هل حمدتِ اللهَ على نعمة الإسلام؟.
هل تؤدين الصلوات الخمس على وقتها؟.
هل تقرئين القران بخشوع وتدبُّر؟ وهل جعلتِ لكِ كلَّ يومٍ حزباً معيناً من القران؟.
هل أنتِ بارّة بوالديك؟.
هل راقبتِ الله في السرّ والعلن؟.
هل تحافظين على حجابك الذي أمركِ الله به؟.
هل اتخذتِ صديقات صالحات، وتجنبتِ رفيقات السوء؟.
هل أخذتِ حذرك من المكالمات الهاتفية؟.
هل تكثرين من دعاء الله بالثبات على الدين؟.
هل أعددتِ العدَّة للسفر الطويل؟.
هل تزوَّدتِ من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة؟.
هل تخيلتِ نزول ملائكة السماء لقبض الروح وأنتِ غافلة لاهية؟.
هل تخيلتِ أول ليلة في القبر؟.
هل تخيلتِ القيامة.. يوم يقوم الناس لرب العالمين؟.
هل استعددْتِ للوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض ليسألك عن أعمالك.
هدفتُ من هذه التساؤلات التي يجب ان تراود خاطر الفتيات المسلمات.. تزيد من إيمانهن.. وتربط على قلوبهنّ.. وتجعلهنَّ أكثر قناعة والتزاماً بمبادئهنّ.
أحذّرهنّ من المخاطر التي تحيط بهنّ من كل جانب.. من شباب عابث.. أو من إعلام هابط.. أو كيد الماكرين من كل جانب.
اللهمَّ إني أسألكَ إيماناً تهدي به قلبي.. وتغفر به ذنبي.. وتسعدني برؤية وجهكَ الكريم.. فهل بعد هذا الرجاء رجاء؟!.
عندما ترمي التراب .. فوق من تحب ..
بعد ان يغادر الحياة ..ستدرك حينها ..
ان الدنيا تافهہ جدًا ..والبقاء فيها ..
لن يستمر طويلا ..رحم الله ..
كل من فقدناهم ..الأيام تتكرر ..
لا جديد .. ينتهي الاسبوع ..
ليبدأ اسبوع آخر ..عمل ..
وأولاد ..ومدارس ..
فمذاكرة ..ثم نوم ..
ونختم أسبوعنا .،بزيارة عائلية ..
لنعود لنفس الروتين ..سلسلة من الأيام ..
تترجم أعمارنا وحياتنا ! ..كلنا ولا شك يشعر بالملل ..
ولكن مع ذلك ..
على أيامنا التي تنقضي ؟فنحن نعلم علم اليقين ..
أنها من عمرنا ..وأنها حتماً لن تعود ! ..
لذا اجعل لنفسك ..ورداً من القرآن ..
لا تتركه مهما كان ..واجعل لك تسبيحات دائمات
في كل يوم ..سبّح ..
واستغفر ..وهلل ..
وصلّ على النبي ..صلى الله عليه وآله ..
ادع لنفسك ..ولوالديك ..
وذريتك ..وأحبابك ..
حتى إذا انقضى يومك ..بروتينه الممل ..
ثم تذكرت ..قراءتك ..
وذِكرك .. ودعواتك ..
وأنها أعمال ..عمّرتَ بها آخرتك ..
طابت نفسك ..وأدركتَ أن لك إنجازا ..
في هذا اليوم ..وسيحسب لك لا عليك ..
وتذكّر أن أهل الجنة ..ما تحسّروا على شيء ..
كحسرتهم على ساعة ..لم يذكروا الله فيها..
اللهم تبتنا يارب
جعلنا الله ممن يحاسبون انفسهم قبل ان يحاسبهم الله
قال اللهُ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[الحشر:18-19].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا يا الله.