وتاتى الكثير من المؤتمرات الطبية بالاراء المختلفة التى سنطرحها لاحقا باذن الله وان لم يتفق العلماء على شىء حتى الان.
ما نطرحه اليوم هو بعض الاقتراحات لكى يكون الطفل فى امان اثناء نومه مع امه باذن الله
اولا ان ينام الطفل فى سرير ملاصق لسرير امه.
وارى ان هذا السرير مثالى لحل المشكلة فالطفل مع الام وتستطيع ارضاعه فى كل وقت دون ان ترهق بالقيام من السرير ليلا وفى نفس الوقت هو منفصل فى سريره.وهذه هى صورة السرير.
ثانيا:ننصح احيانا بالرضاعة فى الوضع الجانبى حلا لبعض مشكلا ت الرضاعة وليكون الطفل فى امان باذن الله على الام اتباع النصائح التالية:
كما فى الصورة (وان كانت الصورة ليست واضحة تماما وساحاول البحث عن صورة ادق باذن الله)تضع الام يدها تحت راسها وتكون هناك وسادة تحت راسها بحيث انها حتى لو نامت تنام الى الخلف وليس ناحية الطفل.
والافضل ان تضع الام وسادة تحت الركبة العلويةمع ثنى الساق العلوية لترتاح راحة تامة باذن الله.
عموما هذا الموضوع فيه خلاف كبير جدا بين العلماء كما قلت و فى المؤتمرات الاخيرة لم يتم عمل توصية بعدم نوم الطفل مع الام فى نفس السرير
وان كان عدد من العلماء يرفضه.
و انا وصفت فى الموضوع الام تضع يدها تحت راسها حتى لا تنام على طفلها
ولكن الذى حدث مؤخرا ان هناك ام مات طفلها وهى ترضعه فى الطائرة فارجو الحذر
وهذا موقع جامعة نوترودام و فيه مقالات الاستاذ الدكتور جيمس ماكنا المتخصص فى دراسة نوم الاطفال الاستاذ بجامعة نوترو دام
والمسئول عن معمل دراسة نوم الاطفال هناك
https://www.nd.edu/~jmckenn1/lab/aap.html
وهو يرى ان نوم الطفل وحده ايضا يشكل خطورة كبيرة خصوصا لو فى غرفة اخرى
ويرى ان نوم الطفل فى نفس السرير مع امه قد يكون امن جدا لو اتخذت الاحتياطات اللازمة
واى وضع ممكن يكون خطر لو لم تتخذ الاحتياطات اللازمة وهى:
1-عدم نوم الطفل مع احد غير امه او من هو معتاد على النوم معه
2-عدم نوم الطفل مع مدمن مخدرات او من تكون الام مرهقة ارهاق شديد
3- عدم ترك الام مع الطفل وحدهما بعد الولادة مباشرة حيث تكون الام مرهقة بشدة
4-الحذر عند تغطية الطفل ويفضل منامة مخصوصة للاطفال
5- الحذر الشديد من المخدات وخصوصا اللينة
6-الام المدخنة يجب ان تتوقف عن التدخين لانه مرتبط بالموت المفاجىء للاطفال ابعد الله عنكم الشر
7- النوم مع الطفل على كنبةsofaيشكل خطورة كبيرة
واخيرا استفتى قلبك بعد ان عرضت عليكى الراى العلمى وخلاف العلماء
منقول من الدكتورة شروق الهيتمي