فقد أثبتت الدراسة التي قادها الطبيب عميد حامدي أن الدخان الناتج عن احتراق الشموع المعطرة يحتوي على نسبة كبيرة من السموم، مما يجعله خطيراً مثل دخان السجائر. ومن النتائج المثيرة التي أظهرتها الدراسة أيضاَ عندما قام الباحثون بحرق كمية من الشموع المعطرة في المعمل أنهم وجدوا أن المواد الكيماوية الناتجة عن احتراق الشموع المعطرة تحتوي على العديد من المواد الخطرة التي تسبب الإصابة بالسرطان.
ويؤكد رئيس فريق الباحثين على أن المداومة على إيقاد العديد من الشموع المعطرة في مكان مغلق على فترات متقاربة هو ما يزيد من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
ومن جانب أخر، أكد بحث أجرته وكالة حماية البيئة الأمريكية U.S. Environmental Protection Agency أن السخام (الهباب) الناتج عن احتراق فتيل الشموع المعطرة أخطر من مثيله في الشموع العادية، خاصة إذا كان فتيل الشمعة ملفوفا بمادة معدنية للحفاظ على استقامة الفتيل، لأن نواتج الاحتراق ستحتوي على جزيئات من الرصاص والزنك والقصدير تعمل على اختراق الرئة، مما يسبب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة على المدى البعيد.
لذا ينصح الأطباء بعدم استعمال الشموع المعطرة دائماً لفترات طويلة، والحرص على تهوية المكان أثناء اشتعال هذه الشموع للوقاية من أخطار دخانها.
وإختيارك القيّـــــــــم
أسأل الله لك كثرة الهبات
وتحقيق الأمنيات