مشاغبة ابني الوحيد والحالة صارت لا تطاق والنا عاجزة عن التحكم به
هو ذوثمانية سنوات نشيط ومجتهد ما شاء الله لكن يتحرك كثيرا وخاصة يضرب الاولاد في القسم ومعلماته تشتكين منه كثيرا خاصة معلمة الفرنسية لانها جديدة ولم تتمكن من السيطرة عليه فلجات للضرب عكس اللغة العربية امراة كبيرة في السن وتعرف كيف تتحكم فيه وهذا بحكم خبرته اوفي المنزل كذلك يضرب اخواته والجا لعقابه حتى بالضرب
ابنى ليس مدلل رغم انه وحيد ونعامله مثل اخواته والحمد لله كل شىء متوفر له لكن بحدودابوه يستعمل الحوارمعه ومع اخواته ويلعب معه يخرجه ويحاول خلق الحوار معه وان بدوري احاول لكن ليس لي صبر الاب وهذه الايام اتفقت معه ان يلتزم الهدوء داخل المدرسة وان نحتسب الايام اللتي لا يعاقب فيها خاصة من طرف معلمة الفرنسية وله جائزة اولا مالية كخمسون دينار اخر الاسبوع واعد له الطبق الذي يشتهيه ورانا بدانا المشوار
اليوم خطوة اولى جيدة وبعدها نلتفت للبيت وعندما نزور الاهل لانني مضربة عن الزيارات من اجله شكرا على سعة صبرك معي واعذريني على الاطالة
مرحبا بك اختى المهم انك تشغليه بامور مفيدة شوفى ماهى ميوله فى البيت و خليه يمارسها و كونى معاه و ساعديه

الرياضة ايضا مفيدة جدا لامتصاص الطاقة الزائدة

بارك الله فيك اختي ام نزهة
تحدثت عن الطفل المشاغب وبلغة علم النفس يسمى المفرط في الحركة
او الافراط في الحركة واغلب تلامذتنا للاسف يعانون من هذااااااا
ولو اردنا تحليل الامر ومعالجة المشكل لابد من منهجية وخطوات من اجل احتواء هذا الطفل وادماجه في الجو المدرسي الطبيعي دون ان يفرط في حركته ومشاغبته
الامر يعود لاسباب عديدة نفسية عصبية عضوية اجتماعية وحتى غذائية لان عناك بعض الاطعمة التي تزيد من فرط الحركة لدى الاطفال
يعني الامر ليس بالهين لكن مع هذا هناك بعض الخطوات التي على المعلم خاصة والفريق التربوي عامة الانتباه لها من اجل معاملة هذا الطفل ليعود الى التوازن الطبيعي

اظافتك افدتنى كثيرا اختى بسمة بارك الله فيك دليل انك مطلعة على ما يهم التلاميد و هدا ما ننشده فى معلماتنا ان تكن ملمات بمثل هده الامور العلمية و النفسية و التربوية لفهم شخصية و نفسية التلميد فهلى امام مسؤولية صعبة ستحاسب عليها امام الله يوم القيامة اد قبلت ان تكون راعية و مسؤولة عن رعيتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.