"شلالات أوزود"
تصنف "أوزود" كمصطاف بمواصفات طبيعية هائلة وشهرة عالمية تقع بتراب
إقليم أزيلال ، ويمكن للسائح أن يصل إليه سواء كان قادماً من مراكش أو من بني
ملال فمن جهة مراكش، توجد منطقة الشلالات، على بعد نحو 20 كلم من بلدة
"تنانت"، و150كلم إلى الشمال الشرقي من مراكش وعلى طريق مدينة دمنات،
أما من جهة بني ملال فعبر الطريق الرابطة بين مدينتي أزيلال ودمنات، بحوالي
15 كلم، قبل المرور عبر طريق ضيقة، طولها حوالي
15 كلم، توصل السائح إلى منطقة أوزود، قبل أن تتراءى الشلالات منسابة من علو
100 متر، من دون توقف، شتاءً أو صيفاً تخلص لها مياه متدفقة من الأعالي
مصدرها ما يفوق 20 عيناً من"تنانت"، كما أن صبيبها يخضع للتقلبات المناخية
في الوقت الذي تغذي فيه مياهه المتدفقة روافد وادي العبيد.
تعالو معي لاكتشاف جمال الطبيعة في مدينة
" أوزود "بالمغرب
ونظراً لتضاريس وطبيعة المنطقة الجبلية، الواقعة بالأطلس المتوسط فإن من عادة زوار
شلالات أوزود أن يستمتعوا بجمال وطبيعة المنطقة راجلين حيث يقومون بركن
السيارات والحافلات في ساحة واسعة قبل التوجه إلى المسالك التي تنزل بالزوار
إلى الأسفل
مياه الشلالات،يمكن الاستحمام فيها والاستظلال بالظلال الوارفة التي توفرها أشجار
الزيتون المنتشرة في جنباتها، كما أن المسالك الموجودة عبر المصطاف سهلة ومهيأة
على شكل أدراج، يجد الزائر في أسفلها، عند نزوله عبرها، مقاهي ومطاعم ومحلات
تعرض الألبسة والحلي، ومعروضات الصناعة التقليدية المعدنية والخزفية والجلدية
والصوفية وغيرها، التي غالباً ما تكون من صنع محلي أو تم جلبها من مناطق مجاورة
معروفة بالصناعة التقليدية، كمنطقتي "دمنات" و"بزو".
وتتميز منطقة أوزود بمناخ صحي وثروات نباتية وحيوانية جد متنوعة وتبلغ متعة العين
الاستجمام أقصاها حينما يتتبع الزائر حركات ومنظر القردة وهي تتقافز عبر الأشجار
والمساحات الخضراء
وتوجد في أسفل الشلال بحيرتان، توفران للمصطافين متعة السباحة لمن يهوى العوم
بالنسبة للرجال فقط، أو هامشاً للتأمل في جمال طبيعة لم تصلها، بعد، معاول الحفر
ولا برودة الإسمنت وخرائط المهندسين المعماريين.
وإلى متعة التأمل، هناك من المصطافين من يرافق بعض المجموعات الغنائية…
التي تجعل من الشلالات ومنطقتها فضاء للاسترزاق والكسب، عبر ترديد أغان
وأهازيج تستحضر روح المنطقة وتراثها عبر أغان أمازيغية أو شعبية
المقاهي
أتمنى أن تعجبكم مدينة أوزود بالمغرب , كما أتمنى لكم رحلة سعيدة
دمتم في رعاية الله
منقوووول مع بعض التغيررات
و شكراا
سبحان الخالق …