(إذا تزينت يفقد زوجي الرغبة…!!!) تلك حالة تصيب بعض الرجال بعد فترة من الزواج، اثر تراكمات، لتكرار رفض الزوجة الجماع بعد ان تتزين وتتأنق.
فالزوجة التي قضت اكثر من نصف اليوم في الصالون لتسرح شعرها وتضع المكياج المكلف، ترفض الجماع الذي قد يفسد كل زينتها في لحظة.
(وإذا كانت لا تريد الجماع فلما تتزين ؟؟) تتزين المرأة لأنها تريد الرومانسية، أي كلمات الحب ونظراته، بينما حينما يعجب الرجل يميل إلى شيء اخر.
ومن هنا يتعقد الزوج نفسيا من زينة الزوجة، فيبدأ في مهاجمتها كلما تزينت، او يفقد الرغبة فيها عندما تتزين، بينما تصاب بالاحباط.
(ماهو العلاج في رأيك) أن تضحي الزوجة بزينتها، وتستجيب لوسيلته الخاصة في التعبير عن اعجابه، أي حينما تتزين عليها ان تعي ان عمر زينتها قصير.
من جهة اخرى على الزوج ان يفهم حاجة الزوجة إلى أن يعبر بلسانه اولا عن اعجابه، وان ينظر إلى زينتها عدة لحظات على الاقل، هذا هو كل طموحها.-> و هنا اسلوب الزوجة كيف تخبر زوجها بانها بحاجة للكلام الجميل مهم
لا تخبره قبل او بعد الجماع مباشرة تتنظر الوقت الذي يكون فيه الزوج هادىء و تتكلم معه و لكن بطريقة لا تجعله يشعر بالذنب, تتكلم معه باسلوب ذكي, سلس و واضح لان الرجال يحبون الزوجة الواضحة التي تعرف ماذا تريد.
حينما تقرر الزوجة احياء ليلة رومانسية، فإنها تتزين بالتأكيد، فيفهم الرجل ان عليه ان يكافأها، …. لكن المكافأة التي تنتظرها اولا هي الاعجاب.
(خسارة بعد ما عدلت روحي و ديرت المكياج و لبست يجي هو في دقيقة …) كانت تلك طريقته في التعبير عن اعجابه ومشاعره،لكن كان عليه ان يتفهم.
(يقولي راكي باهية برك ماشي شرط يقول بالتفصيل) حقيقة ثمة مشكلة في التواصل بين الرجل والمرأة فأغلب الأزواج لا يعون حاجة المرأة إلى التفصيل في مدح زينتها
(إذا ماتقدرش واش راني ندير باش نعدل روحي مانزيدش نتزين و خلاص) ومن هنا تنشأ عقدة الزوج من الليالي الرومانسية التي تعدها الزوجة، حيث تشكل عليه ضغطا نفسيا، ويصاب بالبرود اثنائها.
(نسا فارغين شغل) هي لاتطالب بهذا المدح لانها فاضية، بل لانها بحاجة ماسة إلى الاشباع النفسي والعاطفي، لن يكلفك الأمر اكثر من 5 دقائق حب وثناء.
الحل الافضل، هو ان تتقن المرأة لغة الرجل في التعبير عن مشاعره، وأن يتقن الرجل لغة المرأة التي تشبع مشاعرها، لغة الرجل حسية، والمرأة شعورية.
حينما تتزين الزوجة، يميل الزوج إلى طلب الجماع، فإن امتنعت واعرضت، اثارت في نفسه تساؤلات عدة، منها لما تزينت أذا، وهل تبخل بزينتها عليه..!!!
ومن هنا يصف الزوج الزوجة بالغرور، ويعتقد انها حينما تصبح جميلة تتكبر عليه، وتأنف منه، فيمنعها من التزين ويكره زينتها.
وحينما تتزين الزوجة، يميل الرجل إلى طلب الجماع، فتعتقد انه لايكاد يشعر بها، وأنه لا يفكر إلا في اشباع رغبته، وانه اناني وبارد ولا يحبها فعلا
ومن هنا تصاب هي الاخرى ببرود واعراض عن العناية بنفسها حيث انها ترى ان زينتها لم تسعفها في اشباع مشاعرها التواقة للرومانسية.
من جهة اخرى على الزوجة ان تعي الفروق الفيسيولوجية، فالمرأة تستطيع ان تصف مشاعرها بدقة، بينما يميل الرجل إلى وصف مشاعره بكلمة واحدة او اثنتين
وهو حينما يختصر مشاعره في كلمة لايعني انه لايقدر تلك المشاعر وإنما لانه يقدر تلك الكلمات التي نطق بها، ويجدها كافية للتعبير.
مشكووورة
بارك الله فيك اختي
ممكن نوجدوا حل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كما تعلمون أن اي زوجة تحتاج إلى هذه النصائح لكي تنجح في حياتها الزوجية فعلا لا موضوح حساس ألف شكر أختي
اثبتت الدراسات ان المراة تتحدث في اليوم اضعاف مايلفظه الرجل
وبالتالي تنطبق علينا الثرثار ومحب الاختصار هههه
واصلي عزيرتي رائع جدا
يثبت لاهميته