اليوم تناقشت انا وقريبة ليا كنا نحكيو ا وبالصدفة دخلنا في موضوع حكم العيش في بلاد الكفار
قلت مايسلكوها غير حباباتي في المنتدى
اردت فقط من باب العلم بالشئ
هل يجوز العيش في بلاد الكفار لغير ضرورة يعني اذا كان الشخص يقدر يجي لبلاده ويعيش فيها اقل بشوي في المستوى اللي كان عايش فيه في بلد كافر هل لازم عليه يرجع لبلادو ام يجوز العيش في بلدهم ؟؟ نوروني
من رايي انا نظن يرجع للبلاد
في انتطار اللي يعرفو الجواب ا
سماحة الوالد العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله :-
السؤال :- ماحكم السفر إلى بلاد الكفار ؟ وحكم السفر للسياحة؟؟
الجواب :- السفر لبلاد الكفار لاتجوز إلا بثلاثة شروط :-
الشرط الاول :- ان يكون عند الانسان علم يدفع به الشبهات
الشرط الثاني :- ان يكون عنده دين يمنعه من الشهوات
الشرط الثالث :- ان يكون متاج لذلك
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لايجوز له السفر لبلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة او الخوف من الفتنة وفيه إضاعة للمال لان الانسان ينفق اموالا كثيرة في هذه الاسفار.
اما إذا دعت الحاجة غلا ذلك لعلاج او تلقي علم لايوجد في بلده وكان عنده علم ودين على ماوصفنا فهذا لابأس به.
واما السفر للسياحة في بلاد الكفر فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانه ان يذهب إلى بلاد إسلاميه يحافظ اهلها على شعائر الاسلام ، وبلادنا الان ولله الحمد أصبحت بلاد سياحية في بعض المناطق فبإمكانه ان يذهب إليها ويقضي زمن إجازته فيها.
واما الاقامة في بلاد الكفار فإن خطرها عظيم على دين المسلم ، وأخلاقه ، وسلوكه ، وادبه ، وقد شاهدنا وغيرنا انحراف كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير ماذهبوا به ، رجعوا فساقا ، وبعضهم رجع مرتدا عن دينه وكافرا به وبسائر الاديان والعياذ بالله ، حتى صاروا إلى الجحود المطلق والاستهزاء بالدين وأهله السابقين منهم واللاحقين ، ولهذا كان ينبغي بل يتعين التحفظ من ذلك ووضع الشروط التي تمنع من الهوى في تلك المهالك .
فتاوي اركان الاسلام للشيخ بن عثيمين (184-185)
سماحة الوالد العلامة صالح الفوزان حفظه الله :-
السؤال :- ما حكم السَّفر إلى بلاد غير إسلامية بقصد السُّكنى والاستيطان فيها؟
الجواب :- الأصل أنَّ السفر إلى بلاد الكفَّار لا يجوز لمن لا يقدر على إظهار دينه، ولا يجوز إلا لضرورة؛ كالعلاج وما أشبه ذلك؛ مع القدرة على إظهار الدِّين، والقيام بما أوجب الله سبحانه وتعالى، وأن لا يداهن ولا يُماري في دينه، ولا يتكاسل عن أداء ما أوجب الله عليه.
أمَّا السُّكنى؛ فهي أشدُّ، السُّكنى بين أظهر المشركين لا تجوز للمسلم؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يقيم بين أظهر المشركين [انظر: "سنن أبي داود" (3/46)، والترمذي في "سننه" (5/328-329)؛ من حديث جرير بن عبد الله، والنسائي في "سننه" (8/36) من حديث قيس.]
إلا إذا كان في إقامته مصلحة شرعيَّة؛ كأن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، ويكون لوجوده بين أظهر الكفَّار تأثير بالدَّعوة إلى الله وإظهار دينه ونشر الإسلام؛ فهذا شيء طيبٌ لهذا الغرض، وهو الدَّعوة على الله سبحانه وتعالى، ونشر دينه، وتقويةُ المسلمين الموجودين هناك، أمَّا إذا كان لمجرَّد الإقامة والبقاء معهم من غير أن يكون هناك مصلحة شرعيَّة؛ فإنه لا يجوز له الإقامة في بلاد المشركين.
ومن الأغراض المُبيحة للسَّفر إلى بلاد الكفَّار تعلُّمُ العلوم التي يحتاج إليها المسلمون؛ كالطِّبِّ، والصناعة؛ مما لا يمكن تعلُّمه في بلاد المسلمين
بارك الله فيك عزيزتي على الطرح القيم انا لن افتيك لاني لست اهلا لذلك ولكني بحكم تجربتي اقول لك ان العيش في بلاد الكفار " الغرب " ليس من اجل حياة افضل فقط " يعني انتم في رايكم بالي كل من هاجر وخلى بلاده واهله غير باه ياكل مليح ويلبس مليح ويدير دراهم برك لالالا
انما قد ترك بلده لما راه فيها من ظلم وفساد ووووو
وزيد سؤال يا ريت تكون الاجابة فيه بصراحة هل في بلادنا تقام القوانين والحكم الاسلامي عن حق ؟؟؟؟ الاجابة هي لالالا هناك ربا هناك زنا هناك خمر يباع على مراى ومسمع الجميع هناك قوانين في الدستور ضد الشريعة هناك قضاة يحكمون بغير ما انزل في كتاب الله
ناهيك عن السرقة والكذب والغش حتى في الممتلكات العامة التي تؤدي الى كوارث وحياة الناس في خطر وابسط مثال الطريق السيار والمصانع المهددة بالسقوط على العمال ووووو
بينما في بلاد الغرب قد لاتسمعين الاذان وقد لا يقول الناس لااله الا الله ولكن هناك مبادئ الاسلام تطبق على اصولها الطبيب يعمل بضمير والمدير و الناس صادقة مع بعضها
اما الحقوق فالاجانب وعندهم حقوق فمابالك باهل البلد
الحديث يطول جدا
تقبلي مروري
الجواب :- الأصل أنَّ السفر إلى بلاد الكفَّار لا يجوز لمن لا يقدر على إظهار دينه
هنا بيت القصيد اظهار الدين
الحجاب منتشر وبكثرة يعني المنطقة لي ساكنة فيها انا نأكد لكن بان نسبة المحجبات تتجاوز 70 بالمية " طبع اقصد من بين المسلمات " وحتى الجلباب وصدقيني حتى النقاب رغم انه ممنوع , الصلاة في المساجد ,تحفيظ القران وتعلم التجويد
اكل الحلال سواء اللحوم او المواد الاخرى
في رمضان حتى محلات غير المسلمين يضعون اشهارات عن رمضان والمنتوجات الشرق
وصدقوني مؤخرا حتى صلاة العيد يوروها في الاخبار
المغزى من كلامي اخواتي انه من اراد ان يلتزم ويتمسك بدينه يفعل ذلك اينما كان ومن اراد ان ينسلخ ويبتعد عن الاسلام سوف يبتعد ولوكان في مكة المكرمة
وللحديث بقية