القرآن يغيرني
حين أطهر قلبي من سائرأمراضه،لأنه-كما قال ابن تيمية-: فإذا كان ورقه{لا يمسه إلا المطهرون}
فمعانيه لايهتدي بها إلا القلوب الطاهرة
القرآن يغيرني
حين أبحث عن أثر القرآن في قلبي كلما قرأت شيئا منه، جاعلاً نصب عيني قوله تعالى:
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
القرآن يغيرني
حين أستحضرأن المتكلم بهذاالقرآن هو الله،وأن هذا الاستحضار أمرٌ أساس،إذا انفلت من قلب المتدبر ضاع منه التدبر.
القرآن يغيرني
لأنني رأيت أثره على وجوه أهله وأعمالهم وأخلاقهم فتتوق نفسي لأن أدخل في زمرة من ورد الحديث فيهم"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"
القرآن يغيرني
لأنني أخشى إن لم أتغير أن أكون ممن صار القرآن حجة عليه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "والقرآن حجة لك أو عليك"
القرآن يغيرني
حين أوقن أن الذي غيّر أمةً بأكملها فنقلها -بهذا القرآن- من دركات الذل إلى مقامات الرفعة، فهو قادر على أن يغيّرني أيضاً
القرآن يغيرني
حين أوقن أن القرآن قادر على أن يغيّرني أيضاً، إن تعاملت معه كما تعامل أسلافي معه، حين أخذوه بقوة، ولم يتركوا منه شيئا.
القرآن يغيرني
حين أعرف أنني إن لم أتدبر فإنني داخل في هذا العتاب الإلهي: {أفلا يتدبرون القرآن}..
القرآن يغيرني
حينما أستشعر أني أقرأه أمام الله ،، وأن الله يستمع لتلاوتي
اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء (9)
جزاك الله خيرا اختي