يشعر الإنسان بالحاجة إلى العطاس بسبب تعرض نهايات الأعصاب التي في الغشاء
المخاطي في الأنف لتهيج ما نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء ، مثلا عندما نصاب بالرشح أو
عند دخول جسم غريب إلى الأنف مثل حشرة صغيرة أو غبار أو غير ذلك أو عندما
يحل فصل الربيع ويكثر غبار الطلع في الجو مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص
تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ في العينين
ومن المفاجئ أيضًا ان العطس يمكن أن يحدث أيضًا عند تعرض أعصاب العينين إلى
ضوء قوي لاحظ كيف تعطس عندما تحاول النظر إلى الشمس مباشرةوالنتيجة في
كافة الحالات هي العطس أو إطلاق الأنف كمية من الهواء في محاولة منه لإخراج
ما علق داخله والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقًا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها
إلا نادرًا .
تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة وهي تؤدي إلى إخراج الجسم لغريب
الذي في الأنف نتيجة للهوء القوي المندفع وإلى إدخال كمية من الأكسجين إلى
خلايا الجسم في نفس الوقت وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى
طاقة كبيرة لإخراجها مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل بما فيها
القلب خلال أجزاء الثانية التي تحدث فيها العطسة وبما أن الطاقة التي تخرج من
العطسة كبيرة جدًا فهذا يؤدي إلى وضع ضغط كبير على
العينين مما يجعل المرء
يغلق عينيه – لا إراديًا – منعًا لحدوث مكروه لهما من جراء العطاس
( خطورة منع العطس )
اكد تقرير طبي فيه عدد كبير من الأطباء بأحد المستشفيات العالمية أن أي شخص
يحاول منع العطاس
يمكن أن يصاب بشلل نصفي حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى
الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب
إصابتها بالشلل هو بسبب منعها للعطاس لعدة مرات ، وقد حذر الأطباء من خطورة هذه
الحالة التي يعتبرها البعض عادية
إلا أن أخطارها يصعب حصرها
أن كتم العطاس يؤدي لأحتباس الهواء داخل الرئة وعدم خروجه وهذا يؤدي لمن يفعله بإستمرار إلى الوفاة المفاجئ
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
أما إن جربت كتم العطسة فقد تتسبب بانفجار أحد الأوعية في المخ ومن ثم الوفاة.