يوفر شهر رمضان المبارك فرصة مثالية لاتباع نمط حياة صحي. إنّه الوقت المثالي للتحلي بروح الصيام، واكتشاف عادات الاستهلاك وتناول الطعام. وتقترح رحمة الكتبي، مديرة التثقيف الغذائي في “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري” أن يكون النظام الغذائي في رمضان بسيطاً ومشابهاً للنظام الغذائي اليومي. ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على أطعمة من مختلف المجموعات الغذائية الرئيسية، بما في ذلك:
الخبز أو الحبوب أو الأرز
اللحوم أو الدجاج أو الأسماك أو البقوليات
الحليب أو اللبن أو الزبادي
الفواكه والخضروات
الإفطار هو الوجبة التي تكسر الصيام، ويتم تناولها بعد غروب الشمس مباشرة اثر ساعات طويلة من الصيام. مع ذلك، من المهم أن تظلّ وجبة الإفطار مجرد وجبة وليس وليمة!
وجبة الإفطار:
3 تمرات
حساء خضروات خفيف
كوب من اللبن (مشروب الزبادي)
سلطة خضار منوعة
أرز بسمتي مع الدجاج المشوي أو الأسماك أو الهريس أو الثريد، وليس الأنواع الأربعة كلّها!
السحور هو الوجبة التي يتم تناولها قبل الفجر مباشرة، عند بدء الصيام مرة أخرى. وهي مكمّلة لوجبة الإفطار وتعطي الجسم الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لصيام اليوم.
تماماً مثل الإفطار، يجب أن تكون وجبة السحور صحية معتدلة ومليئة بالكربوهيدرات التي توفر الطاقة ببطء وتدعم الجسم طوال اليوم. تتضمن الأطعمة التي تفرز الطاقة ببطء أو الأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض على الحبوب والبذور، مثل الشعير والقمح والشوفان والسميد والبقوليات والعدس ودقيق القمح الكامل وأرز البسمتي.
وجبة السحور:
كوب من الحليب أو اللبن أو الزبادي
شريحة من دقيق القمح الكامل
الفول أو البيض أو التونة
السلطة المنوعة
قطعة من الفاكهة مثل التفاح أو الكمثرى أو البرتقال
الكثير من الماء